Ch_32

13.9K 375 324
                                    

#Zayn

منذ اللحظة التي علمت بها انها حامل بصغيري وانا احاول انا اكون هادئ واتعامل معها بهدوء وخفة
حاولت الا ارهقها قدر الإمكان

أنا لا أصدق انني ساصبح والد ومن جوجو أيضا
لم أصدق انني واخيرا سأكون عائلتي الخاصة
وسيأتي من يحملوا اسمي

ربما بالماضي لم أكن لاسمح لأحدهم ان تحمل طفلي
لكن لا أحد يعرف كم السعادة التي احتلت قلبي منذ اللحظة التي علمت بها ان جوجو هي من تحمل بصغيري

انها تنام كثيرا ربما اكثر مني رغم تعبي ويبدو ان الحمل يؤثر عليها كثيرا فهي تبدو خامله طوال الوقت
وجنتيها متوردتان دائما الحمل يجعلها أجمل من اي وقت مضى

هي كانت هادئة طوال الاسبوع ولا تتحدث كثيرا فقط كان تراعيني وتهتم بي ورغم رفضي ان ارهقها الا انها كانت تصر علي فعل كل شئ لي وانا لم اريد ان افضح الأمر ابدا

تري متي ستخبرني؟

خرجت بعد أن ارتدت ملابسها وانا كنت جاهز انتظرها نحن ذاهبان الي منزلها لتطمئن علي والدتها وشقيقها الغبي

توجهنا سويا الي الاسفل
ركبنا السيارة وتحرك السائق سريعا

" زين لا اريدك ان تغضب لأي شئ حسنا؟" قالت لاقبل يدها واهمهم
" هممم حسنا، لن اغضب" قلت بهدوء لتبتسم وتربت علي وجنتاي

" وايضا لا تهتم لجان ولا لكلامه مهما حدث، أجعل تلك الزيارة تمر بسلام" قالت لاومئ لها
" هل هناك شئ اخر تود فتاة الرئيس ان أفعله؟" سألت اميل راسي لتضحك

" ابقي بجانبي ولا تتركني" قالت تقبل شفتي لاضمها أقرب الي بابتسامه من وسط القبله
" وهل لي مكان آخر اذهب اليه؟ " سألت اعدل شعرها خلف اذنها

" ابقي بجانبي ولا تتركني" قالت تقبل شفتي لاضمها أقرب الي بابتسامه من وسط القبله" وهل لي مكان آخر اذهب اليه؟ " سألت اعدل شعرها خلف اذنها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وصلنا الي منزلها ونزلنا سويا
وجدنا والدتها تجلس بالحديقة تتناول الفطور
بمجرد رؤيتنا نهضت تركض تجاهنا

" ابنتي" ضمتها بقلق وهي تقبل كل انش بها وجوجو كانت تضمها أيضا وتريح راسها علي كتفها
" اشتقت إليكي امي " قالت بحزن لتربت علي شعرها

𝑴𝑨𝑺𝑻𝑬𝑹 || رئيس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن