Chapitre 02:"الخطبة"

1K 31 3
                                    

{يساء فهمي كثيرا، لكني لست من محبي التبرير، لاتغير اسلوبك و مظهرك من أجل الآخرين فمن أرادك آحبك كما أنت، لكن لا ضرر في التغيير لنفسك، فبعد كل شيء إن أخطأت في البداية لا تستطيع تغير خطأك لكن يمكنك تغيير النهاية، إعلم فقط أن :

~مصيرك بين يديك ~

___________________

-تكلم والدي لاقاطعه بالرد على هاتفي غير مهتمة بما سيقوله لأنني بالفعل أعلم بما سيخبرني، حتى أنه تأخر بتطبيق هاذا الأمر تسؤلونني لما لا أرفض لأنني قد سئمت و لا يهمني إن تزوجت أم لا فهو كغيره جنس الذكر في قاموسي قد أُعدم رفعت سماعة هاتفي لالتزم السكوت كعادتي "....." النائب العام يبدو أن أمرا مهما قد طرأ فلم يسبق أن إتصل بي من قبل "يوبوسيو (مرحبا) المدعية وو جين؟ هل أنت معي" نظرت إلى الأعلى لاتنهد يال غبائه هل يتصل من دون أن يعلم من يكالم على الهاتف آيش جينجا "أجل معك المدعية وو جين هل هناك خطب ما؟" تكلم في الجهة الأخرى "المشتبه به قد هرب و إتجاهه المطار أسرعي بالقبض عليه قبل أن يسافر لقد حضرناه في قائمة المسافرين لكن لقد امسكنا صديقه مختص في تزوير جواز السفر و إعترف أنه قد ساعده في الحصول على واحد مزور!" أنهى كلامه لافصل الخط في وجهه" أغبياء اغيب لفترة لكي يطلقوا سراح مجرم "صرخت بقوة لاضرب مكتب والدي برجلي و أرجع شعري للخلف أخذت مفاتيح السيارة و كنت ساخرج لكن هناك يد امسكتني لتجذبني نحوها" ألا تحترمين الأكبر منك والدك يحدثك و انت تلهين في الهاتف أنت تفتقرين للأخلاق!" تكلم جيمين و هو ينظر في عينيها سيخترقها بنظراته و هو يشد على معصمها لتبتسم بجانبية و تتقدم أكثر لا تكاد تفصل بينهما إلا بعض الانشات "لقد تركت الأخلاق لامثالك و لعلمك عملي ليس لهوا أيها الجاهل و لا دخل لك في اموري! "و هي تشد على كل كلمة تقولها لتدير يدها و تجذبها بإحتراف نظرت له نظرة أخيرة لتهم بالخروج مغلقة الباب خلفها بقوة وكل هاذا تحت أنظار والدها الذي يضع يده أسفل،ذقنه و الابتسامة الجانبية تكسو وجهه

-Pov of jimin :

كنت جالسا انظر لردة فعلها لكن يبدو أنها لم تتفاجأ ربما قد توقعت حدوث هاذا لم تدع والدها يكمل كلامه لترد بكل وقاحة على المكالمة التي وردتها يبدو أنها تمتلك عادة رخيصة مثلها فهي ترد على الهاتف دون التكلم بحرف عديمة أخلاق سرحت في أفكاري حتى اخرجني منها صوت إرتطام هل جنت اقسم أني لو لم يكن والدها بجانبي لكنت دفنتها أمام المكتب التي تجرات و ركلته أمامي كانت ستغادر لامسكها و ارمي لها بعض الكلمات لكن يبدوا أنها تدعي الشراسة فقد إقتربت أكثر مني لتلقي بكلماتها تمالكت أعصابي فقط أمام والدها أقسم انك ستعيشين في جحيمي لم يسبق لأحد أن تجرأ لينظر لي فهي لازالت لا تعرف بارك ج-ي-م-ن.End pov.

~my murder~"معذبي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن