مشات لالة العجوزة كتجمع دار وتمسح الغبرة وهي كتنجرز اما حنان فطيبات طاجين وعملات فيه الحر مجهد وجدات طابلة وكيف العادة دخل الزوج أنمار مبتسم وفرحان حيت يلاه تخلص كيخدم موضف فشركة راتب ديالو كان عادي مكفيه فحياتو دخل للحمام غسل يدو ووجهو بعد ماقال السلام جلس وهو كيتسنا كيف العادة الشكاوا تنهال عليه من أمه وزوجته والقتال يبدأ على شكون طيب لكن استعجب علاش مبداوهاش جلسو والعجوزة سهام ابتسمت وتكلمت وهي كتشوف فحنان بشر:على سلامتك أولدي حبيبي هانتا الغدا انا طيبتو ليك بيديداتي قطعتها حنان وتكلمت وهي كتتحلون:ايه احبيبي وانا عجنت ليك الخبز بيديداتي ورديتلو البال حتى طاب هانتا ذوق من يدي... قطعت طرف من الخبز ومداتوليه لفمو كلاه من يدها وقال:ايه تبارك الله عليك غزال حنان شافت فعجوزتها كتقليلها سم:بصحتك وراحتك احبيبي هدشي لي كنت باغيا غايعجبك ابتسمت سهام فوق نفسها ونيران الغيرة كتجري فعروقها:ايه ذوق من طاجين ديالي... قطعت الخبز وغمساتها وهزات بطاطة عوطاتها فيها عملاتهاليه ففمو كلاها وعامل ليهم الخاطر باش ميقولوش كيفرق بيناتهم وحد ميضحك على حد... غير ذاقها عينيه حمارو شد كأس الما ونزل عليه وقال بغضب:حر حر شكون طيب هادشي اح لساني تحرق حنان:اوف انا نجيب ليك كأس حليب تبرد بيه هادي لالة مي( عجوزة)هي لي طيبتها كنعيا فيها راه هداك حر ولاخر فلفلة حمراء( تحميرة)ولكن هي ديما كتخربق بيناتهم ونوجد ليك متاكل بالخف وقف بغضب وقال أنمار:مبغيت والو مي متبقاش تقربي لطياب صاف راك كبرتي رتاحيليك خلي حنان هي لي تفهم وطيب... خرج بلا غداء وحنان شافت فسهام هاد الأخيرة لي مرضاتش وقفت ودخلت لبيتها أما حنان فجلست تاكل طاجين لي اساسا هي كتحماق عليه حار يتبع.. سهام
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
