اما زلتي هنا؟...

14 1 0
                                    

اسرعت وحضرت قهوتها "تفضلي..٥ دولارات لو سمحتي" "تفضلي شكرا لكي" "العفو قومي بزيارتنا مجددا" لوحت بذراعها ببتسامه مشرقه ثم ذهبت.. "سام" "نعم" "خذ مكاني الى ان ابدل ملابسي لن اتاخر" "حسنا" ذهبت وبدلت ملابسي العاديه الى ملابس العمل "شكرا لك" "العفو" سام حقا لطيف سوف ينهي ثانويته عما قريب عمره١٨ وانا ٢٠ اكبره بسنتين فقط واعامله كطفل حقا هو لطيف..

ذهبت الى عملي واخذت طلبات الزبائن.. تبا كان يوما مرهقا بحق" هذا ما قاله سام لي" ماذا انت لم تعمل كثيرا"" هييي اسمعي ما رايك ان نذهب الى ذاك المطعم الشعبي الجديد"" لا لدي عمل لم انجزه سوف انجزه اليوم وانت اذهب وكل"" تبا حسنا افعلي ما يحلو لك" ثم ذهب غاضباً.. طفل... بدات بكتابه تلك الكوابيس وتلك الامور التي تحصل معي كل يوم
" اما زلتي هنا؟ " التفت وماهو الا....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 12, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مذكرات ايسلميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن