لا اذكر انني بكيت امام احد يوماً
كنت دائماً ما ابكي بالخفاء
لوحدي
وامسح تلك القطرات من عيني بيدي
ليس بيد احد
أصرخ بصوت واطىء
وأبكي بشهقات خافته
لا اظنني صرخت بحرقه يوماً ما
كل شيء بالهدوء
وحتى عند اخراج ما بجعبتي افعله بهدوء
خوفا من ان يسمعه احد
قرأت ذات مره مقوله تقول
(علمتني الحياة ان ابكي في زاوية لا يراني فيها احد ثم امسح دمعتي واخرج للناس مبتسماً )
لا اعلم وقتها لما ابتسمت وانا اقرأها
يجب ان أحزن عندما اقرا شيء كهذا
ولكن ربما لاني وجدت مقوله تصف حالتي
فابتسمت حينها
رغم ان الحزن قد محى شيء اسمه سعاده بداخليابتسم لهم جميعا
ويخبروني بتلك الجملة
تبدين بحال افضل
اعني واللعنه انا من جعلت الناس تراني انني بخير
انني لو أضهرته لهم ما بداخلي لقالو مجنونه لتتحملي كل هذا
أتعلمون ان برودي وصل لدرجة انني لم أعطي اهتمام لعائلتي عندما سافرو
اعني هل انا اصبحت سيئة لهذه الدرجة
لم اكن هكذا يوما
غير مباليه بمن حولي
البرود اجتاحني تماماً
والرغبه بالموت لم تفارقني ك رغبه الطفل بالخروج للحياة
لما يجب علي التنهد بحزن الف مره عندما ارى غيري كيف يعيش وانا كيف اعيش
يالسخريه القدر
تباً لكل شيء حقا
لم تجتاحني رغبه بفعل شيء جيد فقط السيء من يجتاحني#بالخفاء