متكسلوش تقراوءه ( اللهم انت ربى لا اله الا انت .خلقتنى وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك على و ابوء بذنبي فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب الا انت )
كان الاثنين فى حاله من الصدمه لا يعرفون ماذا يفعلوا بعد ان القى قنبلته و غادر
على :اوعى تكون بتفكر توافق يا بابا ده مستحيل يحصل ماسه مش ممكن تكون لحد غيرى
لم تتغير ملامح سالم ليكمل : ما ترد بقا انت ساكت ليه
تنهد سالم قبل ان يقول : لازم أفكر الأول
على بذهول : تفكر ....تفكر فى اى هى دى حاجه تفكر فيها ده ضابط عارف يعنى اى ضابط يعنى لو ركز معانا هنروح فى دهيه
سالم بنفس الهدوء : الأول لازم اعرف انا بواجه مين بظبط و هو عرف ماسه ازاى هو ساب رقمه مش كده
على : اه سابه وبعدين انت بتفكر فى اى
سالم بغموض : بعدين هتعرف
************************************
عاد الى منزله فى حاله من الصمت المريب لا يعلم بماذا كان يفكر عندما اقدم على هذه الخطوه وماذا سيحدث أن وافقت تلك الماسه ....نزل من سيارته ليسمع صوت يناديه
ريان : اسر
لينظر الى أخيه الجالس ارضا فى الحديقه ليستلقى بجانبه
اسر : قاعد كده ليه
ريان : لسه جي من بره ليكمل بيأس كنت بحاول اوصل لى اهل البنت الى جوه دى
اسر : ووصلت لحاجه
ريان : لا مفيش حد قدم اى بلاغ عنها مفيش قدامى حل غير انى استنه
ليومء اسر رأسه فى صمت
ريان : طيب يلا تدخل نشوف مصبتى
ليبتسم اسر ليدلفو الى الداخل ليستمعوا الى صوت ضحكات انثوايه يكمل المكان ... ليشرد ريان في تلك الانثه الغير ناضجه التى تختف أنفاسه ولكن يعيد الى وعيه بمجرد أن رآها تقلب فى ذالك الألبوم
ريان وهو ينتشله من يدها بعنف : انتى مين سمحلك تمسكى حاجه مش بتعتك
هى فى محاوله فاشه لكتم ضحكتها : سورى سورى بس شكلك كان مسخره فحت
ريان بذهول : فحت فى واحده فى سنك تقول فحت
هى : عادى بقا يا كبير كبر دماغك
ليجلس اسر على الاريكه بتسليه
ريان : نعم كبير
هى: يووه بقا فوكك منى
لتدخل ياسمين علييهم : اميره تعالى سعدينى
اسر باستنكار : اميره !!!
ريان : انتى رجعتلك الذاكره
اميره : لا بس مش معقول لما تجى تنديلى تقولى يا بت فا انا اخترت الاسم
أنت تقرأ
غرام آسر
De Todoلم يتوقع أن يغرم بها ولكن تأتى الريح بما لا تشتهى السفن ولم تدرك هيا كيف وقعت فى غرام آسر 😍😍
