٢

253 12 2
                                    

من السيء أنه أَحبكِ شخصاََ مثلي ..


________________

:ألن تخبريني الأن ما الذي يجري ؟ قلت لها
نظرت إلي وقالت شبه مترددة:سيدتي أ ... !! قاطعتها :إسمي جوانا! ..وأنتي ما أسمك؟
:سيدةجوانا إ...!! قاطعتها مرة أخرى :فقط جوانا وابتسمت.
جلست ع السرير وضلت هيا واقفه طلبت منها الجلوس لتحدث وفعلت ذالك ..
ابتسمت لي بحنان وقالت: حاضر لكن في وجودهم لا استطيع ..سالي.. إسمي..!!.
بادلتها الإبتسامه.. ولم أعقب علي باقي كلامها..
بدأت هيا وقالت لي :تلك السيدة التي خاطبتك ف الاسفل تدعى كتالي أرجوكي ف المستقبل حاولي آلا تتصادمي معاها لأن_. لم أكن أريد أن أقاطعها لكن لم أتحمل إلا وقلت لها ..قاطعتها بشبه من الحده:أي مستقبل تقصدين أقول لكي لن أبقى هنا هل أنتم مجانين... لماذا تتكلمون عني وكأني شيء ما..لاتقلقي لن أتصادم معاها.. لأن لايوجد لي مستقبل هنا ولأنني لن أبقى هنا أصلا لذالك ليس داعي بأن أعرف سبب ألآ أتصادم معاها.
هيا أيضا لم يعجبني حديثها لأن في حديثها تلك تقة المريضة بأنني لن أرحل من هنا.. فنهضت وأنا اقول :يبدو أنك أيضا مثلهم ..فقط الكلام اللا منطقي ..
وأنا أستدير قالت سريعآ : أنتي مقدرا لك أن تعيشي هنا بينهم لأن قدرك هنا.
أوقفتني من الذي قالته.. توجهت وجلست حيث كنت نظرت لها بمعنى أكملي. قلت في نفسي سأتحمل وأدعها تكمل وبعدها أقرر .
:لست انا من يجب إخبارك بهذا ولكن.. تنهدت وأكملت أنتي جوانا ومن لايعرفك لكن الذين يسكنون هذا القصر فقط يعرفون قصتك وخارجه لايعرفون سوى ان هناك فتاة ملك لي السيد كلاوس خاصته..

بعد ماقالت هذه الكلامات فقدت أخر درجه التعقل كنت أحتفظ بها لم اعرف ماذا كنت أقول لي نفسي .. سأتحمل الذي ستقوله .. هه سخرت من نفسي كيف سأحتمل وهيا لم تبدء حتى.
واستمرت في التحدث ..  متجاهلة صدمتي كما بذا لي

أكملت تحت صدمتي:لديك ماضيِ حزين ومؤلم منذ أن أتيتي إلي هذه الحياة رفعت عيناها إليّ وأكملت :ومستقبلك مكتوب مع السيد كلاوس.. ويكون زوجك المسؤول عنكٍ..
قبل أن تكمل قلت : ماذا تقصدين ب كتب مستقبلي عندما أتيت لهذه الحياة  وكيف تعرفين ماضيٌ وتعرفين من أنا؟ ومن كلاوس هذا ؟ وتلك المرءة ذكرت اسم نيكولاوس ومن هذا أيضآَ؟

أجابت فور إنتهائي من أسئلتي : السيد نيكولاوس هو نفسه كلاوس هكذا يلقب .. ومنذ أن رءاكي السيد كلاوس لحضة ولادتك ختم عليك بأنك ملك له أصبحتي خاصته.. وكيف أعرف ماضيك ... حسنا كما قلت لك الكل يعرف ولست أنا فقط ... أنا ايضا عرفت بوجودك لحضة عيشي هنا في القصر .

سألتُ بشي من القلق:مستحيل .. وكيف هم متؤكدون من أنني هيا ؟ كيف علمو بأنني المعنيه ؟
(لديك أسمه موشم أسفل صدرك )!!

صدمة صدمة وصدمة  أحسستُ كأني تلقيتُ صعقآ كهربائيآ توآ.. عينايّ فتحتهم علي وسعهم من هول ما قالته.. إنتابني القلق والخوف ..فقط لست مرتاحه.. لم اعد أشعر بشيء ولم افهم لما أنا خائفه أصلا..محال ان يكون صدفه ولم تخطء في مكانه حتى ..لحضة ولكن ذكرت أنه إسم.. صحيح قالت إسمه لكن أنا لم أعرف أنه اسم ..لأنه مكتوب ب لغه.. لم أفهم أي لغه كانت صديقتي تخبرني أن أريه إلي شخص لديه معرفه ب اللغات لم أفعل ذالك .. لم أسئل احدآ .. لأنه موجود في مكان حساس لم أستطيع ان أكشف عليه لي أحد وهو في ذالك المكان وبدأت أرتجف
خفت حتى ان أسألها كيف علمتِ بأمر الوشم الذي طول حياتي وانا اريد ان أعرف قصته كنت أسأل اللذان ربياني ولم يكن ردهم سوى انهم لايعرفون شيئآ
ترددت في سءالها : كك..كيف علمتي بأمره ؟
رأيت الحزن في عينيها وتلك نظرة الشفقة التي لم أفهم معناها ..
أجابت : أنا اسفه .. أنزلت نظرها للأسفل وأكملت: ..تمنيت أن يكون ردك عكس هذا فهذا يعني أنه أنتي حقآ .. منذ أن رأيتك وعلمت انكِ لستِ مثلهم  .. بريئه عن عالمهم .. ولايجب أن تنتمي اليهم ... أضهرت شبه إبتسامه ..لان لاأحد يتمنى هذا.

