ذكرت لكم أنا ملاك عدد من القصص التى عايشتها في وجودي في الدار أتمتع الان بالحرية وليست أي حرية إنني أسعي بأن تكون فتيات الدار يعيشون بأفضل الاماكن وسوف أسعي مع صديقتي ماريا الكندية بأن ينالوا حياة أخرى بعد إخراجهم منها بأي طريقة كانت
وقعت بين يدى غزل عرفت قصتها وحكيتها لصديقتي الكندية
وخططنا لإخراجها من الدار مهما كلف الأمر
كان غطائنا بأن ندخل الدار من مدخل حقوق الانسان
كانت مهمتي بأن أزين لها الحياة بخارج البلد بأن أزرع فيها كرهها لظلم مجتمعها لها
وظلم أسرتها لها وظلم دولتها لها وسوف أغدق عليها الوعود والامال الكبيرة التى تتنتظرها وبأن المجتمعات الاجنبية هي الحياة المثلي لها كانت تلك وظيفتي التى كلفتني بها ماريا
وأنا كنت جزاء من شبكة كبيرة تستهدف هروب الفتيات للدول الاجنبية وإحراج المملكة لاهداف سياسية
كانت تساعدنا البيئة الاسرية المتواجدة والتى لا تهتم بأن تكون الفتاة عنصرا مهما يستند اليه رب الاسرة بتكليفها بمهام تشعرها بأهميتها
وكذلك جهل الوالدين بأهمية إحتواء أبنائهم مهما وقعوا من أخطاء وتصحيحها
ومن أهم الاسباب كذلك لجواء الاسر للطرق العنيفة التى تؤثر على الفتيات وتفضيلهم الابناء من الذكور على الاناث
كانت طريقتنا لتهريب غزل من الدار بشكل رسمي هو تزويجها من أحد الاطراف المتعاونين معنا
وفعلا فقد أقنعت غزل بذلك وتم ترتيب كل شي لها
فقد إتصلت غزل أكثر من مرة بذويها ولكن بدون فائدة وهذا ماتم إستغلاله لصالحنا
وذلك بعد إنتهاء محكوميتها
تم كل شي كما هو مخطط له وبتمويل من دولة صديقتي ماريا والتى تكفلت بكل شي من تذاكر السفر وغيرها
هاهي غزل الان نتظر لوطنها بأخر النظرات من طائرتها والتى سوف تقلع بعد لحظات الى الدولة التى تقول أنها تراعي حقوق الانسان
