استمتعوا
***************
بعد حادثة تاي و ما إلى ذلك انتقلوا جميعا للعيش مع نامجون فيونغي كان يبكي بكل مرة يقول أحد منهم أنه سيرحل لذا نامجون أجبرهم على البقاء جميعا معه . و كان يونغي يخاف أن تذهب ليزا لذا كان يتشبث بها حتى أنه صار ينام بجانبها كي لا ترحل .
في الصباح
استيقظت ليزا باكرا لتتملص من يدي يونغي بصعوبة و تذهب للحمام و أثناء ذلك استيقظ يونغي و عندما لم يجدها بجانبه فورا بدأ بالبكاء لتخرج هي سريعا و تذهب له .
ليزا : اهدء أنا هنا يونغي لم أرحل أنظر أنا هنا .
يونغي ببكاء عانقها : لا تتلكيني .
ليزا بادلته : لن أفعل يوني لن أتركك أبدا. هيا انهض أيها الكسول لننزل و نأكل .
يونغي : ملابثي .
ليزا : سأساعدك بارتدائها هيا أولا للحمام .
استقام يونغي للحمام و بكل خطوة يخطوها ينظر للوراء ليتأكد من أنها موجودة و هي تضحك لتصرفاته و تخبره أنها لن ترحل .
غيرت ملابسها و جهزت ملابسه و من ثم أتى لتساعده بذلك و تمشط له شعره ثم نزلا معا و هو يمسك بيدها كي لا ترحل .
جلسوا على طاولة الطعام حيث البقية .
ليزا و يونغي : ث/ صباح الخير/ ل
البقية : صباح النور .
نامجون : يونغي عزيزي سنذهب بعد الطعام للطبيب معا حسنا ؟
يونغي بخوف : لا تبيب ثليل ثيؤلم يوني ( لا طبيب شرير سيؤلم يوني )
ليزا : لا لن يؤلمك يوني و سأكون معك .
يونغي : مادات ليذا معي لا بأث .
جيهوب : أنت تحب ليزا كثيرا يونغي .
يونغي : أذل . إنها خاثتي و أحبها كثيراً ذدا . ليذا تحبني أيضا ثحيح ؟
ليزا بتوتر : اوه طبعا أحبك يوني .
ليزا في نفسها : يا إلهي لما قلبي يدق بهذه السرعة . ليزا إنه لا يقصد ما يقول هو ليس بعقله . طبعا هو لا يعنيها حقا .
انتهوا من الأكل لتساعد ليزا يونغي على ارتداء معطفه ليخرجوا معا باتجاه المشفى . و بعد انتظار دورهم لعشرين دقيقة دخلوا أخيرا للطبيب .
الطبيب : لقد اطلعت سابقا على ملف يونغي و صورة رأسه . يمكننا الإعتماد على العلاج الكيميائي مع الأدوية و خلال أسبوع سيعود لسابق عهده و تعود ذكرياته لكنه سينسى كل الأحداث التي حصلت بحالته هذه و قد لا يتذكرها أبدا .
نامجون : حسنا لا بأس متى سنبدأ .
الطبيب : من اليوم . سأطلب من الممرضة إيصالك لمركز العلاج الكيميائي .
نامجون : شكرا لك .
الطبيب : هذا عملي .
كانت ليزا تستمع لهذا الحديث و تشعر بشعور غريب مزيج من الفرح و الحزن . هي سعيدة لأنه سيشفى لكن يحزنها لسبب ما أنه لن يتذكرها و لن يتذكر شيء مما حدث و ذلك الشعور يحيرها فهو غريب عنها و لم تعرفه سوى من شهر أو أقل حتى .
يونغي لم يفهم ما يحدث حوله حقا لكنه فقط سيتبع ما تقوله ليزا .
خرجوا من الطبيب ليذهبوا رفقة الممرضة لمكان العلاج و بعدها قاموا ببدء العلاج و كان ذلك مؤلما جداً ليونغي فقد انتهى من العلاج و هو يبكي بشكل فظيع بسبب ألم رأسه و انتهى به الأمر نائما في سرير المشفى و ليزا بجانبها تمسح على رأسه .
ليزا بهمس : اتمنى أن تتذكرني يوني . أنت غريب عني حقا لكن أظن أنني ...
أحبك .
**************
مرحبا جميعاااا
اليوم أنا سعيييدة جداً لقد حصلت العديد من الأشياء المفرحة .
أرجو أن تسعدوني أكثر بتعليق و فوت .
ما رأيكم بالبارت ؟
ما هي توقعاتكم للبارت القادم ؟
أحبكم جميعا باااااي
أنت تقرأ
رجل العصابات الطّفل ✔️
Fanfictionيفقد شوقا ذاكرته و وعيه ليعود بعقل طفل صغير اثر إصابة في رأسه بمعركة ضد عصابة أخرى فتعثر عليه ليزا ملقا على عتبة بابها فتقوم بالإعتناء به دون توقع نتيجة ذلك.