الفصل الأول

14.8K 213 11
                                    

تجلس فتاة ما في احد المقاهي في الولايات المتحدة الأمريكية تحديدا في العاصمة
كانت تجلس بهدوء و يبدو انها تنتظر احدهم
و لم يطل انتظارها حيث ثواني و وجدت الشخص الذي كانت تنتظره امامها لتقول بنبرة عتاب
...... : ما بك اندرو لما تأخرت بهذا الشكل تعلم جيدا انني مستعجلة و لا يمكن أن اجلس كثيرا
ليقول الآخر باعتذار
اندرو : اعتذر منكي جميلتي حقا و لكن ذالك كان خارج عن اراضتي فقد تعطلت سيارتي في الطريق و اطررت الي التوقف و إصلاحها
لتتنهد قائلا
... :حسنا اذا بما ان لديك عذر مقنع فلا يوجد مانع و لكن الان لم يعد هناك وقت للجلوس سويا فالمحاضرة علي وشك لتبدأ
تنهد الآخر بضيق ليقول
اندرو : لا افهم حقا سر استعجالك حبيبتي فيمكننا ان نجلس سويا و لا نحضر تلك المحاضرة اليوم ما الذي سيحدث اذا قمنا بتفويت محاضرة واحدة فقط لم يحدث شئ
لتنظر إليه بضيق قائلا بنبرة حازمة
... : اندرو انا لم اتي هنا لالعب لقد جئت من دولتي الي الولايات المتحدة الأمريكية مخصوص لأجل دراساتي و قد وافق اهلي بصعوبة علي ذالك الشئ فلن أقبل ابدا ان أقوم بتخيب آمالهم
ليزفر بضيق و هو يعلم أن لا فائدة من الأخري فمهما حاول إقناعها هي ستقوم بفعل ما في رأسها ليقول
اندرو : حسنا حسنا انت محقة هيا بنا لتذهب حتي لا نتأخر
لتبتسم فور قوله لذالك و تأخذ حقيبتها و ترحل معه متوجهان سويا الي الجامعة و بينما هو يجلس بجانبها في السيارة قال فجأة
اندرو : حقا يا فتاة لا أعلم كيف تكونين هكذا
لتنظر إليه بدهشة قائلا
...... : كيف اكون ماذا انا لا افهم كلامك ابدا لا افهم ماذا تقصد
ليتنهد الآخر ليقول بابتسامة بسيطة
اندرو : كيف تكونين بهذه الصفات جميعها امرأة مثالية حقا فيكي كل المواصفات المثالية فأنت جميلة و ذكية ايضا و لا أجد فيكي عيب واحد حتي
ابتسمت بخفة و لكن سرعا ما اخفتها قائلا بنبرة متضايقة
.... بضيق : اندرو بحق لقد اتفقنا علي عدم الكلام بتلك الطريقة اذا كنت تريدنا ان نبقي اصدقاء
ليقول الآخر بهدوء
اندرو : حسنا حسنا يا فتاة اهدأي فقط لقد كنت امزح معكي فحسب
لتقول بهدوء
..... : من الأفضل الا تتكلم بهذه الطريقة و النبرة مرة اخري
ليأخذ نفس عميق و قد شعر انه اخطأ عندما قال ذالك فهو يعلم أنها مسلمة و ملتزمة أيضا و تكره التجاوزات حتي انها قد أصبحت صديقته بعد العديد من المحاولات فقد ظل سنة كاملة يحاول معها الا ان وافقت اخيرا عندما لم تري منه اي شئ سئ ليقول
اندرو : اسف مجددا لم أكن اقصد فقد كنت امزح معكي يا فتاة لا تكبري المواضيع و لكن بما ان الأمر قد ضايقكي فلا بأس لن اتكلم معكي هكذا مرة أخري و هذا وعد مني
لتبتسم بخفة و التزمت الصمت
و لم ينطق أحد فيهم بأي كلمة اخري طوال الطريق
و ما إن وصلا
حتي دخلا الي قاعة المحاضرات التي كانت فارغة تقريبا و لا يوجد بها سواهم ليجلسا
بينما نظر اندرو إليها بضيق قليلا
لتلاحظ هي نظراته تلك لتقول
.... : ما بك لما تنظر لي هكذا
ليقول بنبرة مليئة بالضيق
