تايكوك (أحببت رائيس عصابة) مكتملة

الجزء الثاني

استيقظت سماح لتجد جونغكوك الي جانبها
جونغكوك بابتسامة :هل انتي بخير
سماح:اجل
جونغكوك :هل قام تاي بهذا
سماح:ليس هو ولكن انت دائما تنقذ الأشخاص السئين
جونغكوك :ولكنك تبدين لطيفة
سماح: تحتاج لوضع نظارة حتى ترى جيد
لتنهض من السرير
سماح:انت حقاً لطيف إذا احتجت لمساعدة فاخبرني فأنا لا أحب أن أكون مديونه لاحد

لتخرج من الغرفة وتغلق الباب علي جونغكوك من الخارج
سماح:ما كان علي اخى أن يترك الباب مفتوح
كانت سماح جالسة تاكل ليدخل تاي ومعة رجالة وهم ممسكون ب جيهوب
سماح:انت حقاً كالقطط تمتلك الكثير من الارواح جيهوب
تاي:سادعة لكي كما ارتي ولكن إذا هرب ساقتله
سماح ببروده :هو لن يهرب ولكن لعبتك تستطيع ذلك عليك أن تغلق الباب من الخارج

كان جيهوب ينظر لهم بحقد
سماح :خذوه الي غرفة التعزيب خاصتي
الرجال:حسناً سيدتي
تاي:لا أعلم من تعاقبين
سماح:ليس عليك أن تعلم
لتكمل سماح أكلها بينما تاي ذهب الي جونغكوك ليراه نايما
تاي:تبدو مثل الملاك يالك من لطيف
ليقبلة بخفة ليقوم باحتضانه لينام ايضا
كانت سماح تنظر إلي الفراغ لتذهب الي غرفة حيث  جيهوب مقيد

سماح:أرى أن الوضع تغير وأصبحت انت الأسير هل هذه سخريه القدر
جيهوب :إذن هل تريدين قتلي الان
سماح:لا ليس الآن ما رأيك أن نشاهد فلم
جيهوب :لماذا تخططين أعلم انكي لستي من النوع اللطيف
سماح بضحكة شر:معك حق اتعلم ما هو أسوأ من تعذيب الجسد هو هذا(كانت تشير إلي قلب جيهوب) ساجعلك تندم
لتقوم بتشغيل التلفاز ليرى جيهوب حبيبته وهي مع احد آخر غيرة

سماح:ما رأيك لقد كانت تسخر منك جعلتك تصدق انك ستصبح اب اتعلم أشعر بالشفقة عليك
جيهوب :هذا ليس صحيحاً
كان جيهوب يرى من احبها تخونه أمام اعينه
سماح:كنت اخطط دائما للانتقام ولكني مع ذلك لم أريد أن اقتلها ولكني علمت انها مجرد عاهره اتعلم اشفق علي ذلك الطفل الذي لم يولد بعد فليس من عادتي قتل الأطفال ولكن أردت الانتقام أجل ساقتلك لن اسامحك ابدا لقد خنتني لقد خنت ثقتي التي منحتها لك

كانت سماح قد فقدت نفسها في ظل الغضب كانت تلكم جيهوب بكل قوتها لقد كانت سماح تحب جيهوب لدرجة الجنون وكانت ستضحي بحياتها أن اذا لذم الأمر اما الان هي تكرهه كما لم تكره احد من قبل  لقد خانها و لعب بمشاعرها
سماح:لقد كنت سأموت ولكني عدت لانتقم منك
كانت يديها ملية بدماء جيهوب الذي فقد وعية
لتسقط سماح علي الارض لتصرخ بألم
سماح بصراخو باكي:لما لما يا جيهوب لقد أحببتك لما فعلت بي هذا كنت مستعده لتخلي عن عائلتي من أجلك ولكنك أخذت أفضل ما أدي هذا لا يطفي النار التى تحرقني من الداخل ساجعلك تتمني الموت

لتخرج سماح من الغرفة لتخرج من البيت لتذهب الي حوض السباحة بينما الثلج ينزل لترمي بنفسها فيه
سماح:لن أضعف أمامه سانتقم منه هو السبب لن اسامحة
لتخرج من الماء وتذهب الي غرفتها لتغير ملابسها كانت تنظر إلي صورة أخيها الذي قتله جيهوب هو وزوجته دون رحمه لقد جعل رجاله يغتصبونها أمامه وبعدها قام بقتلهما ليقوم بإطلاق النار علي سماح أيضاً مما جعلها تفقد صغيرها الذي كانت تحلم به فقد كانت حامل من جيهوب لقد أرادت أن تفاجية ولكن هو من فاجاها مع انها كانت علي حافة الموت الي أن كراهيتها إعادتها الي الحياة ولكن سماح القديمة ماتت وهي الأن فتاة اخري لا تعرف الرحمة الي قلبها طريق