منذ سبعه عشر سنة عندما كنتي صغيرة كان عمرك يوم أو لنقل لحضة ولادتك وكلاوس كان في ال 7 من عمره 

(الكاتبة)

ف المستشفى تحديدا في غرفه العمليات كان هناك إمرءة ستلد ..كانت عمليتها خطيرة عليها وعلي طفلها وفي خارج غرفة العمليات كانت أختتها قلقة عليها وعلي طفلها
الأم علمت من الاطباء أن العملية ستكون خطيرة عليها وعلي الطفل هذا عند معرفتها ب أمر حملها لان الام كانت ضعيفه آنا ذاك وكانت تعاني من شي ما ..ومشاكل صحيه وجسدية.. لا أحد يعرف ماذا أصاب الام لتكون في تلك الحالة الحرجه هيا وطفلها
كانت الأخت تخبر اختها أن تجهضه وأن سلامتها هيا أهم
لم توافق الأم وضلت متمسكة علي رأيها الي أن أتى موعد ولادتها
بعد ساعه .. خرج الطبيب و لم يجد إلا وبه يحمل الطفل والتي كان الطفل فتاة كانت في غاية الجمال سبحان الخالق.. عيناها كانتا تشعان بالحياة كانتا بلون السماء والصفا الذي بهما يجعلك تتوه بهما ولا تتوقف عن التحديق بهما .. يبتون الأمل لناظرهما..

صوت الطفلة دوى في أرجاء المشفى وكأنها علمت بموت ولدتها... اخبر الطبيب شقيقتها والتي انهارت في ارضية المستشفى ..
هذا كله ولم يلحض احد ذالك الفتى في عمر ال 7 الذي كان مصاب في دراعه والدماء تخرج منه..وبدا كأنه لا يشعر بشيء.. واقفآ في وسط ممر المشفى كان مركز علي شيء ما.. ناظرآ لي شيء واحد .. وكل تركيزه ولم يكن ينظر إلا لتلك الطفلة التي لم تكف عن البكاء.. تقدم ذالك الفتى إلي أن وقف أمام الطبيب وقال :أعطيها لي نظر الطبيب إليه وقال بصوت قلق: ح.حسنا وأعطاها له
لحضة إمساكه ب الطفلة فورا سكنت وتوقفت عن البكاء ظل ينضر إليها بهدوء ذهب الي الكرسي كان ف جواره ..جلس هناك وظل يشاهد التي بين يديه..

الطبيب لم يكن أحمقآ وفرآ تعرف علي من يكون هذا الفتى
مع تأكدآ من أسمه الذي زين بجانب رقبته

أختها المنهارة من وفاة شقيقتها إستيقضت علي صوت هدوء الطفلة إلتفتت ورأت فتى يمسك بها وينظر إليها بنفس هدوءه إقتربت وقالت بصوت متألم حزين ضعيف : من أنت ؟
لم ينظر إليها أو لم يبدي اي رد فعل يبين انه قد سمعها
جلست بجانبه تراقبه كيف ينظر الي الطفلة وهيا بين يديه التي فقدت ولدتها ولن تراها فور تدكرها لفقدانا لأختها انتحبت وبدت في البكاء . رأتها ببن يديه إبتسمت وسط دموعها لهده الطفلة الجميلة انها دكرى من شقيقتها الراحلة التي تركتها لها لتعتني بها .. كانت تعلم بأمر موتها لذالك طلبت منها الأعتناء بها مع سام زوجها لحضة وصولنا الي المشفى .
هيا إستغربت من الفتى الذي كان يمسك الطفلة وينظر إليها بهذه الطريقه لم تفكر كثيرا ..كانت ستأخدها ما ان يصل سام اتصلت بيه وقال انه في طريقه اليها.. هوا ايضا صدم بموت شقيقتها اخبرته عندما اتصل بها يسأل عن ماذا جرى معهم (هو كان بعيد عندما اتى موعد ولاده شقيقتها اخبرها بانه سيلحق بهم) وكان لايزال علي الخط لحضة إعطاء الطبيب الطفلة إلي ذاك الفتى بعدها فورا توجهت الي الطبيب تسأله عن شقيقتها وأخبرها بموتها ..
.
.
.
.
تعليقاتكم بلييز علي الرواية وارءكم ودعمكم ❤
بيق لوفيو 🥰♥️

أسيرة الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن