𝑴𝑨𝑺𝑻𝑬𝑹 || رئيس

Ch_20

#Zayn

أنا ابحث كالمجنون في كل مكان عنها ولا أجدها
كاميرات مراقبة الفندق قد تم محيها ولم اري كيف خرجت وهذا فعل محترف
حتي انني ذهبت إلى ليام باين وفتشت قصره وذهبت الي ذلك اللعين نايل وفتشت منزله

بحثت بكل مكان يمكن أن أجدها به ولكن لا أثر لها
حتي منزلها فارغ كليا والدتها اختفت أيضا

وحتي الان لا اعلم من الذي اقتحم منزلي وكيف علم بمكان اخيها، وحين سألت كلارك انهم فتشوا جان قبل أن ياخذونه فاخبرني انه لم يكن معه شئ ولم يكن احد يراقبهم

لكن كل ما اتي بعقلي انه يمكن أن يكون لديه شريحة تتبع مخفية وهذا ما اوصلهم له، لكن من الذي استطاع مقاتلة رجالي بسهولة، هذا ما جعلني اجن
وهناك شعور يقتلني ان من يحاول قتلي هو من اختطفها

ما يفقدني عقلي الان، أين هي؟ هل اختطفت؟
ام هربت خارج البلاد؟
إلهي انا لم يعد لدي عقل ساجن

كنت اجلس بغرفتها بالقصر حتي تتسلل الي عبق رائحتها، اشعر بوغز قوي بقلبي
لقد اخفتها وعذبتها بدلا من أن احتويها ورغم ما فعلت لاريها حبي لكني افسدت الأمر بالاخير ، بالتأكيد كانت فرصة هروبها لا تعوض

لقد هربت من جحيمي، لكن انا لم أكن لاؤذيها
انا لم اشعر بهذا الألم مسبقا، التشتت الذي يملئ عقلي يجعلني لا أصدق انها ليست هنا

لم اهتم لكلام الصحافه ولا الاخبار كونها لم تحضر المؤتمر وهذا يدينني بما قيل عني، لكني لا اعطي لعنه انا فقط اريد عودتها، إلهي لقد اشتقت لها
انه فقط اسبوع وقد اشتقت لها

أين انتي جوجو؟ أين انتي؟

#Gogo

لا اعلم كيف مر هذا الأسبوع وانا بعيده عن زين
لقد اشتقت له كثيرا،. اشتقت للنوم بجانبه، كنت اشعر بالارق كل يوم واستيقظ بفزع لانه ليس هنا

أليس الأمر مضحك؟ من كان يخيفني ويجعلني اشعر بالرجفة والرهبه هو العناق الآمن الوحيد لي؟

لقد اشتقت للنظر لعيناه ولقبلاته المفاجئة
اشتقت لعبثه بي وارباكي بطرقة الخاصه
كل شئ حدث بيننا لم يغيب عن عقلي لحظة

انا لم ابارح تلك الغرفه، وليام كان يأتي كل يوم ليطمئن علينا إذا كنا نحتاج شئ

لقد كنت حبيسة غرفة غير غرفتي بقصر زين
وأشعر انني محتجزه، لكن بإرادتي
انا اتألم لاني تركته، لكن هل كان لدي حل آخر؟
لقد خسرته، وخسرت حبه، وكان سيؤذي اخي ويؤذيني