البارت التانى

597 26 29
                                    


صلوا على النبى يلا

استغفروا بقا

سبحان الله وبحمدة 

يلا يلا قولوا عشان تاخدوا حسنات 

سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 

يلا نبدء بقا

قاموا بترتيب حقائبهم وصل محمود ولا يفهم ماذا يحدث

محمود: فى ايه

نور :بصريخ رتب هدومك وهفهمك

محمود: طيب براحه حاضر

بعد ذلك ذهبوا الى منزل سلوى القديم هو هديه والدها لزواجها ولكنه كتبه باسمها وهو الشئ الوحيد الذى حصلت عليه من عائلتها

دخلت سلوى ومازالت فى صدمتها ثم دخلت غرفه ما

محمود: فى ايه يا نور ماما سابت البيت ليه

نور بعياط ودخلت فى حضنه: بابا طلقها

محمود: ايه

نور: بقولك طلقها

محمود :مستحيل ايه الكلام الفارغ ده

نور  هحكيلك: ثم قامت بقص كل ما سمعته فالسوء حظ عبد الرحمن عادت للمنزل مبكرا بعد الحادثه فى الجامعه وسمعت كل شئ

محمود :انا مش قادر اصدق

وبعدها سمعوا اصوات  قادمه من غرفه والدتهم واصوات لتحطم اشياء ما

دخلو الغرفه بسرعه فاذا بسلوى قد اغشي عليها

محمود: ماما

نور: يا ماما يا ماما فوقى لا متسبنيش

محمود :اهدى يا نور انا هكلم صاحبى ياجى يشوفها

نور :وانت بياع طماطم مانت دكتور ما تشوفها

محمود: اخرسى بقا انا حاسس انى ناسي كل حاجه

 ثم قام بالاتصال على صديقه الذى اتى على الفور  وبعد خروج صديقه من الغرفه

عامر صديقه: انهيار عصبى لازم تاخد الادويه دى انا اديتها حقنه مهدئه وهى هتنام للصبح اهم حاجه نبعد الزعل  واى حاجه تعصبها

محمود :ان شاء الله تعبتك معايا يا عامر

عامر :ايه الكلام الى ملوش لازمه ده طنط سلوى ذى والدتى بالظبط ربنا يشفيهالك ويعافيها

فى صباح اليوم التالى استيقظت سلوى ومازالت فى صدمتها خاول محمود ونور التخفيف عنها ولكن تفاجئا بعد اسبوع من طلاق ابويهم بزواج والده من روز وكانت صدمه كبيرة عليهم خاصه سلوى ولكنها تماسكت وكانت قويه وتماثلت للشفاء سريعا 

وفى يوم خرجت نور من منزلها فى ١١ مساء 

نور: يووة يا محمود  عماله اضرب عليك ودوا ماما خلص وهى تعبانه وانت تليفونك مقفول ولازم اجيب الدوا اعمل ايه يا ربى بس ثم هاتفت اخيها مرة اخرى ولكنها وجدت الهاتف مغلق

معا ضد المجهول (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن