"أبي ما الذي اتى بك؟"
نطقت أمبر بصعوبة و علامات الدهشة ترتسم علي وجههاابتسم الوالد بسخرية و قال:هل هكذا ترحبين بوالدك؟
امتقع وجهها و قالت بجدية:و منذ متي ادركت بأن لك أبنة؟
نظر الي بيكهيون و تجاهلها قائلاً:هل هذا هو حبيبك؟ ان ذوقك ليس سئ و يبدو عليه الثراء
صرخت به قائلة:ما الذي أتي بك؟
تفاداها و دخل ببرود و هو يقول:يبدو ان بقائك بمفردك جعلك لا تعلمين كيفية التحدث الي والديكِ
لحقت به بغضب بينما بيكهيون لحق بها بدهشة فهو لم يكن يعلم علاقتها الهشة بعائلتها
وقفت امام والدها الذي جلس بأريحيه علي الاريكة و اردفت بوضوح:أخبرني هيا ماذا تريد؟
ضحك بأستفزاز و قال بدرامية:لا تتحدثي الي والدك بتلك الطريقة السيئة امام حبيبك، لقد أتيت لأعادتك بيننا و حديثك الجاف هو جزائي
أبتسمت بسخرية و قالت و قلبها يؤلمها:بتلك السهولة! بعد كل هذا الاعوام تخبرني انك اتيت لأعادتي بينكم؟! قمت بأذلالي و طردي كالمتشردين و لعنت اللحظة التي ولدت بها لأن جدتي اعطتني ذلك الخاتم و رفضي لبيعه كما امرتني و الان تطلب مني العودة و كأن شئ لم يكن
قالت بصوت عالي والدموع تتجمع في عينيها و قلبها يتمزق:توسلت لك لأبقائى و لكنك أخبرتني بكل جفاء 'هيا أذهبي و أقضي حياتك بين الازقة و طعام النفايات' كل ذلك من أجل المال
اشارت بأصبعها نحوها و قالت بأنفعال:قبلت حذائك لكي لا تطردني و لكنك خيرتني بين ان أعطيك الخاتم او ارحل ووالدتي بكل بساطة تبرأت مني و لم تذرف دمعة من أجلي و كأنكما قمتما بأحضاري من ميتم او عثرتم علي ملقاه في الطرقات
نظر لها والدها بلا مبالاة بينما تفتت قلب بيكهيون من كلماتها و شعر برغبة عارمة بضرب ذلك القابع امامه
"لقد حدث ذلك في الماضي و لذا لتنسي كل هذا و لنصبح عائلة مرة أخرى"
"أنا يتيمه ألم تكن تعلم؟ أصبحت يتيمة رغم أن والداي علي قيد الحياة"
صفعة سددها السيد ليو علي وجنت أمبر ليضعها بيكهيون خلفه و عندها قال الوالد لها بحده:لقد تحملت ترهاتك بما يكفي
قالت له بتماسك و حده:الخاتم لن أقوم بأعطائه لك فأنا اعلم جيداً بأنك خسرت كل اموالك بسبب بضائع فاسدة اعدمتها الحكومة و سيقبض عليك قريباً، انا لن اعطيك وون واحد فلا ترهق نفسك بالحديث
"هل تريدي الانتقام مني و من والدتك و أختك الي هذا الحد؟ هل ترغبي برؤيتنا نتسول بالطرقات؟ بني لتقنعها بأننا في النهاية عائلتها، ألن تسامح والديك ان اخطئوا؟"
قال بنبرة متوسله و حزينة
أنت تقرأ
شعلة زرقاء || Blue Flame
Fanfic"هي شعلة زرقاء تستطيع القتل ببرودها و إحراق أي شخص بنيران أقترابها"