اندرو بضيق : بحقق الاء انظري لم يأت أحد كان بامكاننا ان نجلس سويا قليلا
لتعلم اخيرا سبب غضبه لتقول
الاء : حسنا حسنا اهدئ انا اسفة و لكنك تعلم حقا كم اكره ان اتأخر علي اي موعد لذالك احب ان اصل في موعد مبكر حتي لا يستطيع أحد أن يقول لي اي شئ
اندرو بضيق : انا افهمك و لكن ليس هكذا لقد كنت ارغب حقا في تمضية بعد الوقت معك
قال كلامه بضيق و خيبة أمل
لترد عليه قائلا
الاء : حسنا اعدك اني ساقوم بتعويض تلك الفرصة قريبا
اندرو : متي فأنت لا تخرجين من منزلك الا نادرا
الاء : ربما يمكنني أن أقوم بأخذ الأذن من والداي اليوم و نخرج سويا
نظر إليها باندهاش قليلا ليقول
اندرو بدهشة : والداكي اليسا في بلدتك هل اتيا الي هنا و اذا كان ذالك صحيحا متي حدث ذالك و لما لم تخبريني
ضحكت علي شكله بخفة لتبتسم و ترد
الاء : لم اقصد انهم هنا ايها الأحمق قصدت فحسب انني يجب أن اخذ اذنهم لاني لا أحب ابدا ان افعل اي شئ من دون علمهم لذالك ارغب في ان احكي لهم عن رغبتي في الخروج معك قليلا ليس إلا
نظر إليها باندهاش أكثر و قد توسعت عينيه بدهشة ليقول
اندرو : مهلا هل تخبرين والداك بكل ما يحدث معك حقا كيف و لما هل ليست لديك حياة خاصة بك و هل يعلمان عني و اذا كانا يعلمان هل قالا شئ عني و هل تقبلا الموقف ام لا و هل
قاطعتها و هي تضحك علي ردة فعله
الاء : مهلا مهلا يا صاح هدأ من روعك الموضوع كله ان والداي يثقان في و انا لن اخون ثقتهم تلك ابدا لذالك اقول لهم كل ما يحدث معي تقريبا حتي لا يقلقان علي و كي يطمئنا فهم يقلقان علي كثيرا و خاصة منذ جئت الي هنا اما عنك فنعم لقد كلمتهما عنك و هما كانا رافضان ل الأمر في بادئ الأمر ثم عندما علما بإصرارك علي التكلم معي و معاملتك الجيدة معي وافقا و لكن علي شرط واحد الا تتخطي علاقتنا حدود الصداقة هذا فقط كل ما حدث
نظر إليها لثواني ليسوعب ما قالته ليقول
اندرو : أجل أجل لقد فهمت ما قلته الآن و فهمت انهما يخافان عليكي و هذا حقهما بالطبع و لكن لما اعترضا علي ان اكون صديقك حقا و لما قالا الا تتعدي علاقتنا حدود الصداقة انا لا افهم شئ
كادت ترد و لكن قاطعها دخول الطلاب الي قاعة المحاضرات و ذالك يعني أن المحاضرة ستبدأ حالا لتقول له
الاء : حسنا اندرو سأقوم بالرد علي اسئلتك هذه بعد المحاضرة هل لديك مانع
اندرو : لا لا يوجد مانع حسنا سأنتظر
قالها بهدوء لتنتبه هي الي الشرح بينما هو شرد قليلا و هو يفكر في كلامها ذالك لينظر إليها مره اخري و يشرد في ملامح وجهها
فقد كانت الاء ذات عيون واسعة و سوداء و بشرة مختلطة اي لا سوداء و لا بيضاء و دائما ما يغطي شعرها ذالك الذي ترتديه فوقه الذي يسامي بالحجاب
و دائما ما كانت ثيابها واسعة و فضفاضة قليلا
لقد جائت للدراسة هنا منذ عام بعد اخذها لمنحة دراسية للخارج من بلدتها
منذ أن جائت و هو معجب بها للغاية و كان يريد دوما ان يصبح صديقها و قد حاول عدة مرات الا ان نجح في ذالك بعد سنة من المحاولات الفاشلة
