6- أحلام أعدمها الواقع

3.2K 102 54
                                    

لا بد أن نحلم لنحيا، نتمسّك بهذا الخيط الرفيع من الأمل ونرجو أن تتحقق أحلامنا، لكننا اليوم في وجه أحلامٍ دُمرت ما إن صادفت الواقع وعُلّقت على حبل مشنقته

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لا بد أن نحلم لنحيا، نتمسّك بهذا الخيط الرفيع من الأمل ونرجو أن تتحقق أحلامنا، لكننا اليوم في وجه أحلامٍ دُمرت ما إن صادفت الواقع وعُلّقت على حبل مشنقته.

نبارك باسم كافة أعضاء فريق النقد للكاتب-

سعد السعود
على فوزه بروايته أحلام أعدمها الواقع بالمرتبة السادسة في القائمة القصيرة من مسابقة أسوة.

ولكي نفهم أكثر طبيعة هذه الرواية نهديه مراجعتين لطيفتين كتبتا من قبلنا... لنثير فضولكم وتساؤلكم حول هذه الرواية التي جاءتنا من خارج أسوار الواتباد.

° المراجعة الأولى:

حين مدت الحضارة يدها البلاستيكية، وبثت أينما حلت روحها الكهربائية، وصلت لأقاصي الأرض واخترقت جدران البيوت في كل مكان ونفذت إلى القلوب فتعلقت بهواها، إلا أنها لم تنفذ إلى العقول ولم تنفض عنها غبار الماضي وأفكاره.

في قرية صغيرة حيث للآباء سلطتهم الكبرى على أبنائهم، إذ يقررون لهم كل تفاصيل حياتهم من إفطار الصباح إلى اختصاص الجامعة وحتى شريكة حياتهم، فما الأبناء فاعلون إن قتل أباؤهم كل أحلامهم؟ يستسلمون؟ أم يحاربون؟

°المراجعة الثانية:

قالت العرب قديمًا «كل فتاة بأبيها معجبة» وكل فتاة عن وجه أبيها باحثة في كل خاطب يطلُب يدها.
فماذا لو طرق الحب باب فتاةٍ كهذه؟ أتراها تخضع له؟
ماذا لو كانت ملامح روحه تطابق ملامح روح والدها وإن اختلفت الوجوه؟
وماذا لو اعترض الأب الذي تعشق طريق هذا الحب؟ ما هي بفاعلة؟
هنا حيث للآباء السلطة العليا فهل يحق للحب أن يزرع بذرته؟ وهل يتسنى للعشاق أن يغدقوا عليها السقيا فتكبر وتتفتح وتزهر وتنشر عبقها؟
أم أن الموت قدرها لا تخرج من تحت الأتربة حيث دُفنت بادئ الأمر؟

☆☆☆

لا يكتفِ فريقنا بقليلٍ من الهدايا تعبيرًا عن تقديرنا وإعجابنا بهؤلاء الفائزين، أظهرنا مواهب شغف الدفينة بصنع مقطع مرئي تشويقي لرواية «أحلام أعدمها الواقع»

ولأن أنامل الأعضاء تعكس شخصيتهم وروحهم وحبهم للعمل، قرروا أن يكتبوا لكاتِبنا بخط يدهم اقتباسًا أخّاذًا من الرواية الفائزة...

مقطع مصورٌ آخر في طريقه إليكم، ففريق النقد اسمٌ على مسمى ومن هنا تحديدًا جاءت فكرة صندوق النقد، حيث نطرح ملاحظات نقديّة حول الرواية الفائزة بشكل غير اعتيادي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مقطع مصورٌ آخر في طريقه إليكم، ففريق النقد اسمٌ على مسمى ومن هنا تحديدًا جاءت فكرة صندوق النقد، حيث نطرح ملاحظات نقديّة حول الرواية الفائزة بشكل غير اعتيادي...


وأخيرًا نهديكَ غلافًا من تصميم عضوٍ لامع من أعضاء فريق النقد، يعكس الأحلام واليقظة، الحب والإصرار...

هنيئًا لنا بفوزك❤

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هنيئًا لنا بفوزك❤

نجوم أسوةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن