اكابيلا

16 2 1
                                    

اكابيلا
للكاتبة :خولة حواسنية
عدد الصفحات: 92

"لطالما رددت ان لا أحد يموت ناقص عمر، إن الموت يأتي بعد الإكتمال"

"البحر،  إلا البحر كان يتبنى ما ينام في صدري من طاقة تهدر حيويتي،  يبتلع حزني، في اتساعه يضيع ضيقي يشاركني حملي، يستوعب صمتي،  عجزي عن مواصلة الحياة و تجاوز تلك اللحظات... يضمني الى صدره الأزرق الكبير و يبث في صدوي انكسارات نور الشمس المنعكسة على سطحه" 

"السعادة بعضها رزق الهي و بعضها صنيع بشري و لكن يبقى يمكننا تعويض الذي فقدناه منها"

"لنتفائل... ستعود الحياة كما كانت، في الاخير الموت والمصائب و الفقد مطبات لا تبطل اكتمال الحياة، سنستمر على آخر نفس كتب لنا"

"يحدث حينما ترتجل طريقاً نحو التجديد أن تأخذ الشمس بيدنا الى مغارة الفرح، يربت الضياء برفق على كتفي و يراقص خطواتي خطوة خطوة" 

"اعتدت على الفراق يا بنيتي،  و آن دوركما ستتعودان،  يقال ان كل شيء يتوقف على التعود، و التعود مرهون فقط بالوقت" 

"إن من السفالة اغتصاب أرض غير أرضنا و حقوق غير حقوقنا و طمس هوية لشعبها كل الحق في بصمتها و تاريخها و حضارتها"

"قيل أننا قد نصاب بالغربة دون أن نغادر غرفنا و غربة الروح اقسى غربة" 

"
فإن نجحت المسافات في إسقاط اللقاءات فالقلوب تضل ترفع أعلام المحبة و لن ينجح في كسر اجنحة وفائها شي "

"كل واحد منا لديه تلك الوجوه التي ترتبط باطمئناننا و استقرارنا بوجودها فقط بنظرة منها يرتفع هرمون السعادة و إن غابت أصابنا التيه و الضياع" 

" ربما ما يحتاج إليه المرء بعد انتكاسه هو بعض التغيير فقط.. .  و التغيير هو إنصاف القدر لنا هو تعويض كل ما فقدناه و افتقدناه"

جلنار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن