*باقصى سرعة .... كان سوبين يركض نحو مكان تواجد الاستاذ و جووي قائلا*
سوبين: من كان يظن ذلك ؟ كيف أن الاستاذ تيونغ هو القاتل ؟ عقلي لا يستوعب؟ كيف ذلك وقد كان ينقذنا؟ اتلك كانت جزءا من خطته؟ تبا ..... تبا له وأفعاله . سينال عقابه .
*لكن . صدم سوبين عندما ام يجد أثرا لجووي والأستاذ في غرفة إذاعة المدرسة ...*
سوبين: واللعنة إلى ااين ذهبا؟ .
*توجه بسرعة نحو خارج المدرسة*
*لف عينيه ينظر حول المكان باحثا عن أثر لهما*
سوبين: يالهي انه هناك
*كان الاستاذ يحمل جووي المغمى عليها بين ذراعيه واضعا إحدى يديه تحت رقبتها والأخرى تحت ركبتها*
*توجه نحو سيارته وهو يحاول وضعها صرخ سوبين قائلا*
سوبين: توقف عندك !
*عندما نظر الاستاذ إلى سوبين . أصبح أكثر توترا ... ورفع سرعة إدخال جووي إلى السيارة ... اغرق الباب ودخل سيارته وانطلق*
*كيف لسوبين أن يتبعه؟*
*هو حتى لا يملك دراجة فقد قدم إلى المدرسة مع الاستاذ*
*لحسن الحظ*
*قد مت الشرطة*
*نظرت إلى سيارة الشرطة التي كانت ستتوقف في المدرسة واشرت لمن كان بداخلها موجها سبابتي إلى سيارة الاستاذ تيونغ وهو يأمل أن يفهمو بأن عليهم ملاحقتها*
*لم يتطلب الأمر الاثوان حتى غيرت سيارة الشرطة اتجاهها ملاحقة سيارة الاستاذ تيونغ ومشيرة للسيارات الأخرى باللحاق بها*
*لكن ... سيارة واحدة تقدمت نحو سوبين*
*نظر إليها بإستغراب*
*توقفت على بعد متر منه*
*خرج منها شرطي ونظر إلى سوبين ونزع نظاراته الشمسية قائلا*
الشرطي: هل انت من اتصل؟
سوبين: ن...نعم .*قالها بتوتر بينما الشرطي يتقدم نحوه*
*تمسكه من ذراعه ونظر إليه وابتسم*
الشرطي: لنذهب لأنقاذ صديقتك
*ارتاح قلبه بعد رأية تلك الإبتسامة ولكن ...*
*كيف عرف انه قد تم اختطاف جووي*
*بدون أن يرد بكلمة ... توجه سوبين إلى السيارة وركبها*
*انطلقت السيارة تابعة سيارات الشرطة وسيارة الاستاذ تيونغ*
*كان الشرطي يحمل هاتفا غريب الشكل*
*كل جمله تنتهي بكلمة "حول"**كل ماستطاع سوبين فهمت من المحادثات التي دارت بين الشرطي والطرف الآخر هو أنهم سوف يحاولون قطع الطريق للسيارة الملاَحَقَة من أجل جعلها تتوقف*
أنت تقرأ
THE GAME / اللعبة
Misterio / Suspensoكيف ذلك؟ كيف لهم أن يموتو هكذا لايمكن أن افقد أصدقائي واحدا تلو الآخر يوما بعد يوم هناك أمر مريب علي أن اساعدهم ........ خمسة شباب يقعون في مصيدة لعبة كمبيوتر ....كيف سيستطيعون النجاة منها القصة خالية من أي انحراف او علاقات تخص الشواذ ....الخ