الفصل الرابع

18.7K 238 6
                                    

كان يجلس فى حديقة منزله يتأمل تلك النجوم المضياه فى السماء ليسمع صوت أقدام انثويه قادمه فى اتجاهه

ترنيم: سليم ممكن اتكلم معاك

سليم باقتضاب : خير

ترنيم : انا اسفه يا سليم انت اكيد معاك حق فى الكلام الى قولته بس انت عارف ان انا طول عمرى عيشه بر مصر و بابا و ماما عمرهم ما منعونى اعمل حاجه ف علشان كده يمكن تصرفاتى ممكن تكون غلط

تعجب سليم من حديثه فيه أول مره تقوم بلاعتذار منه :ترنيم انتى الى بتقولي كده

لتجلس ترنيم بجانبه وتقوم بوضع يدها على كتفه ليلتفت سليم الى مكان يدها ويلتفت إليها لتطلاقه العيون فى نظره طويله

ترنيم بهمس : سليم انا ....لتقترب منه أكثر مغمضه عينيه ليصبح سليم من حالة الوعى الى الاوعى وتلامس شفته شفتها

- ايه قلت الأدب الى بتحصل دى

ليهب سليم واقفا لتظهر شبح ابتسامه خبيثه على وجه ترنيم لتخفيه سريعا قبل ان يرها أحد لتقف هى الأخرى ويخرج ناصر على صوت العمده

ناصر بانزعاج : فيه ايه

العمد: فيه ان انا دخلت بيتك الاقى ابنك بيبوس بنت عمه من غير حيه

لينظر ناصر الى ابنه بعدم تصديق ثم يهم لتدارك الموقف:وفيه اى راجل وبيبوس مراته

ليندهش كل من كان موجود أثر كلام ناصر و تتوسع حدقت عين ترنيم على آخرها لتهم برد ولاكن قاطعها ناصر

ناصر : احنا كتبنا كتابهم من فتره وكنه نويين نعمل الفرح قريب

احد الغفر : بس احنا مسمعناش فى البلاد ب الكلام ده

ناصر مبررا : علشان احنا كنا نويين نستنه لحد السنويه بتاعت على ابنى بس خلاص ملوش لزوم و الفرح هيكون الاسبوع الجى

العمد : على العموم حصل خير وده يوم المنه يوم ما نفرح ب سليم ابنك وانا عزمت نفسى على الفرح كمان

ناصر : ده يشرفنى طبعا بس مقلتليش انت كنت كل ليه

العمده : كان فى ارض فى البلد الى جنبينه صحبه عايز يبعه ف قولنا نقولك اشتريها انت احسن

ناصر : خلاص الصبح اخلى سليم يروح يشوفها

العمده : بإذن الله سلمو عليكم بقا

ليغادر العمده و الغفير التابع له لينظر ناصر الى كلا من سليم و ترنيم نظره حاده لتذهب ترنيم مسرعتا الى غرفتها ويصتفيق سليم من دهشته

سليم : بابا انا

ناصر : امشى من وشى دلوقتى

ذهبت ترنيم الى غرفتها و اوصدت الباب خلفها بقوة و استندت عليه

غرام آسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن