بعد مرور اسبوع :
وجهه نظر كلوي :
"اجل عملت جليسه اطفال لمده سنتين"
ابتسمت بوجه المرأه التي تخطت حاجز الستون عاما لتبتسم الي بود
"سأجعلك تعتنين بحفيدي الصغير جاك"
تحدثت المرأه بينما اشار لي كي اتبعها ،غرفه كسوها اللون الازرق بمنتصفها سرير خشب بسيط ولكنه جميل للغايه
"رحب بالسيده كلوي عزيزي"
حملته لاراقب ملامحه التي كانت نسخه طبق الاصل من فرانك
"والدته توفيت اثناء والدته ووالده سكير لذلك ابعدته عنه "
همست بينما تمده لي كي أحمله ،فورما حملته شعرت بشعور عجيب لم استطع تفسيره
"لاول مره اجده لا يصرخ حينما يحمله شخص غريب عليه "
ابتسمت لابتسم لها بينما نخرج من الغرفه
"اتمني ان يريحك منزلي المتواضع"
تحدثت بهدوء لانظر الي جاك الذي يضحك دون سبب
"اتمني"
اردفت بينما جلست لاضعه امامي وبدأت بمراقبه عيناه الزرقاء ولمس بشرته الناعمه ،اخذت العب بخصلاته البنيه التي جعلتني اقبل رأسه
"يود رؤيتك للغايه ،مستعد ان يتغير فقط كي تعيش معه جاك"
همست بينما اخذت اقبل يده
"الم يحن وقت طعامك؟"
سألته بينما لن يستطع الاجابه علي نظرا لصغر سنه ،حملته وخرجت الي جدته جينيفر كي نتسائل عن طعامه
وجهه نظر ديلان :
"ما الامر ديلان؟"
وجهت ساره سؤالها بينما الصمت يحل علي منذ ان جلست بمكتبها
"اتمني لو يعد الزمن للوراء لكنت قتلت نفسي بدلا عن هذه القضيه اللعينه"
همست بفضب بينما اقبض يدي اليمني وابسطها مع اخراج زفير كي لا احطم ما يوجد حولي
"سيصبح كل شي علي ما يرام لا تقلق"
واستني بكلماتها البسيطه لاتنهد متأملا تفاصيل الحوائط الاربع
"اتعلمين اين اليزابيث؟"
سألتها لتنظر الي لوهله ثم تعود لاوراقها وحاسوبها مجددا لاتنهد كابحا غضبي
قبل اسبوع :
"اقسم انني لم افعل هذا"
صرخت بوجه كريس الذي اخذ يوبخني بغضب بينما ساره وادم يلقيان نظره علي جثه ميجيل
"انه مقيد"
اشارت ساره لنلتفت اليها جميعا بينما اليزابيث اقتربت من جثته
"ولم يكن بكامل وعيه اثناء الحادث"
اردف آدم بينما يتفحصه
"علينا اخذه الي المشرحه والاثبات انك دهسته دون قصد"
تحدثت ساره بينما تخرج هاتفها لتجري مكالمه ،اخذ ينظر الي كريس بتأنيب لاري ان اليزابيث تنظر الي بإستحقار
أنت تقرأ
00:00
Боевикبمنتصف الليل، حينما إجتمعت الأطراف المتنافرة علي جريمة قتل ولم يدرك أحد ما يجري سِواها، إليزابيث كارسون. ملحوظة: جميع الحقوق محفوظة لِلكاتبة Mia_mg© بدأت : 16/1/2020 إنتهت:23/6/2020
