كُلما ذَكرتكَ .

15 2 5
                                    

يَخفِقُ قَلبيّ بشدةٍ حينما أذكُرك بين سُطوري كُلما حاولتُ أن اكتُبَ عنك هربتِ الحُروف منّي لتترنّم خجلاً بجمالك بربك كيفَ أستطعت أن تُسيطرَ وتتحكم بنبضات قَلبي كيف لصورتك ان تراودني بين شهيق وزفير اي استحلالٍ هذا ؟ سأقول شيئًا واحدًا، عميقًا في قلبي، واضحًا في عينيّ، ثقيلًا على لساني، وضخمًا على أحبالي الصوتية، إن لم أقُله فستحرق حرارته فؤادي، وإن قلته فلن يكفي؛ أنا أُحبك، وأُحبك، حبًا هائلًا، ضخمًا مخيفًا مرعبًا،
وقاسيًا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 04, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"إحِسَاس يُدَاعبُ قَلبي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن