الجزء الحادي عشررهف استيقظي هيا استيقظي ..
رهف وهي تفرك عيناها .. : ماذا تريدين
سارة : مفااجئة استيقظي بسرعة وبدلي ملابسك ننتظرك في الاسفل
رهف : اتمنى ان تكون تستحق ان تيقظيني في الوقت المتاخر
سارة : متاخر انها مازالت العاشرة ليلا
رهف : حسنا حسنا ..
سارة : ننتظرك ..
رهف : تنتظروونني !!
استدركت سارة ما قالت : رهف اسرعي
ولم تدع لها فرصة للنقاش او السؤال
ارتدت ملابس جيدة ليست بفخمة ولا رديئة انما عادية
لابستها وهي تتافاف من سارة لانها ايقظتها
نزلت الى اسفل .. وجدت الانوار مطفئة ولا احد في المنزل
رهف : سارة سارة سارة
بحثت في غرف النوم والمطبخ والحمام و المجلس
لم تجد احد شعرت بالخوف ..
لم يبقى سوى حديقة المنزل ارجو ان تكون هناك
فتحت باب المنزل ثم اغمضت عيناها كانت الاضواء كلها موجه لها
حتى كادت الا ترى شيء .. ثم اعتادت على تلك الاضواء
شاهدت جميع معارفهم واقربائهم في الحديقة والطعام والحلويات
ثم تقدم والدها .. : رهف كما عهدتك .. ترفعين راسي دائما شكرا عزيزتي
كل هذا و مازالت رهف في غمرة المفاجئة ولا تعلم ما سبب كل هذا .. ايعقل اليوم عيد ميلاد ... لالا
اذن لم كل هذا لي ..
ظلت واقفت امام الباب لا تستطيع تقدم خطوة
امسك والدها بيدها ووقف بين الحضور
صمت الجميع .. حامد سيتكلم
حامد : اهلا وسهلا ومرحبا بكم ضيوفنا الاعزاء ..
الكل يتساءل لم جمعتكم الليلة وفي هذا الوقت المتاخر
جمعتكم لحفلة اقيمها من اجل ابنتي رهف .. التي اجتازت المرحلة الثانوية بمعدل 99 % ..
كانت رهف تسمع كلمات والدها وهي تشعر بالسعادة الفرح كل المشاعر
الكل .. بكت نعم انها دموع الفرح والبهجة ..
قدم الجميع التهاني والتبريكات ..
ثم تركت الجميع وطلبت من لينا ان تتبعها الى غرفتها
لينا : مبارك عزيزتي .. انت تسحقين
رهف : شكرا لك .. اود منك طلبا صغيرا
لينا وهي تمثل عمق التفكير :ااممم بعد تفكير مطول قررت سيادتي منحك فرصة السؤال ..
رهف : هههههههههه
هشام ؟
لينا : هشام ما به ؟
رهف : اه لا كنت اتسال هل تجاوز السنة ام لا
لينا :الحمد لله بمعدل 98 % رغم ما حدث له ..
نظرة لينا الى رهف نظرة عتاب لكن سرعان ما اخفتها
رهف : مبارك له ولكم ..
شعرت لينا بتوتر الجو بينهما وان رهف ما زالت تحب هشام
لكن انت يا رهف من اخترتي العذاب
لينا : رهف هيا نعود الى الضيوف من العيب ان نتركهم لوحدهم
رهف : حسنا هيا بنا ...
انتهت الحفلة .. واسرعت رهف الى حاسوبها .. تنتظر عامر ان يفتح ..
مرة ساعة فالثانية فالثالثة ولم يدخل
فقررت ان ترسل له رسالة تخبره بنجاحهااا .. ومتى سياتي لزيارتهم ..
مر يوم واثنين وهي تنتظر ردا منه على احر من الجمر لكن لا رد ! ..
فقدت الامل من ان يرد .. او يظهر ..
فقررت ان تترك الحاسوب .. وتلجا لشي اخر يلهيا عن التفكير فيه
،،،
،،،اليوم سيكون معرض سارة .. وهي تجهز كل شي ..
سارة : رغد انا خائفة ليتك كنت بجانبي الان ..
رغد : لاعليك عزيزتي .. لو كان باستطاعتي لقدمت اليك حالا ..
سارة : هل شهر عسلك افضل مني
رغد : ساارة ..
سارة : حسنا ساصمت افضلا .. او ساغلق لقد ازعجتك
رغد : سيكون افضل
سارة : رغددد
اغلقت رغد الهاتف قبل ان تسمع اكثر من هذه المجنونة
سارة : رهف هل وزعت كل الدعوات
رهف : نعم ..
نظرت سارة الى اخر بطاقة من بطاقات الدعوة .. هل تقدمها له ام لا ..
ثم امسكت بالدعوة ومزقتها ..
لايجب ان اكون ضعيفه علي ان انساه ..
،،،
،،،
وفي القصر الشــآمخ على شاطئ البحر .. كانت تقف اميرة بثوبها الابيض الخفيف ..الذي يتحرك بشكل متناغم مع حركة النسيم الهادئ
تشــآهد منظر غـروب الشمس في الافق البعيد ..
تحتسي الشاي بهدوء .. لا يقطعه سوآ زقزقة العصافير الصغيرة
فجات امسكت بها يد دافئة واغمضت عيناها
.....: كيف حال صغيرتي
وضعت رغد يديها على قلبها : حسام !! ارعبتني
حسام : الم تعتادي على مزاحي
رغد ببرود : انه ثقيل ..
حسام : انا المخطئ احاول ان اسعدك لكن انت تصدينني دائما
رغد وهي تحاول غلق الموضوع : حسام .. انظر ماذا فعلت
اكملت ولم تدع له مجالا للحديث : لقد ضيّعت عليّ مشهد الغروب
حسام بحزن مصطنع : اعترفي انك تحبين الغروب اكثر مني ..
رغد : حتى من الغروب تغار ..
حسام : انا اغار عليك من كل شيء .. حتى من نسمات الهواء
توردت وجنتا رغد وفضلت الصمت ..
أنت تقرأ
ٳلـ۶ــٳشقـﮩ ٵلمـجـﮩـولـﮩ🌸
Romanceخليتني بلايه خلگ • ﻣٰﮧ͡ـ̯م̷ٰـــٱٱٰ ٰۦ˛(🙊َ😹َֆء͡⇣ احمل حجايه