يكتسي تلك العيون ما جمعت الحياة من سواد وآلام
ان تمشي بجسدك بخطوات غير متوازنة
عدم تدارك الطريق والى اين أو من اين الاتجاه
انا مشتته
هل أعود أم اكمل
هل سألقى جرعات حزن ومواجع اكثر ام ان الرجوع سيكون سيء مثل التقدم
هل تعرف شعور ان تكون بين سيء وأسوأ وانت مضطر لاختيار احدهم
لا خيار ثالث بينهم
هذه هي الحياة
تعصف بك نحو طرق سيئة نهايتها محكمه الإغلاق والثمن....هي ان تتعاطى فوق حزنك جرعات اكبر واكبر
هناك لحن يأخذني الى عالم اخر
عندما يتخلل عزفه لمسامعي سامح لدموعي بالهطول بعد ثباتها بوجه اسوأ الايام وتزييفها بابتسامه
انا كالشارع المهجور .......،لا يسمع فيه سوى صوت موسيقى حزينه قديمه في احد المنازل المهترئة ..،خالي من البشر تماماً....