فرح للغاية عندما وافقت و قد كان دائما ما يحب أن يجلس معها و يمضي معظم وقته معها فاما كان يجلس معها او يغادر الي بيته و نادرا ما كان يجلس مع اصدقاءه الآخرين هو حقا يعتبرها صديقته المقربة و المفضلة ايضا و حتي انها تعلم معظم اسراره لكنه لا يعلم فقد أصبح يعتبرها كل شئ له فقد بدأ يشعر ايضا بالإنجذاب نحوها و لكن دائما ما ينفي شعوره ذالك و بحاول إقناع نفسه انه لا يحبها هي مجرد صديقته لا اكثر و لا يستطيع حتي ان يحبها فهناك موانع كثيرة
هو لا يحبها هي فقط صديقتة المقربة لا أكثر و لا أقل
ليفيق من شروده علي احد الاقلام و هي تضرب علي قدمه
ليضع يده علي مكان الضربة بألم و ينظر الي الفاعل أو الفاعلة بمعني اصح التي بالطبع كانت الاء
ليقول بضيق و لكن بصوت منخفض
اندرو بضيق : لما فعلتي هذا
لترد و هي متضايقة و لكن بصوت منخفض هي الأخري
الاء بضيق : حتي تصحو قليلا من عالم أحلام اليقظة التي كنت فيها و تنتبه الي الشرح قليلا فأنت شارد منذ مدة فيما كنت تفكر عليك ان تركز فهذا افضل بالتأكيد من الشرود في اشياء غير مهمة
ليتنهد ليقول بإنزعاج و مازالت نبرته خافتة
اندرو :حسنا حسنا انا اعتذر حقا لقد شردت قليلا معك حق يجب علي ان أركز هذا أفضل
لتنظر له بدهشة قليلا لتقول بخفوت
الاء بدهشة : منذ متي و انت تتكلم بهذا الاحترام و ايضا منذ متي و انت تعتذر كل تلك المرات ما بالك اليوم حقا أشعر انك لست بخير
ليبتسم بخفة و قد بدا فرح قليلا لأنه رأي
كم هي خائفة عليه الان
ليقول بنبرة هادئة
اندرو بهدوء :انا بخير لا تقلقي
لتنظر إليه لثواني لتقول بعدم إقتناع
الاء : لا أصدق كلامك و لكني ساحاول تصديقه الان الا ان تنتهي المحاضرة و نخرج و أعلم ما بك
قالت كلماتها لتنظر الي جهة المعلم بهدوء
ليتنهد الآخر و يومأ برأسه فحسب و ينظر الي المعلم بهدوء
بعد مرور بعد الوقت انتهت اخيرا تلك المحاضرة التي كان يشعر اندرو فيها انها لن تنتهي ابدا
و ما انتهت حتي وقف و اخذ متعلقاته و رحل هو و الاء ليقول بنبرة متضايقة
اندرو بضيق : حقا انا فرح للغاية ان تلك المحاضرة المملة قد انتهت اخيرا لقد شعرت انها لن تنتهي ابدا الا توافقيني الرأي الاء
لتبتسم الأخري علي طريقة حديثه و تعابير و جهه
لتقول بهدوء
الاء : لا أعتقد ذالك انها كانت اعتيادية ككل يوم و لكن حقا كانت ممتعة بعض الشئ ليست مملة للغاية
لينظر إليها الأخر بدهشة قليلا ثم سرعا ما استوعب الأمر ليقول
اندرو : حقا لما اسألك عن شئ كهذا فأنت هي آلاء الفتاة المتفوقة كيف يفرق معك هذا الكلام فبالتأكيد ترين هذه الاشياء مجرد أشياء ممتعة و ليست مملة كباقي البشر الفاشلين مثلي
نظرت إليه بضيق قليلا لتقول
الاء : بحقق اندرو انا لست مجتهدة الي تلك الدرجة انا فقط اتكلم بمنطقية و ايضا انا اكره المحاضرات مثلكم و ربما اكثر و لكني كما قلت لك ادرس حتي لا اخيب امل والداي فحسب و لكني أكره الدراسة من الأساس
ما إن قالت ذالك حتي تذكر الاخر ذالك الأمر ليقول
اندرو : نعم نعم لقد ذكريتيني لقد انتهت المحاضرة الآن عليكي إجابة سؤالي
تذكرت ما قالته له في الداخل لتقول
