صدفة 02

50 7 4
                                    





......

............................................


طفح كيلها فوضعت الطفل جينو ذو الخمس سنوات ارضا لتشير للغرابي بسبابتها قاصدة الاستهزاء

من تنعت بكيس البطاطا يا رأس اللعنة اتضن انك ستفلت بفعلتك هذه .. لم يتجرأ أحد ابدا بنعتي بكيس البطاطا ويفلت سالما .....

ادار عينيه بملل مبتعدا عنها تاركا إياها تصرخ من الغضب وسط انظار الموجودين الذين يتهامسون على منضرها المضحك ووجها الذي يشع حمرة...

"الى ماذا تنضرون الم تكفيكم وجباتكم هيا كل الى طبقه "

حملت جينو المتفاخر بأخته القوية

" نونا هل ازعجكي رأس اللعنة ذاك "

طبعت قبلة طفيفة على شفتيه ملؤها حنان وعطف ....

" لاتلعن مجددا حبيبي ..اتفقنا "

ضحك لتبتسم للطفه وهي تلعن الغرابي الذي جعلها تبدو بموقف محرج ....

..............
..............

توجه الغرابي نحو مكتبه لعله يتذكر شيئا عن العمل فهو لم يكن يعلم اصلا ان لديه مكتبا وشركة مثل هذه
...
استقبلته موضفة الاستقبال بصدر رحب ..
"صباح الخير سيد جونكوك كيف حالك" 

لكنه رد عليها ببرود لم يكن من عاداته فهو في العادة يصبح على موضفيه صباحا بوجه باسم لكن هذه المرة مختلفة.....
مهلا دقيقة هل نادتني جونكوك توا

يعني ان اسمي جونكوك اذا ...ههه جيد

توجه نحو مكتبه الهادء
اووو لدي ذوق رفيع هذا المكتب بسيط وجذاااب مثلي تماما

ضرب على صدره بتفاخر معلنا عودة غروره من جديد

.....
...

Puv nouna

  عدت الى شقتي مع جينو وانا افكر في ذاك الوغد من يضن نفسه ملك العالم مثلا ..
تشه احمق

استلقيت على سريري بطريقة مبعثرة اشد شعري للوراء تارة وتارة اخرى ابعثره غضبا من ذاك اللعين الذي ناداني بكيس البطاطا ....

اووووف اريييد النوووم
صرخت بقوة من الغضب حتى سمعت صوت بكاء جينو فأسرعت اليه خائفة دفعت الباب بقوة لأراه يتمتم بكلمات غير مفهومة وجبينه يغلي من الحرارة ...

ياألاهي مالذي يجري جينو مابك اجبني ..... لا تتركني انت ايضا ....














يتبع.....


-عبِيرُ ذِكرَى-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن