الفصل الخامس - نوستالچا

221 23 64
                                    

اليوم التالي :

وجهه نظر ديلان :

"صباح الخير كريس"
تحدثت عبر الهاتف منتظرا رده

" يا الهي يا رجل اشتقت اليك كثيرا"
اتاني صوته الذي جعلني ابتسم تلقائيا

"وانا كذالك كريسي"
اردفت بينما اضع الكتاب علي المنضده

"لم استطع المجيء اليك تعلم انني رزقت بطفل يشبهك للغايه"
تحدث لاخرج شهقه صدمه

"كاثرين انجبت ....مبارك لك اخي"
تحدثت بسعاده ليصلني صوت بكاء لابتسم ومن ثم ابدا بتذكرها من جديد

،

"ديلان توقف عن المزاح"
صرخت لوسي بمزاح بينما اجلس وضحكاتي تتعالي اثر نكته القيتها

"ديل...اريد اخبارك بأمر ما"
تحدثت بينما اشبكت اصابعها ببعضها البعض

"ما الامر لوسي اريد الضحك "
تحدثت محاولا كبح ضحكاتي مكملا تصفح عبر الإنترنت

"الم ترد ماريا صغيره تحمل ملامحنا؟"
تسائلت لانظر اليها واضعا الهاتف علي المنضده

"بالتأكيد لما هذا السؤال الان؟"
تسائلت لتركض نحو حقيبتها مخرجه عده اوراق وجهاز صغير بيدها اليسري

"ماريا تخبرك انها بغضون سبع اشهر ستأتي"
همست بسعاده لانظر اليها بجديه

"تمزحين لوسي..حامل؟"
تسائلت بينما اخرجت ضحكه صغيره ساحبا الاوراق من بين يديها

"اجل"
همست بحماس لاصرخ بأجل واضعا الاوراق علي المنضده لاحملها واقبلها بينما اشتم عطرها الآخاذ

.
.

"ديلان...اين انت يا فتي؟"
استفقت من شرودي لانظر الي الهاتف لاجد ان اخي ما زال يتحدث

"اعتذر كريس فقد شردت لوهله"
اردفت بينما افرك عيني اليسري بكف يدي

"اذا انا قادم بنهايه هذا الاسبوع الي نيويورك...اجازتي قد طالت كثيرا"
اردف لابتسم بهدوء

"حسنا انتظرك اخي"
اردفت بينما ودعته واغلقت الهاتف وبدا عقلي بالشرود مجددا

، كدت اتلاشي وجودها بحياتي...لماذا تظهر الي مجددا؟ بدات افقد السيطره علي افكاري المشوشه

"اهدأ ديلان"
همست بينما سمعت صوت شخص ما يطرق باب المنزل

"حسنا قادم"
استقمت متجه صوب الباب لاجد فرانك يقف امامي

00:00حيث تعيش القصص. اكتشف الآن