#خواطر
#للكاتبه #رقوش_الشمري
انعزال ، وحدة ، كتمان ، انتظار ، أبتسامه خفيفه
ألم بالقلب خفيف ، ضحك هستيري ودموع متساقطة
تحمل درجات البرد القاسية
عيونٌ متعبه لكثرة السهر ليلا وعدم قدرة النوم نهاراً
احيانا تصل ساعات النوم لأربع ساعات وتعتبر فترة راحة ولكن مليئة بالكوابيس والأحلام المحطمة ....
لم يتجاوز من عمرها العشرون عاماً ولكن تلقت دروساً في الحياة جعلت منها انسانة مختلفه
تقابل الجميع بحب ، تهتم لمن يفتقد الاهتمام ، تحزن وتفرح لمن حولها ولكن ....!
هي من تفتقد كل هذا واكثر .
تستيقض مثقله لكثرة الافكار التي تراودها ليلاً نهاراً
واضعة على كتفيها وشاحها من الصوف كما لو انه تفصل خصيصاً ليتلائم مع تفاصيلها ومطرز بتطريزات تضهر رقتها وملامحها البريئة ،
رغم برودة الشتاء القارص وشدة الرياح وصقيعها وكانها لاتشعر به لشدة الاحتراق الذي يعتلي قلبها .
تمتلك عينان بلون البُن و شعر اخذ لونه من حبة الكستناء لولادتها في موسمه ،
و وجنتان وردية من البرد وشفاه كانهما حبتا فراولة في موسمها ..
احياناً تتضايق من قصر قامتها واحياناً تجده الشيئ الذي يميزها، هي فقط تحاول ان تكون كالجميع .
جميعنا نرتعد برداً إذ ما لامسنا شيئا بارد او تبللنا من القليل من الماء أما هي ..
تجد غسيل الصحون بالماء البارد شيئا ممتعاً شيئا يطفئ القليل من ما تعانيه من الألم والحزن في قلبها الصغير .
تحلم بالكثير و ترسم في مخيلتها مستقبل كما تتمناه كل الفتياة و اكبر منه بكثير
و بعض الاحيان تكتفي بعزلتها واستذكار احزانها وماتفتقده حتى تبات في دوامه من الحزن والضياع .
بات لديها كل شيئا لا معنى له ،كما انها لاتبادر بردة فعل لاي موقف قد حدث او يحدث امامها تكتفي بالنظر والتحديق كما لو انها تعرف الاحداث وجلست كي تشاهد حدوثها وحسب ....
فقدت مشاعرها في كل شيئ لكثرة الاحداث التي تلاحقها وتعايشها في كل لحظة من حياتها التي انقضت
والملام على ذلك من حولها اللذين استنفذوا مابها من قوة ، تحمل ،صبر ،اهتمام مفرط و ... تركها كانها شيئا لتفريغ احزانهم و ألآمهم و عدم مشاركتها افراحهم ، فقط ...! عند حتياجهم لها تكون هي اول من يخطر في بالهم وبعدها تصبح أخر من قد يسأل عنه يوماً ما ...
كفاكم ارجوكم 💔
من تعتبروه هو مصدة لاوجاعكم و احزانكم امتلأ قلبه حزناً لا نهايه له ....
#raqosh
2020/2/4
4:18 am
