البارت 8

4.1K 265 43
                                    

استمتعوا

*****************

خلال أسبوع كامل كانت ليزا تعتني بيونغي جيدا . تهتم به و تطعمه و تقضي يومها معه باللعب و الحديث و النوم و بوقت العلاج تسانده و تقف معه لتهدئته .

و أخيرا هذا اليوم السابع و الأخير للعلاج و من المفروض أن اليوم ستعود المياه لمجاريها و تعود ذكريات يونغي .

أثناء العلاج اضطرت ليزا للذهاب للمدرسة لأنه إن تغيبت أكثر سيتم طردها . و عند عودتنا كان يونغي بالغرفة مع أخيه و جين و بقية الفتيان فقد طلبت منهم البقاء معه أثناء ذهابها للمدرسة .

قبل دخولها للغرفة سمعت صراخا لذا وقفت بمكانها و بقيت تنصت لما يحدث .

يونغي بصراخ : لما أنا هنا ؟ و من حفنة الاطفال هذه ؟

نامجون : لقد أصبت برأسك بسبب عصابة ما لذا دخلت للمشفى .

يونغي ببرود : و من هؤلاء الأطفال ؟

نامجون : إنه أخ جين و أصدقائه . كنت مشغولا لذا تركتهم للعناية بك في حال حدث شيء .

يونغي : لا يهم سأذهب للبيت .

و استقام من السرير ارتدى ملابسه و خرج . عند خروجه وقف أمام ليزا شعر بشعور غريب غريب لكنه تجاهله و دفعها للجانب و خرج .

أما ليزا فقدت عادت فورا لمنزلها دون رؤية أحد تشعر بالحزن و الضيق لعدم تذكره لها . لقد وقعت بحبه لكن يبدو أن حبها سينتهي قبل أن يبدأ حتى . سيغلق داخل قلبها و هو لازال برعما صغيرا .

كان قريبا جداً لها شاركته فرحه و حزنه و الآن هو لا يتذكرها كأنهما غرباء لا يعرف احدهما الآخر .

* النهاية *



































* امزح ههههههه آسفة *

مرت الايام و خلال هذه الفترة كانت ليزا تحارب مشاعرها تغرق نفسها بالدراسة و العمل لنسيان مشاعرها و حبسها عميقا جداً . لكن أبسط الأشياء كانت تذكرها به .

في هذا المنزل سكن معها و على تلك الطاولة أكلا معا و في تلك الأريكة كان ينام متكورا على نفسه و أمام التلفاز كان يتذمر لأنه يريد كرتونه المفضل .
كان موجودا بكل جزء في هذا البيت و صار جزءا من قلبها فكيف ستنساه كأن شيء لم يكن ؟

و من الجهة الأخرى كان يونغي يشعر أن هناك شيئا ناقصا . لديه شعور أنه نسي شيئا مهما لكنه لا يعرف ما هو و أحيانا يأتيه خيال فتاة تبتسم له أو تناديه لكنه تجاهل ذلك بقدر ما يمكنه .

ليزا انهت الثانوية و أخذت منحة في جامعة مع السكن بسكن الطلاب مجانا لذا انتقلت فورا فقد كان ذلك فرصة لها لتنسى مشاعرها المكبوتة .

**************

مرحبا جميعاااا

كيف حالكم ؟

اسفة على التأخير كنت مريضة قليلا و الاختبارات كذلك المهم الآن عودة لأكمل هذه الرواية و لا أعلم متى سأكتب ثانية .

هذه الرواية انهيت كتابتها بقي علي نقلها فقط .

بقي بارتين فقط توقعوا ما سيحصل بها .

سأذهب آكل و أعود لأكمل الكتابة .

أحبكم جميعا باااااي .

رجل العصابات الطّفل ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن