٧ / قبلة بقبلة ، هل نسميه إعتراف ؟.. ❤

1K 33 88
                                    

منظر بشع قبيح كأنه مسخ ، من أي قذارة صنع نفسه ، لقد أعماه التملك والطمع ، حتى ظن بأنه سيستطيع الطيران بأجنحتك التي حطمها بيده ، لا يعلم بأن بقايا حطام اجنحته السوداء المهترئة لا تتلاءم مع بياض اجنحتك الناصع ، إنه لا يعلم بأنها ستنمو من جديد على ظهرك ، لذلك هو سيتألم حقًا عند نزعها لاحقًا ..

""""
يدخل ذلك الرجل من باب آخر يؤدي إلى الطوابق الأخرى من الحانه ..
......
في الواقع سبب اهتمامي الشديد بدونغهي هو بسبب منظره وتصرفاته ، إنه يذكرني بذلك الفتى الصغير هارو لقد كان صديقي الوحيد ، لقد كنت أكبر منه بخمس سنوات ..

"""""
في طريق عودتي أردت الاطمئنان على ملاكي النائم ، توجهت للممر غرفته لكن تمنيت بأني لم أرى شيء ..
كان مستيقظ ، يقف بجانب دولاب ملابسه المرتب ، ملابسه ذات الشكل الواحد تصطف خلف بعضها جميعها بأكمام طويلة وعنق يغطي كل رقبته وأغلبها صوفية ، كل ما بداخل كان ذو ماركة مشهورة ، ينفض الماء عن اطراف شعره ويجفف وجهه ، لكن لسبب ما تمنيت اني لم أرى شيء تمنيت بأني لم أتي إلى هنا ، ما رأيته شرح لي كل شيء ، علمت ما تعنيه كلمات لييتوك لي ، الأن أسطيع فهم لماذا يجب علي أن أكون مكان ثقته بالنسبة له ..
""""
أتوجه لداخل الحانة بسرعه لكي لا يلحظ وجودي ، يخرج بعد دقائق قليله بمظهره المعتاد ، ينهض رييوك ويذهب إليه " عزيزي ماذا حدث لك ، لماذا ما زلت مستيقظ " ، يجيبه بصوت باكي " لم أستطع النوم ، بالإضافة هي....... " ، تبدء عيناه بذرف الدموع وينفجر باكيًا بين يدي رييوك ، يحتضنه بقوة " دونغ عزيزي ماذا حدث " ..
يجيبه بصوت شبه مسموع " لقد تلقيت اتصال ، كنت أعلم بأنه عاد لسبب ما ذلك الحقير " يختفي صوته بين شهقاته ويسقط على الأرض ..
كان يقف أمامي ، أجلس خلفه أسنده على صدري ، يكوب رييوك وجه دونغهي بين يديه يحدثه بصوت لطيف هادئ " ماذا حدث عزيزي عن ماذا كانت المكالمة " ، يخرج صوته بصعوبة " رييوك جولينا ، عزيزتي جولينا قد ذهبت ، لقد قتلها ذلك السفاح " يجهش بالبكاء وهو يرتجف ..

جولينا !! لماذا يبدو مألوفً لي ..
اتحدث بينما اساعده على النهوض " دونغهي فلتهدا الأن ، يمكنك الجلوس هنا " اقدم أحد الكراسي بقربي لكي يجلس لكنه رفض الجلوس ، يمشي بترنح ويذهب الى باب الحانه يتحدث بينما يمسح عيناه " اريد الذهاب إلى المشرحة ، أريد أن أرى جولي قبل تشريحها ، أريد تذكر وجهها " ، يعود لداخل ويمسك يدي بقوه يجرني خلفه " هييوك أرجوك لنذهب لرؤية جولي ، خذني إليها " ..
لقد تذكرتها الآن ، اقف في مكاني يلتفت إلي بوجهه الملائكي الباكي ، جفنه محمر ، عينه الحزينة الراجية لازالت شبه مغلقه ، وجنتيه المحمرة الناعمة ودمعاته التي تشق طريقها إلى نهاية رقبته ، شفتيه المرتجفة الباكيه ، يقترب مني ويمسك كلتا يدي ، يتقدم رييوك ليحتضنه لكني أسبقه وأجذبه لصدري احتضنه بقوه ، لقد تذكرت جولينا إنها ضحية اليوم ، تلك الفتاة الباهتة المتجمدة في ذلك المنعطف ..

Thunderstorm at three in the morning " Paradise Bar " || EUNHAEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن