الثالث عشر

19 0 0
                                    

آلجزء الثآآلث عشر

بينما هي تلم اوراقها .. بل جراحها النازفة .. وجدت هاتفا ملقا بين الاوراق
فتحت.. رات صورتها .. رجعت بها الذاكرة الى ذاك اليوم
خرجت هي وتامر كاللصوص من الجامعه وذهبا الى الحديقة الجديدة التي وعدها تامر بان ياخدها عليها كانت جالسة على عشب الحديقة الاخضر وهو مسند ظهره الى سياج الجديقة ..
ثم اخرج هاتفه من جيبه وقال : سارة اجلسي هنا
سارة : لماذا ؟
تامر : اود ان اخذ لك صورة احتفظ بها في هاتفي
سارة : مممم حسناا
تامر : هاه ما رايك ؟
سارة : ممم اود انا اخذ لك صورة

ثم استيقظت من ذكرياتها واخرجت هاتفها من يديها
مازالت محتفظة بصورته وهو كذلك لقد وعدها بالا يمسحها ابدا
لقد وفى بوعده لكن انا لم استطع
اسفه اسفه ومسحت الصورة

ثم تذكرت وليد لم تجده منذ ساعة ..
اسرعت نحو احد اصدقائه وسالته عن وليد اجابها بانه ذهب قبل قليل فطلبت منه هاتفه .. فاعطاها اياه

،،،

ليان ماذا حدث
ليان وهي تمسح دموعها : اتمنى الا تكون قد تاخرت الطبيب ينتظرك في غرفته
فتح الباب بقوة وقال : اين الطبيب
وقف الطبيب: انا هنا ماذا تريد
وليد : لم لم تجروا لها العملية
الطبيب : ادفع نحن لسنا في مشفى حكومي
وليد وقف بحيرة انه لا يملك شيئا حتى يسدد ثمن هذه العملية

بينما هو يفكر في حل لهذه المشكلة رن هاتفه كان رقما غريبا
فاقفل هاتفه وزفر قائلا : هل هذا وقته ..

ثم عاد هاتفه ليرن مره اخرى
فتح الخط وقال بصوت مخنوق : من انت ؟
..... : اسفه على الازعاج سيد وليد لكن المعرض ينتظر حضرتك وانت لم تحضر حتى الان ..
وليد : الانسه سارة ..
سارة : نعم
وليد : اسف على لهجتي
سارة : لا عليك .. المهم ان تعود قبل ان ياتي الحكام
وليد : اعتذري لهم فانا لدي مشكلة ولن استطيع القدوم
سارة : مشكلة ؟ هل باستطاعتي مساعدتك
وليد : لا لااريد ان اعطلك عن المعرض
سارة : ارجوك ان كان باستطاعي فاخبرني
وقال وليد بصوت مخنوق : خطيبتي في المشفى ولا املك المال لدفع ثمنا لاجراء عمليتها والاطباء رفضوا اجراء العملية بدون دفع ثمنها
سارة : حسنا انا قادمة اليك .. في أي مشفى
وليد : لا ارجوك لآ تتعبي نفسك وتضيعي فرصة حياتك من اجلي . .
سارة : أي مشفى اخبرني بسرعة
وليد : مشفى #####
اغلقت الهاتف ..

تلفتت حولها رات جمال وبجانبه رهف
اسرعت نحوهما
سارة : رهف ارجوك تابعي الحفل لدي مشوار طارئ
جمال اودك في مهمة عاجلة
همت رهف بالحديث لكن سارة كانت اسرع منها ووصعت يدها على فم رهف : ارجوك لآ مجال للحديث ولا اريد ان يشك احد بغيابي
نظرت لها رهف وهزت براسها دلالة على الموافقة

سارة : هيا يا جمال
الى مشفى #####..

*******
امام بركة المياه الصغيرة التي تتدفق منها شلالات بالوان مختلفة ..
جلست تتامل تلك القطرات المنسابة من اعلى النافورة وهي تتذكر ما حدث قبل قليل
قالت وهي تحدث نفسها : كيف ؟ كيف ذهبت وتركته وهو خائف مصدوم من ردة فعلي .. كيف سيجدني بل كيف ساعود الى المنزل
لا اعلم الطريق .. لا اعلم سوى هذه الحديقة .. يا رب اعدني سالمة ارجو ان يجدني بسرعة انني خائفة ونظرت حولها بخوف وهي تلحظ الناس باجناس مختلفة واشكال والوان وديانات .. سبحان الله كيف جمع والف بين الشعوب وبينما هي سارحة في خيالها
امسك احدهم ظهرها فارتعشت وادارت بوجهها بسرعة ونبضات قلبها تنبض بشكل غير طبيعي لكن بدات تهدئ عندما رات وجه تلك السيدة العجوز وهي تقول : يبدو انك فتاة عربية
رغد : نعم ، لكن كيف علمتي
العجوز : شعرك الاسود الداكن دلالة على عراقة اصلك العربي ..
شعرت رغد بالحرج من كلام السيدة العجوز : شكرا ..
العجوز : اراك جالسة لوحدك هل تنتظرين احد
سرحت قليلا ثم اجابت : هاه .. نعم فزوجي سياتي بعد قليل
العجوز وبدهشة : متزوجه انه لا يبدو عليك
رغد : نعم فانا وزوجي في شهر العسل فضلنا نيوزلاند لجمالها الطبيعي الرائع .. انه خلاب ..
العجوز وبحسرة : لديك الحق فيما تقولين لكن ليس هناك اجمل من الوطن .. كم احن اليه !
رغد باسف : ولم لا تعودين اليه ؟
العجوز : كيف وانا لآ استطيع السفر بسبب مرضي ولا اولاد ولا معين لي في حياتي
نظرت رغد اليها ثم عادت الى عالمها الخاص تفكر : يا ترى اين انت ؟ هل تبحث عني؟؟ ام تركتني وقلت ستعود؟ هل انت خائف علي؟ ام خير مبالي ؟
انقطعت افكارها وهي ترى حسام واقفا امامها واضعا يديه على صدره يلهث من شدة التعب وقال بصوت متقطع : انـآ .. ابحـث .. عنـ..ك منذ ... ساعـ..ـة وانت هنا ..
طاطات براسها ولم تجب عليه سالت دموعها انها دموع الخوف التي حجزتها ومنعتها من الخروج احست بالامان بقربه .. انهارت في حضنه تبكي : لا تتركني مرة اخرى
حضنها بقوة : اسمحي دموعك التي لا داعي لها فانا معك ولم اتخل عنك هيا لنعود الى المنزل
مسحت دموعها وهمت بالذهاب لكن قالت : انتظر قليلا
ذهبت الى حيث تلك العجوز وسلمت عليها ثم عادت الى حسام
نظر اليها بتعجب فاخبرته عن قصة تلك العجوز
ثم قالت : حسام الن نعود للوطن اشتقت لاهلي كثيرا ..
اخرج حسام من جيبه بطاقتين حسام : شعرت بما ستقولين لذا جهزت تذكرتين للعودة الى الوطن ..
رغد : شكرا ..
حسام : اذن هيااا بجولة وداع حول المدينة ..
رغد : فكره رائعة بشرط ان ناكل طعام العشاء لاني جااااااائعة
ابتسم حسام : حسنااااا ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 15, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ٳلـ۶ــٳشقـﮩ ٵلمـجـﮩـولـﮩ🌸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن