كشهاب مضئ ومض ليضئ عتمة ٲيامي، تدثرت بحزني عمراً و تشبعتُ به حد التخمة،
خطوت في حياتي و لبي و عقلي عالقان عند تلك الحافة التي هوى من عليها جسد عزيزي لوي،
ظلت روحي معلقة بها فلا يمضي عليّ نهاية أسبوع وأجد نفسي أقف عندها أبكي و أنتحب،
تضرعتُ ليل نهار أن تحدث معجزة و يعود لي أخي، طوت السنوات صفحاتها الواحدة تلو الأخرى و كاد لفرط اليأس أن أنهي حياتي على ذات الشاكلة التي أنهى بها أخي حياته، الموت غرقاً.
ألتقطتني أيادي القدر و تعثرت على حين غفلة مني بمن أخذوا بيدي و ساعدوني لأستعيد رغبتي في العيش، الوصي عليّ بيكهيون، ويو سورين و ٲخيها سانغ،
أتكلت عليهم و كانوا لي نعم الرفقة، فبعد ما حدث لأخي لم تطق نفسي البقاء في منزلنا لوحدي فهو قصر عتيق ذات طابع بريطاني فيكتوري تركه لنا جدي و توارثناه من بعده ، لذا عرضته للبيع ثم عدت و ألغيت الفكرة فهو يختزن كل ذكرياتي و لوي و والدي لذا قادني القدر لأن أؤجر غرفتين و هكذا ألتقيت بهم سورين و أخيها سانغ.
من كان ليصدق أن مشاكسات سانغ ستقودني لصدفة أنتظرتها طويلاً،
كنت برفقة سورين حين أتصل بيها سان ينتحب و يطلب منها أن تحضر لمركز الشرطة لكي تضمنه حيث أعتقل للقيادة تحت تأثير الكحول و كاد يصطدم بأحدهم،
ظلت سورين تماطله وتتعمد أثارة حنقه فهو على ذات المنوال على الدوام يقود بتهور ،
وهكذا تعثرته به مجدداً ... و أضاء عتمي.
أصرت سورين عليّ لأذهب برفقتها و ظلت تقاتلني إلى أن رضخت لها في النهاية، سيظل هذا الفضل أكنه لها مدى الدهر فبدونها لم كنا ألتقينا مجدداً،
أوقفت سورين السيارة فقلت لها
" سوف أنتظركِ هنا "
" لاڤندر، أخلعي عنكِ هذا التردد الذي يكبلكِ و أخرجي من قوقعتكِ"
" سورين، لا داعي لكل هذه الدراما "
قاطعتها لتتوقف عن المبالغة فردت بحدة
" إلى متى ستظلين خجولة هكذا و خائفة من العالم الخارجي هكذا لن تواعدي أبداً و ستشيخين لوحدكِ تبكين على ما مضى من عمركِ"
تنهدت بعمق ونبست بقلة صبر
" سو ، سنوات عمري لم تناهز السادسة عشر بعد، مبكر جداً عليّ لأخشى هذا السناريو الذي ينقض نوم العوانس "
أنت تقرأ
Lavender //لاڤندر
Fanfiction. خُلقنا مُتَوَرِّطين في هكذا حُبَّ . تعود ملكية الفكرة لصاحبتها الأنيقه athmarexo من كتاب في عرضي : متجر الأفكار للمتألقه Kamihyun الغلاف من صنع المبدعة Hyoyeol متجرها Hyoyeol, s Graphics