معا ضد المجهول (مكتمله)

البارت العشرين

صلوا على النبى يا جدعان.

استغفروا يالا

سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم

لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

نبدء يا حلويين بقى

نزل الجميع مصر فى اليوم الثانى

ادم ونور وجاسر ونهى ومازن ونزلت كارما ايضا

ذهب جاسر الى المخابرات برفقه نهى وقام بتسليم طونى واندريه الى السلطات المصريه للتحقيق معهم

صدم جهاز المخابرات بالكامل فكان الجميع يتوقع ان جاسر مات لانهم لم يروه منذ ٨ سنوات

رحب ادهم بجاسر بشدة وقام باحتضانه ثم طلب منه ان يتجهز لترقيته الجديدة وسيصبح العقيد جاسر العزايزى

استأذن جاسر من ادهم وقال .... جاى لحضرتك بعد ٥ دقايق

اومأ ادهم فكان يعلم ماذا سيفعل

توجه جاسر الى غرفه التدريب وكان عينا شديدة الحمرة ووجه مخيف للغايه عروق رقبته ويديه بارزة من يراه يفر من امامه

دخل وجد نادر يدرب مجموعه من الظباط المستجدين وبدون سابق انذار جلب نادر من تلابيه وقام بضربه وهو يقول

بقا بتعاكس مراتى وعايزز تتجوزها يا نادر الكلب ثم وجه له لكمه اخرى مبقاش الا صرصار ذيك يبصلها

ثم وجه له لكمه اخرى وانا مت بتقولها انى مت طب جيبت معاوماتك منين يا اهبل بقا انت ظابط فى المخابرات انت ثم ركله بقوة وجائت نهى مسرعه وقالت ...... خلاص يا جاسر سيبه

جاسر ...... قسمابالله لو بصيت لحاجه تخصنى تانى لهقتلك يا نادر وابقا قول الديزل قال

ثم اخرج سكينه صغيرة من جيبه مثل مبرد التظافر بسلسله طويله وقام بخدش نادر بها فى صدرة وقال..... مبروك انضميت لقايمه المتعلم عليهم بتاعه الديزل

ثم وضع يدة على كتف نهى بتملك واخذها وذهب الى ادهم ليقوما بتحديد معاد الفرح

ساعد بعض الضباط نادر الذى كان وجهه ينزف بشدة وجسدة كله يؤلمه فكان يشعر بأن قطر قد دهسه واقسم فى داخله انهو لن يقترب من اى شئ يخص الديزل مرة اخرى

وهنا انتهى دور نادر معانا

توجه جاسر الى مكتب ادهم وطرق على الباب ودخل

ادهم ... ارتاحت كدة

جاسر بقوة..... ايوة عشان يحرم يبص على حاجه بتاعتى تانى

ادهم ... اتلم يالا ايه بتاعتك دى

جاسر .... اه بتعتى مراتى ولا مش مراتى

ادهم . .... مراتك مع وقف التنفيذ يا روح امك

كانت نهى تكتم ضحكاتها بصعوبه