الاء : أجل لقد تذكرت حسنا سارد علي سؤالك ذالك
انظر إن والداي متشددان قليلا و لا يتقبلان ابدا فكره ان يكون لدي أصدقاء رجال فهم يرونه شئ غير صحيح لكني ظللت اقنعهم لكثير من الوقت بأمرك و انك لم تفعل شئ لي سئ و كل ذالك و بعد العديد من المحاولات وافقا اخيرا
اومأ برأسه دليلا علي فهمه ليقول
اندرو : حسنا لقد فهمت و لكن هل هذا ممنوع عندكم في دينكم
لتومأ برأسها و هي تقول
الاء : اجل انه ممنوع و لكني رأيت حقا انك لم تأذيني في شيئا و ايضا لان هناك سببا آخر و لكن لا أود قوله حتي لا تحزن
قالت آخر كلماتها ببرائة مصتنعة
ليقول بدهشة
اندرو بدهشة : احزن لماذا ماذا تقصيدين
الاء : بصراحة اقصد انك أشبه بالفتيات لذالك لا تفرق معي في شئ صداقتك
ما إن قالت كلامها ذالك حتي انفجرت ضاحكة بشدة لينظر إليها بصدمة ليقول
اندرو بصدمة : مهلا مهلا انت تمزحين معي صحيح
نظرت إليه لثواني و هي تحاول كتم ضحكتها علي تعابير وجهها ليقول
اندرو : حقا انا اتكلم بجدية اريد ان اعلم هل تقصدين كلامك
لتبتسم بخفة قائلا
الاء : لا بالطبع انا امزح معك فقط لا غير أنه فحسب لاني كنت متأكدة من عدم اذيتك لي لا أكثر
ليومأ برأسه بتفهم ليقول
اندرو : لكن كيف تقومين بشئ و انت تعلمين انه ممنوع في دينك
نظرت إليه بدهشة لتقول
الاء : هل تريدني أن أرحل الان و لا أجلس معك مجددا لكي أنفذ ما يقول ديني
ليقول بسرعة فور نطقها لتلك الكلمات
اندرو : لا لا لم اقصد حقا انا فقط أتعجب من ذالك لا أكثر فأنا فرح للغاية لأنك قبلتي بالجلوس معي و ان تصيري صديقتي
ابتسمت بخفة لترد
الاء : حسنا انا اعترف باني حقا افعل شئ خاطئ و لا ينبغي علي ان اتكلم معك و لكن ما باليد حيلة للأسف ان الإنسان ليس ملاك اندرو و يمكنه ارتكاب الكثير من الحمقات و الأشياء الخاطئة و لكن ذالك لا يعني انه سئ انا حقا احاول ان أقوم بتعديل بعض الأشياء لحياتي و ساظل احاول حتي استطيع التخلص منك انت ايضا حتي لا أكون افعل اي شئ خاطئ
نظر إليها بدهشة ليقول بسرعة
اندرو : لا لا ارجوكي اياكي و قطع علاقتكي بي انا احبك حقا
نظرت إليه بصدمة فور قوله ذالك ليكمل بسرعة
كصديقة و كأخت ايضا و لا يمكنني الاستغناء عنكي ارجوكي لا تتركيني و ترحلي
شعرت بالحزن عليه قليلا و هو يتكلم فقد شعرت بحزنه و هو يتكلم لتقول
الاء : لا تقلق انا معك و سابقي معك لا داعي للقلق
حقا
اندرو : حقا
ليبتسم بفرحة ثم عاد و قال
اندرو : لقد تذكرت و إجابة السؤال الثاني لما قال والداكي الا تتعدى علاقتنا حدود الصداقة
نظرت إليه لثواني و هي تحاول ان تتذكر ما الذي قالته لتجيب
الاء : اجل انظر ان والداي لا يقبلا أن اصادق الرجال خوفا من أن تنقلب علاقتنا علاقة حب و عندما ايضا علما ان الشخص الذي أريد معرفته ليس عربي قلقا بشدة و رفضا و لكني استطعت اقناعهم بأن ذالك مستحيل و حتي ان الديانة مختلفة و ايضا انك لا تعتبرني سوا اخت أليس كذلك
ليبتسم ابتسامة ورائها معاني كثيرة ليقول
أندرو : أجل اجل بالطبع لقد فهمت الآن و انا اتفهمك اذا اذا اردنا الخروج سويا فعليك الاتصال والداكي لكي تأخذي الأذن منهما صحيح
لتقف و قد أخذت متعلقاتها الشخصية لتقول
الاء : اجل كما قلت انت و الان علي ان ارجع إلي البيت سأتحدث مع والداي اليوم و اذا وافقا يمكننا أن نتقابل بعد الجامعة غدا
ليبتسم لها بخفة قائلا
اندرو : حسنا سأنتظر ردك و اتمني من كل قلبي ان يوافقا
الاء : الي اللقاء
اندرو : الي اللقاء
لترحل الاء تاركة اندرو بمفرده الذي جلس بمفرده بهدوء و قد ارجع رأسه الي الوراء و هو يفكر في حديثها
هناك موانع كثيرة للغاية بالفعل تمنعه من حبها
ليقف و يقرر العودة إلي بيته و لكن ما إن وقف
حتي وجد فتاة ما في وجهه قائلا
.... : مرحبا اندرو كيف حالك
تنهد الاخر بهدوء ليقول
اندرو : بخير جيسيكا و انت
جيسيكا : بخير للغاية هل لازلت تتسكع مع تلك المحجبة الم تمل
ليتنهد الآخر محاولة تهدئة أعصابه ليقول
اندرو : ماذا تريدين جيسكا ما دخلك بي من الاساس و ما دخلك بما افعل انت لست والدتي او اختي حتي تحاسبيني اما تلك المحجبة فلها اسم و لما لا اتسكع معها فهي افضل من الكثير من الفتيات في الجامعة يكفي احترامها علي الاقل
ظهرت ملامح الانزعاج علي وجهها بعد كلامه ذالك لتقول
جيسيكا : و لكنها بالتأكيد ليست احسن مني او اكثر جمالا مني
نظر إليها بسخرية و هو يتفحصها ليقول
اندرو : لا أعتقد ذالك
كادت الأخري تنفجر من الغضب لتنظر إليه قائلا بضيق
جيسيكا : ماذا تقصد بكلامك
نظر إليها بعدم اهتمام ليقول بلهجة باردة
اندرو ببرود : اقصد ما اقصده هذا لا يعنيك في شئ و من الأفضل لكي الا تتدخلي في حياتي مره أخري او حياة غيري و ركزي في حياتك التفاهة تلك فحسب
ما إن أنتهي من كلامه كاد يرحل و لكن قاطعه وقوف الأخري أمامه مانعة إياه من التحرك لتقول
جيسيكا : حقا اندرو ماذا جرا لك لما تغيرت الي تلك الدرجة لقد كنت حلم كل فتاة في الجامعة و قد كنت كل يوم مع فتاة جديدة ماذا حدث لك لما تغيرت
ليبتسم بسخرية قائلا
اندرو ببرود : كما قلت قلت لكي و سأعود كلامي مجددا هذا شئ لا يعنيك في شئ و ايضا لقد كنت مخطئ في معرفتي للكثير من الفتيات و الآن لقد توقفت عن ذالك و هذا شئ جيد
نظرت إليه الأخري بعدم تصديق قائلا
جيسيكا : هل تمزح معي اندرو كيف يكون شئ جيد لقد دمرت سمعتك في الجامعة
نظر إليها بعدم اهتمام تام ليقول
اندرو : انت و تفاهاتك و كلامك هذا لا يعنيني و لا يهمني في شئ من الأفضل لكي الا تدخلي في حياتي و ايضا انا فخور ان سمعتي القذرة تلك قد تدمرت و لست حزين تماما و كم اتمني عزيزتي لو تصبحي مثلي
الي اللقاء
قال آخر كلماته بنبرة ساخرة ليتركها و يرحل دون إضافة حرف آخر
تاركا الأخري تشتعل من الغضب و هي تفكر في نفسها
جيسيكا : كيف يتعامل معي هكذا كيف يكلمني بتلك الطريقة صدقني اندرو سوف اجعلك تندم و قريبا ايضا
لتغادر بعد أن وضعت نظاراتها الشمسية و قامت بأخذ سيارتها و رحلت و هي تفكر في الذي ستفعله الآن
يتبع
رائيكم ❤
توقعاتكم للاحداث ❤
بجد ارائكم مهمة ❤❤❤

مجرد اصدقاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن