الفصل السابع والعشرون -سوء ظن

99 14 23
                                    


وجهه نظر فرانك:

"الي الجحيم ايها اللعين"
فورما انتهيت من جوناس وجدت ان ميتش هرب وديلان مغشي علي أرضا

"سيقتلنا روبرت الليله لا محاله"
تنهدت بينما اجلس بجانب ديلان كي اوقظه

"استيقظ سيد الكوارث"
اخذت بالصياح بجانب اذنه دون فائده، سحبت كوب الماء ساكبا محتوا بوجهه اخذ يفتح عيناه ببطء حتي اتضحت له الصوره

"لقد هرب ميتش"
اخبرته ليمد يده لاساعده علي النهوض

"ونحن علينا الهرب ايضا"
اخذت سرعته تزداد فور خروجنا من مكتب ميتش ليركض فور خورجنا من المصنع بأكمله

"الي اين سنذهب؟"
سألته بينما احاول التقاط انفاسي مع الركض المتواصل

"الي الفندق لدي خطه محكمه"
تحدث لاقلب عيناي فمنذ مجيئنا الي هنا وهو لا يملك عقل ناضج للتفكير بأبسط الأمور

"سينهي علينا روبرت "
اوقفته ممسكا بيده لينظر الي بمعالم هادئه

"لا تقلق الآن  اعلم ما الذي علي فعله"
تحدث ليكمل ركضه باحثا عن سياره أجره تقلنا الي الفندق

،فور وصولنا شعرت بالخوف داخليا والغضب طبع علي معالم وجهي

"كيف؟"
تسائل كريس فور فتحه الباب لنا لندخل جالسين علي كراسي الطاوله ملتقطين انفاسنا التي قطعت اثر الركض

"تركنا العمل لدي ميتش"
تحدثت لينظر الي ديلان بغضب وهذا دل علي ارتكابي لخطأ فادح

"وسبب ترككما للعمل؟ هل الراتب غير كافِ لإطعام إبنك الصغير ؟ام لم كان غير كافِ لعاهرتك المقتوله؟"
تسائل بهدوء لأعلم  بأنه سيستشيط غضبا منا الآن

"لقد علم بأن فرانك لا يجيد الهنديه فطلبني لمكتبه فصارحته بحقيقه اسمه "
تحدث بهدوء بينما تناول كوب الماء جرعه واحده لينهض روبرت عن الكرسي

"فصارحته بحقيقه اسمه ..وتركته يهرب ؟"
سأله مقتربا منه للغايه ليوميء ديلان بأجل

"أتعلم ما علي فعله بك الآن؟لن اخبرك سأجعلك تشعر بهذا "
تحدثت ليلكمه علي وجهه ،سقط ارضا بينما احضر روبرت سكين وبيده اليمني وشاح كريس ،لف الوشاح حول عنقه واضعا السكين عليها واستمر بخنقه

"تود الموت مذبوحا ام مختنقا؟"
سأله بينما يبتسم منتظرا منه الاجابه ولكنه بدأ بالإختناق محاولا ان يزيل الوشاح  عن عنقه

00:00حيث تعيش القصص. اكتشف الآن