فلسطين تحتضر (مكتملة)

العذاب بعد الرفاء

فأخذت روحي تحوم في  غياهب الأفق حتى وصلت بها الأقدار إلى شفى حفرة يفوح منها نسيم خبيث كأنه نتاج تعويذة شريرة، خنقت أنفاسي وعكرت صفوي فإذا بي أرى الخونة في قعر الجميح أناخ بهم لهب السعير إلى الحضيض وألقى بهم وسط صندوق مخملي كله عذاب و مأساة . تحت رحمة جلاد . جلاد صاحب نضرة مهيبة تجش الرهبان في صميم ألفؤاد يرتدي قبعة حربية روسية كأني وبين شفاه المجعدتين التي أوشكها الدهر على الإضمحلال غليون (سيجارة البايب) لم تستضع أواصلي استعاب وحشة الأجواء و المشهد الأسطوري الذي تصوره مقلتي حينها سألت نفسي و شعور بين الدهشة و الحيرة قد تملكني '' أأنا في عالم كرتوني أم أسري بي إلى غواتيمالا من قلب غواتاناموا بين العصابات ؟" تم أدركت أنه مرسول العدالة أنه فيصل الحق الذي سينتقم لفلسطين من شياطين ترعروا في حضنها لكن في الأخير قلبوا عليها الطولة فسحقا للخونة ، الٱن قد صحصح الحق ورفعت رايته في عنان السماء ووضعكم في كفن خيانتكم وزج بكم في قبر نفاقكم فموتوا أيها الأعداء

نهاية القصة
تعليقاتكم❤❤