الجزء التاسع
تحسنت حالت سارة وعادت الى المنزل .. لكن لا تتحدث كثيرا ..الجميع يشعر بالقلق لحالتها لكن الطبيب اخبرهم انها ستعود الى حالتها الطبيعية في وقت قريب ..لكن عليهم الحرص على عدم تعرضها للصدمات والمواقف الصعبة
تامر خرج من المشفى .. وهو يشعر ياسى لحالة سارة وما الت له علاقتهما ... لكن مازال الحب بينهما ..علمت سارة بما فعل بها والدها .. وكيف كاد ان يفرط فيها لكن لم يذكر لها احد انها ليست ابنته .. لكنها سامحته .. ولم تبدي أي علامات للغضب منه ..
تالا تقدمت الى العملية الثانية ..
نجاح هذه العملية يعتمد على قوة تالا .. ادعو لها بالشفاء العاجلبعد اسبوع من تلك الاحداث .. طلب تامر من والده ان يذهب لخطبة .. سارة من والدها .. وافق حامد .. وتم تجهيز كل شيء ..
حامد : شكري .. اليوم جئنا نطلب يد ابنتك سارة لابني تامر فما رايك ؟
الكل كان خائفا من القادم .. ربما هذا هو الهدوء ما قبل العاصفه ..
اطرق شكري راسه ثم قال : اسف ..ياحامد لا استطيع ..
والسبب ساقوله لكم .. لكن ليس الان ..
حامد : ان كنت تعني ذاك السبب فلا اظنه مقنعا ..
شكري : لا لن ياخذها تامر
الكل صدم مما قال .. حتى اغمي على سارة ..
وعادت اليها .. مشاهد النار .. والفتاة ..
اما تامر الذي خرج مسرعا .. لم يجدوا له اي اثر ..
حامد : ارايت .. دمرت ابني .. وهدمت ابنتك ..
مل شكري وصرخ : اتراني سعيدا بهذا الوضع ..
حامد : اذ لم تكن سعيدا لماذا فعلت بهما هكذا ..
نظر جمال الى هشام : هيا الى المشفى .. اسرع قبل ان تضيع من بين يدينا..
خرج هشام وجمال يحمل سارة .. مسرعين نحو السيارةكانت نظرات الحقد والكراهية تتجه نحـو .. شكري
اما سمية وامال .. فكانت حالتها يرثى لها .. من شدة الصدمة .. لم تستطع احداهما الحديث او الصراخ ..
بعد مرور دقائق .. وقعت جثة هاامدة على الارض .. هزت بوقعتها ارجاء المنزل ..
رهف : اامييييييي
اسرعت رغد حيث رهف تصرخ ..
وجمت رغد ولم تستطع الحراكـ
استدركت لينا الموقف .. واسرعت باخبار امها ووالدها ..
اسرع الجميع الى حيث امال ..
رغم ان لينا ما زالت تدرس .. حاولت .. انقاذ حياتها
لينا : ما زال النبض يعمل ..
رغد اسرعي احضري مقياس الضغط ..
احضرت رغد الجهاز ..
لينا : علينا الاسرااع بها الى المشفى
رفعتها لينا ورغد .. لان حالة رهف .. صعبة انهيار تاام
اختها في المشفى والان امها ووالدها قدوتها .. هو السبب
قاد حامد السيارة مسرعا الى المشفى
كل هذا حدث وشكري لم يحرك ساكنا .. ماوراءك الان سا شكري .. بعد ان دمرت عائلتك ودمرت فتا في عز حياتهعلى ذكـر الفتي انه تامر .. الذي مازال يجوب شوارع المدينة بلا هدى وبطريقة عشوائية الى ان توقف الى .. حيث يفضي همومه الى من يسع هموم العالم كله انه البحـر .. انه صديقه العزيز منذ كان طفلا ..
جلس على صخرة يتلاطم موج البحر بها.. وقطرات الماء المتناثرة .. تداعب وجنتيه .. لا ليست قطرات الماء بل قطرات الدموع ..
نعم تاامر يبكي .. يبكي حبه الذي لم يبدا
يبكي حياته التي تحطمت ومستقبله الذي ضاع
يبكي حبيبته سارة ..
يبكي حظه العاثر في هذه الدنيا ..
وصرخ باعلى صوت : اخرجي يا سااااااارة من هنا واشر على قلبه
الذي زادت ضرباته .. من شدة الحزن
يليتني لم احبك .. فحبك عذااب .. لن احتمله ..

أنت تقرأ
ٳلـ۶ــٳشقـﮩ ٵلمـجـﮩـولـﮩ🌸
Romansaخليتني بلايه خلگ • ﻣٰﮧ͡ـ̯م̷ٰـــٱٱٰ ٰۦ˛(🙊َ😹َֆء͡⇣ احمل حجايه