اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كُتبت بخطٍ عريض مشكّلة تساؤلات عديدة في خاطرنا والسؤال الأهم هنا؛ حين يتسرّب الحب إلى أعماقنا...ما الذي قد يحدث؟
فائزة اليوم بالمرتبة الخامسة من القائمة القصيرة بمسابقة أسوة هي رواية غصن الزيتون للكاتبة المبدعة عبير هلال.
ولأنّكم مع كل أسف لن تتمكنوا من قراءة الرواية لعدم توفّرها في الواتباد، قرّرنا أن نثير حماسكم وفضولكم عبر مقطعٍ مرئي تشويقي يعطيكم تلميحًا حول فكرة الرواية...
هكذا إذًا هي رواية غصن الزيتون، رواية تأخذنا بصورة غير منطقية نحو المنطق وتعيدنا نحو جذورها وأصولنا رغمًا عنّا، تذيقنا طعم الغربة، الحب والظلم... فما الذي همسته أغصان الأشجار ليصبح كما هو الآن؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وبين ذبذباتِ مباركتنا للكاتبة وحبنا تجاه النقد مسافة ألف ميل أو أقل لا تبدأ الرحلة بخطوة إنما باكتشاف كل ما هو مدفونٌ في جوف الأرض ولعلّ مراجعةً عن هذه الرواية ستكون ضرورية لأجلكم، لتروي ظمأكم وتعطّشكم نحوها...
¤ المراجعة الأولى:
حب نديّ وعفيف في زمن تلطخ بأشنع الأفعال والصفات تحت مسماه... فما عاد كما كان. فبدلا من أن تقع بحب رجل تراه وتسمع صوته، وقعت في حب من ترى أفعاله تتجلى أمامها فتثبت حبه واهتمامه.
تتخلل قصة الحب قضايا اجتماعية كالعنصرية التي نهشت الغرب، بنظرته المزدرية للعرب... فأظهرت الكاتبة محاسنهم من كرم وشهامة مشيرةً لبشاعة الحروب، من خلال عيون فيكتور الذي ما سمع صوت قصف من قبل... حرب لا ترحم الصغير، سالبة لأرواح البشر.
أما اختصار بعض الأحداث في الحوار والسرد الشحيح في أخرى أنقص من قيمة هذه الفكرة.
-نأخذكم نحو فاصلٍ قصير قبل استعراض المراجعة الثانية، نحو رمز غصن الزيتون، نحو السلام والأمان الذي ما عادت أوطاننا تعرفه... فما الحل برأيكم ليعود للوطن العربي مجده؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
المراجعة الثانية:
يتمرّد الغصن باحثًا عن شجرةٍ تبث فيه روح السلام وتنبته... تتساقط حبّات الزيتون الأخضر من فم الحمامة البيضاء وهي تبحث عن مكانٍ تحطّ به فلا تجد إلا ركام الحروب وأطلال البيوت المتآكلة.
في هذه الرواية نخوض غمار المجهول، حتى اللحظة الأخيرة نطمح لمعرفة ذلك الشخص الذي لا نعرف له اسما ولا شكلًا، ولعلّ الحب يفعل ما هو أعظم من ذلك.
رحلةٌ تمزج بين الرومانسية والاجتماعية، تُحاكي الحب والحرب وقوّة المال والمعرفة، هنا حيث تبسط ذراعك لتتقبل برحابة صدرٍ كل ما هو درامي وجداني ولهذا تحديدًا عليكَ قراءة رواية 'غصن الزيتون' ولأن لغتها مُنسابة متتابعة متدرجة دون فتور أو نفور منها ستتلهف لإنهائها.
وقبل أن ننهي فصلنا الخفيف هذا، نضع بين أيديكم صندوق النقد الذي يعبر تمامًا عن كيان فريقنا وروحه العذبة..
