١١ / موعدنا الأول .. ❤

866 29 31
                                    

لقد بقي ممسكًا بيدي طوال طريقنا ، أتحدث معه " عزيزي هل تخاف من المرتفعات ؟ " ، " لا لست كذلك " ، " حسنًا هذا جيد " ..
بعد ساعة في الطريق ينظر إلي " هيوكآه إلى أين نحن ذاهبان ؟ " ، أجيبه " لقد حجزت موعدًا بالأمس في مطعم مميز ، لكنه يبعد عن منزلنا ساعتان ، سوف نصل بعد ساعة من الآن حبيبي ، هل تعبت من الجلوس ؟ " ، يرفع يدي ويقبلها " لا لم أحس بأي تعب ، فأنا مرتاج جدًا وأنا برفقتك عزيزي " ، يضع يدي على خديه ويبقى متكئ عليها ، طوال طريقنا كان ينظر إلي ويبتسم وتارة أخرى يدندن بلحن لطيف ويقبل يدي ، إنه لطيف جدًا ..

نصل إلى وجهتنا ، أنزل من السيارة وأتجه إلى بابه أفتحه وأمد يدي لكي له ، يبتسم بسعادة ويلحم يده في يدي وينزل من السيارة ، يغلق الباب وينظر إلي " والآن عزيزي أين سنذهب " ، نظراته وعيناه الامعتان هذه ، يده الصغيرة التي تمسك يدي ، ابتسامته المثالية وأسنانه ناصعة البياض هذه ، أرغب بتقبيله الآن وبقوة ..
أقبض على فكه بين يدي أقربه مني وألصق شفتينا ببعضها ، أفلت يده وأضع يدي على خصره وأشد جسده ليلتصق في جسدي أكثر ، أقحم لساني داخل فمه وأبدا بلعق لسانه في الداخل ، يدفعني بيده بقوة ويضع يده خلف ظهري " هييوك ماذا تفعل " ، لم أنتبه لتعمقي الشديد هذا في تقبيله ، لازلت أنظر إلى شفتيه وأود القبض عليها مجددًا ، لكن خديه المحمرة جذبت نظري نحوهما ، أرفع نظري لأقابل عيناه ، يشتت نظره ويضع يده فوق خده المحمر " هييوك الجميع ينظر هنا ، نح... نحن محط أنظار الجميع الآن " ، أقترب من أذنه وأهمس " لا يهمني ذلك " أقبل شفتيه قبلة لطيفه هادئة " هيا حبيبي لنذهب لداخل " أمسك يده وأشابكها في يدي ..

أفتح الباب فيرحب بنا المضيف ، " مرحبًا أيها السيدان ، هل لديكما حجز أم وصلتما لتوكم " ، أجيبه " لقد حجزت طاولة في الأمس " ، ينحني بخفه ويمد يده " حسنًا تفضلا من هنا " ، يمشي أمامنا ويذهب لضغط زر المصعد ، يتحدث متسائل بينما يغلق الباب " هل حجزت في طابق معين أم فقط طاولة لشخصين ؟ " ، " لقد حجزت طاولة لشخصين في أعلا طابق هنا " ، يومئ برسه وهو يضغط أحد الأزرار " حسنًا " ..

نصل للأعلى ، لازلت ممسك بيده ، المكان جميل هنا ، يمكننا رؤية أضواء العاصمة جميعها من هنا ، وأيضًا أبرز معالمها ، يسألني الرجل الواقف أمامي " مرحبًا أيها الفتيه ، هل يمكنكم إخباري باسم من تم الحجر هنا ؟ " ، " هيوك جاي ، لي هيوك جاي " ،
يبحث في ذلك الدفتر في يده ويدلنا على الطريق ، أذهب لطاولة التي حجزتها بعناية ، إنها تلك في آخر المطعم ، مربعة الشكل ، مقعدان مستديران ذو لون أحمر مخملي يقابلان بعضهما ، تلك الطاولة المزينة بالرخام الذهبي الامع وتلك الكرستالات التي تزين أطرافها ، ورد طبيعي قد قطف لتو يزين وسطها ،

المنظر الجميل الذي في خلفها هو ما جذبني أكثر لأختارها ، أتقدم وأرجع الكرسي قليلًا للخلف لكي يجلس ملاكي الصغير ، يقف وينظر إلى بأعينه الامعة ، أشير له برأسي لكي يأتي ويجلس ، يخفض رأسه خجلًا ويأتي للجلوس ، أذهب وأجلس أمامه ، يأتي النادل ويناولنا المنيو ويذهب ، أناوله أحدهم وأحدثه " ما رأيك في المنظر حبيبي ، لقد أخترت هذه الطاولة بعناية " ، يخرج يده من تحت الطاولة ويمدها ناحيتي ، أناوله يدي فيجذبها إليه ويقبلها " لقد أحببته كثيرًا ، هل تعلم يمكنني رؤية مكاني المفضل من هنا هيوكآه " ، ألتفت خلفي أنظر لما هو خلفي بالرغم من معرفتي له تتسع حدقت عيناي باستغراب أحدثه " هل تقصد تلك العجلة الدوارة ؟ " ، يهز رأسه بنعم وكأنه قطة صغيرة ، يميل رأسه قليلًا و ينسدل شعره الحريري ويغطي نصف عينه يغلق عينيه بخفه يجيب بنبرة خافته " أريد الذهاب إلى هناك معك هيوكآه " ، مايفعله هذا الصغير لطيف جدًا لولم أكن في المطعم لكنت الآن منقض عليه ، أبتسم لحركاته اللطيفة هذه أجيبه " دعنا نتناول عشاءنا أولًا ومن ثم نتحدث عن وجهتنا التالية " ، يجيب بصوت لطيف " اييه " ، سحقًا هل يتعمد إثارتي هذا الصغير أم ماذا ..

Thunderstorm at three in the morning " Paradise Bar " || EUNHAEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن