استمتعوا
*****************
خلال أسبوع كامل كانت ليزا تعتني بيونغي جيدا . تهتم به و تطعمه و تقضي يومها معه باللعب و الحديث و النوم و بوقت العلاج تسانده و تقف معه لتهدئته .
و أخيرا هذا اليوم السابع و الأخير للعلاج و من المفروض أن اليوم ستعود المياه لمجاريها و تعود ذكريات يونغي .
أثناء العلاج اضطرت ليزا للذهاب للمدرسة لأنه إن تغيبت أكثر سيتم طردها . و عند عودتنا كان يونغي بالغرفة مع أخيه و جين و بقية الفتيان فقد طلبت منهم البقاء معه أثناء ذهابها للمدرسة .
قبل دخولها للغرفة سمعت صراخا لذا وقفت بمكانها و بقيت تنصت لما يحدث .
يونغي بصراخ : لما أنا هنا ؟ و من حفنة الاطفال هذه ؟
نامجون : لقد أصبت برأسك بسبب عصابة ما لذا دخلت للمشفى .
يونغي ببرود : و من هؤلاء الأطفال ؟
نامجون : إنه أخ جين و أصدقائه . كنت مشغولا لذا تركتهم للعناية بك في حال حدث شيء .
يونغي : لا يهم سأذهب للبيت .
و استقام من السرير ارتدى ملابسه و خرج . عند خروجه وقف أمام ليزا شعر بشعور غريب غريب لكنه تجاهله و دفعها للجانب و خرج .
أما ليزا فقدت عادت فورا لمنزلها دون رؤية أحد تشعر بالحزن و الضيق لعدم تذكره لها . لقد وقعت بحبه لكن يبدو أن حبها سينتهي قبل أن يبدأ حتى . سيغلق داخل قلبها و هو لازال برعما صغيرا .
كان قريبا جداً لها شاركته فرحه و حزنه و الآن هو لا يتذكرها كأنهما غرباء لا يعرف احدهما الآخر .
* النهاية *
* امزح ههههههه آسفة *
مرت الايام و خلال هذه الفترة كانت ليزا تحارب مشاعرها تغرق نفسها بالدراسة و العمل لنسيان مشاعرها و حبسها عميقا جداً . لكن أبسط الأشياء كانت تذكرها به .
في هذا المنزل سكن معها و على تلك الطاولة أكلا معا و في تلك الأريكة كان ينام متكورا على نفسه و أمام التلفاز كان يتذمر لأنه يريد كرتونه المفضل .
كان موجودا بكل جزء في هذا البيت و صار جزءا من قلبها فكيف ستنساه كأن شيء لم يكن ؟و من الجهة الأخرى كان يونغي يشعر أن هناك شيئا ناقصا . لديه شعور أنه نسي شيئا مهما لكنه لا يعرف ما هو و أحيانا يأتيه خيال فتاة تبتسم له أو تناديه لكنه تجاهل ذلك بقدر ما يمكنه .
ليزا انهت الثانوية و أخذت منحة في جامعة مع السكن بسكن الطلاب مجانا لذا انتقلت فورا فقد كان ذلك فرصة لها لتنسى مشاعرها المكبوتة .
**************
مرحبا جميعاااا
كيف حالكم ؟
اسفة على التأخير كنت مريضة قليلا و الاختبارات كذلك المهم الآن عودة لأكمل هذه الرواية و لا أعلم متى سأكتب ثانية .
هذه الرواية انهيت كتابتها بقي علي نقلها فقط .
بقي بارتين فقط توقعوا ما سيحصل بها .
سأذهب آكل و أعود لأكمل الكتابة .
أحبكم جميعا باااااي .
أنت تقرأ
رجل العصابات الطّفل ✔️
Fanfictionيفقد شوقا ذاكرته و وعيه ليعود بعقل طفل صغير اثر إصابة في رأسه بمعركة ضد عصابة أخرى فتعثر عليه ليزا ملقا على عتبة بابها فتقوم بالإعتناء به دون توقع نتيجة ذلك.