أغلقتُ جفوني لأنعم بلحظة صمت بعيداً عن هذه الفوضى العارمة التي وجدت نفسي بجوفها بسبب ساحرة ،
لا أدري حتى سبب كرهها لي،و تلك اليافعة التي تستمر في مناداتي بأخي لوي،
يقبع بأعماق عينيها حزن عميق تسلل لينشر ظلاله حول أجفانها و سرق أشراقة عنفوانها، تبدو سليلة جاه و عز بيد أن الحزن جعلها كعجوز قضت أيامها هائمة في الطرقات، تنادي وتصرخ بأسم فقيدها.نبرتها التي تناديني بها تشعرني بكم هذا المدعو لوي يعني لها، هل يشبهني لهذه الدرجة لتظنني هو? !
ما زالت زهرة نضرة في ريعان شبابها لذا غادرت كي لا أجعلها معلقة بوهم، غادرت و صوت نحيبها لم يغادرني لسانها أبكاني و صراخها دعاني لأجيب نداء قلبها الدامي و أعود، لكني لم أفعل،
هل قلبي قاسي? !
تفكيري المسهب بها شغلني عن متابعة خطواتي حيث عبرت دون أن أفحص الطريق من حولي لذا و دون تنبيه وجدت ذاتي أسحب للوراء
" أنتبه بنيّ ، الإشارة حمراء "
رفعت عدستي لأتفحص وجه محدثتي لأجدها سيدة في مقتبل العمر ، قابلتني بنظرة هادئة و نبست بحنو
" بنيّ، انتبه للطريق قد تفقد حياتكَ"
هي محقة للغاية فهذه المرة الثانية التي يخبرني أحدهم بهذه الجملة،
قد إجد نفسي على حين غفلة مني ّ ، أصارع الموت بعد دهسي بواسطة أحدى هذه المركبات المجنونة المسماة سيارات، كما سمعتهم يدعونها.
حنيتُ ظهري شاكراً لها لتبتسم لي عندها توقفت أحدى هذه المركبات المجنونة على بعد أمتار مني و ترجل أحدهم منها و سار نحوي أنحنى لي مظهر ٲحترامه و نبس
" من فضلك سيدي، تفضل معي للحظة رئيستي تريد أن تقابلك "
سيدي، رئيستي ما هذا ?
" عفواً، ولما عليّ أن أذهب أنا إليها "
أجبته و أدرت وجهي للسيدة التي سحبتني أراقبها إلى أن عبرت الطريق ٲبتسمت لها ملوحاً ، عاد صوت الفتى يخاطبني
" من فضلك لخمس دقائق فقط، رئيستي عصبية للغاية و لن تقبل بأن أعود لها خالي الوفاض "
لما هو يستجدي مشاعري كم أكره هكذا أناس، أنحى لي و أعاد طلبه على أذني للمرة الثانية بنبرة أقوى و أعمق،
لذا بما أنني لا أملك وجهة لأذهب إليها و لا أعرف أحد في هذا العالم رأيت أنه لن يضر أن أجاريه لبعض الوقت ،
أنت تقرأ
Lavender //لاڤندر
Fanfiction. خُلقنا مُتَوَرِّطين في هكذا حُبَّ . تعود ملكية الفكرة لصاحبتها الأنيقه athmarexo من كتاب في عرضي : متجر الأفكار للمتألقه Kamihyun الغلاف من صنع المبدعة Hyoyeol متجرها Hyoyeol, s Graphics