اللهم ارحمنا اذا درس قبرنا ونسى اسمنا وانقطع ذكرنا فلم يذكرنا ذاكر ولم يزرنا زائر اللهم ارحمنا اذا كفنونا اللهم ارحمنا إذا على الاكتاف حملونا *كان الشريط يسير بسرعه وكنت اتابع دعاء الامام بتركيز ولهفه اعدت هذا الدعاء مره..واخرى ..كل ماقاله ودعا به حق ستنقطع بنا الحياة وسنغسل ونكفن ثم نوضع فى لحد تحت الارض وينسى اسمنا ولكن ذاك الصوت المقترن بالخشوع جعلنى اتوقف برهه واعيد الشريط مرة ثالثه لقد كانت اختى مثال الاخت الداعيه المجتهده لقد حاولت ان اكون محافظا على الصلاة وعلى الطاعات وحاولت بكل ما تستطيع بالكلمه وبالفيديوهات وبالكتاب وفى احد التيام عندما ركبت معى فى السيارة اخذ بنا الحديث وعندما هممنا بالنزول وضعت الشريط بجهاز التسجيل خرجت من الغد بحركه عفويه لا شعوريه ضغطت على الشريط وانا لا اذكر ما فيه ولكنى كالعاده اتوقع كلمه مغناه من التى احبها ولكن شاء الله ان يكون هذا الشريط لقد سمعته فى صباح ذاك اليوم واعدته فى المساء وبعد العشاء سألتها ما هذا الشريط الذى وضعتيه ؟ قالت هل اعجبك ..قلت لهالا شك ولم تكن العاده اجابتى بهذا الترحيب فرحت ..وكان بيدها كتاب فوضعته جانبا اعادت سؤالها هل اعجبك صوت الامام وقرائته ؟ قلت لها نعم كانت هذه الاجابه مقدمه لحوار طويل ولقد كان مثل هذا الحوار متكررا ولكنه هذه المره اختلف كثيرا فى النهايه قالت لى سأقرأ عليك ما قرأته قبل قليل ((مر الحسن البصرى بشاب مستغرق فى ضحكه وهو جالس مع قوم فقال الحسن ...يافتى هل مررت على الصراط ...قال لا ...فقال الحسن فهل تدرى الى جنه تصير ام إلى نار ؟ قال لا ...قال الحسن فما هذا الضحك
ثم صمتت اختى برهه والتفت إلى وقالت
الى متى هذه الغفله

أنت تقرأ
الزمن القادم
General Fictionسألت الدار تخبرنى عن الاحباب ما فعلوا فقالت لى اناخ القوم اياما قد رحلوا فقلت فأين اطلبهم واى المنازل نزلوا فقالت بالقبور وقد لقو والله ما فعلوا