فور عبوري لبوابة المدرسة لمحت أدريان يسير أمامي، أسرعت في مشي وخففت قليلاً فأخر ما أريده أن تلتقطني عدسة وأنا أتبعه عندها ستشن علي حرب من جهة ٲضافيه ، وصدقاً لا حاجة لي لٲخرى.
نظفت حلقي و بادرت متظاهرة بدهشتي لرؤيته
" أدريان، صباح الخير"توقف لبرهة حدق بي مطولاً ثم نطق بنبرة هادئه
" مرحباً"وأسرع مبتعداً عني، أيعقل هو قد تعمد تجاهلي هذه الأمر، ركلت الأرضية بحنق لتمر سوزي وهي من أشد معجبات سانغ ما يعني أنني عدوتها اللدودة،
" لاڤندر، ما كل هذا الغضب هل رُفضتِ للتو ، مسكينة قلبي معكِ"
نطقتها بنبرة شامته لٲردف بثقة جاهدت كي لا تهتز
" هذه المشاعر ٲدعمي بها ذاتكِ فهي الٲولى "
رمقتني شذراً وكادت تقتلني حين ظهر سانغ و حاوط عنقي بذراعه
" لنذهب حبي"
شابكت ذراعي معه و خطوت فوق غيظها وغضبها لتموت غيظاً فلطالما تلذذت بالتنمر على الٲخريات لتتجرع من كٲس المر و لو القليل،
" وه، ٲخفتيني حقاً بدوتي قوية للغاية ٲمامها"
قال سانغ بعد ٲن ٲتخذنا لنا مجلساً في ٲحدى الطاولات
" هي تستحق "
هز سانغ رٲسه لٲردف
" هي معجبة بكَ حقاً، ما رٲيك بها ٲعطها فرصة قد تروق لكَ "
ٲحمر وجهه غضباً و سحبني من تلابيب قميصي المدرسي و نبس ولا يبعد بيننا غير ذراعه الممسكه بي
" ٲعطها فرصة، قد تروق لي، ٲنتِ من تتفوهين بهذا الهراء ولمن لي،
بحق لاڤ ٳلى متى سوف تستمرين في تجاهل مشاعري"
ٲخفضت بصري متحاشية النظر له ليردف
" حسناً لن ٲرفع سقف توقعاتي وٲنتظر ٲن تبادليني يوماً، لكن ٲقله ٲحترمي مشاعري"
قالها وتركني لٲنهض خلفه
" سانغ، سانغ"
هو قد غضب حقاً لقد كنت فظة للغاية معه،
.
.
.ولجت للفصل بحثت عنه لأجده يمارس طقسه المقدس إلا وهو النوم، جلست في مقعدي جواره ففتح عينه لمحني و أغمضها مجدداً ،
أنت تقرأ
Lavender //لاڤندر
Fanfic. خُلقنا مُتَوَرِّطين في هكذا حُبَّ . تعود ملكية الفكرة لصاحبتها الأنيقه athmarexo من كتاب في عرضي : متجر الأفكار للمتألقه Kamihyun الغلاف من صنع المبدعة Hyoyeol متجرها Hyoyeol, s Graphics