الفصل الثانى والعشرون ❤️

16.8K 268 99
                                    

اذكروا الله❤️

كانت الدقائق تمر عليه ببطئ ضربات قلبه لم تهدء ل دقيقه واحده تنفسه اصبح مشقه بالنسبه له اخذ عقله يعرض له مجموعه من السنريوهات البشعه التى تسبب انقباض قلبه ليخرج الطبيب اخيرا بعد ساعتين متواصلين ذهب ريان بسرعه إليه بينما ظل هو على حاله يغشى سماع مالا يحمد

ريان : خير يا دكتور

حاتم وهو يهم بخلع القفزات : الحمد لله جت سليمه قدرنا نوقف النزيف بس احنا هنضر نسبها فى العنايه فتره علشان نضمن تحسنها

ريان بتردد : طب و الجنين

حاتم : الحقيقه حالته لسه مش مستقره لو النزيف رجع خلال 24 لاسف لازم نعمل اجهاض

ليتركه ويذهب ليذهب إلى ذالك الذى ماذال على حاله ليحاول طمأنته : هتعدى يا صحبى بس لازم تجمد كده علشان لما تفوق تلقيك جنبها 

**********************************
أخذت تفرك يدها وهيا تجلس أمامه لا تعلم بماذا تبدأ الحديث ف أنظاره لا تسمح لها بتفوه بحرف تلك النظر الحاده التى يصوبها نحوها كفيله بجعلها تهرب من أمامه لتبلع ريقها لتبدأ فى الحديث : انا

_ اخرسى

أتى صوته صارم على مسامعها لتفزع ليقف ليتجه إليها ببطئ ليأتى سواله : اى إلى جابك هنا

ماسه بارتباك  : انا ككك كنت

أسر : ما تنطقى

لم تستطيع تمتلك أعصابه بسبب نبرته لتشرع فى البكاء ليقيض على يده بشده بسبب لعبها فى أعصابه ليتحرك ذهابا وإيابا أمامها : انتى اى مبتعرفيش تعملى حاجه صح ديما كل حاجه بتعمليها من غير ما تفكرى ودلوقتى كمان انتى إلى بتعيطى ..ليقترب  منها بسرعه ليمسك كتفيها بشده لتقف أمامه ... خمس ساعات عرفه يعنى اى خمس ساعات مش عارف مراتى اى إلى حصلها عرفه يعنى اى اقف عاجز علشان مش عارف القيكى فى الاخر القيكى فى اكتر بيت كنتى بتكرهيه يعنى وجودك هنا افضل من وجودك معايا

ظلت تهز راسها بنفى لعله يهدأ ولكنه كان ثأر لتلك الدقائق التى شعر بها ب العجز : ردى عليه لحد امتى انا مش هكون فى حياتك لحد امتى هفرض نفسى عليكى لو مش هنتشارك كل حاجه يبقا هنبقا مع بعض له لو ديما انا إلى هفضل أطلب يبقا كل إلى انا بعمله ملوش لازمه ماسه ليصمت لحظه وينظر فى عينيه .ماسه احنا لازم نطلق

*******************************

دلفت لتجد علامات الحزن على قسمات وجهه لتشعر بنغسه فى قلبها من حالته

روسيل بأستغراب : مالك اول مره اشوف زعلان على طول ضارب الدنيا ولا همك حاجه

فاق على صوتها ليحاول الاعتدال فى جلسته لتتجه إليه تساعده : مخدتش بالى انك دخلتى

روسيل بابتسامه : ما انت كنت سرحان اى إلى كان مضيقك كده

حازم : مش عارف سرحة فى شوية حاجات كده

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 16, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غرام آسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن