في شتاء عام 2019 وصلت غزل لمدينة مونتريال الكندية وكانت في استقبالها صديقتنا هناك السعودية هند والتى سبق لها الهروب من البلد في فترة سابقة
غزل كانت متطلعة للحياة الجديدة بكل تفاصيلها كان حاجز اللغة سبب في تمسكها بهند من أول يوم وصلت به
سكنت غزل إحدى الفنادق على حساب دولة كندا وبعقد لمدة ستة أشهر مدفوعة من قبلهم
بما أن لكل شي بالغرب بمقابل فقد كلفت هند لتسجيل مقطع فديو لغزل تشرح ما اعترضها من صعوبات كانت سببها دولتها وعرضها لوسائل الاعلام هناك
ولجعل الامر بشكل رسمي فقد كلفت الحكومة هناك أحد المسؤولين الحكوميين هناك بإلتقاط الصور معها بعد أن تم تلقينها خطاب لقرائته امام الاعلام هناك
مرت الحياة على غزل في أول ثلاثة أشهر مثل ماكان يحكي لها
بعدها تم الطلب منها التقدم بالجواء
والا سيتم قطع الاعانه عنها كانت مستشارتها هند تحثها على الموافقة على ذلك بدون تردد اذا أرادت الاستمرار بكندا
وفعلت غزل ما تم طلبه منها
بعد فترة من الزمن كانت هند تزور غزل وتحدثها عن بشاعة دينها وأنه السبب في كل ماحصل لها من مشاكل
وأشترطت عليها أن تقرا عدد من الكتب المسيحية وتعاليمه
اذا أرادت ان يتم الموافقة على اللجواء
والا ستكون مسؤولة عن نفسها في الفترة القادمة
وسوف تتوقف الاعانة عنها
رفضت غزل التخلي عن دينها وبدت لها تتكشف خيوط المؤامرة الكبرى التى تحاك ضدها وضد كل الهاربات