(البداية 💔)

125 10 3
                                    

Part 1 🔥
(الـبـدايـة  !💔)
“ليِتنْىِ أسَتطيِعّ حَذفْ اّلمَشْاعَر التَيِ تَزعَجنْىِ وُ أسَيِر كــَ أيْ شَيِئاً لمْ يكُنْ لاّ شَيءَِ يِقلقْ قلبي ِوُلاّ إنَتظاّر يهُلكَ أفَكَاري حقَاً سَئِمْتَ تـعـبــت !💔
''''
ماذا بعد الحرب ؟
ماذا بعد الدمار ؟
ماذا بعد الهدم ؟
هل الحب سيغفر كل شيئا ويغير الماضي ؟
ام الانتقام سيعمي كل شيئا و يبدأ إنتقام لن ينتهي ، !!
'''''''
جلست كعادتها كل يوماً أمام الشرافه تنظر بشرود إلى البحر والسماء فهذا أصبح روتين يومي تفعل نفس الشيء دائما ، !! دمعه خائبة سقطت من عيانها العسليه بدون ما تدرك  ، ! ولم تهتم لها فهي ليس اول دمعه وليس اخرها ، !!
كعادتها عادت إلى الماضي منذ سنتين ، ! الماضي ألذي لا يفارقها حين كانت حيويه مليئه بالحيوية والنشاط حين كانت تحلم بسعادة للذهاب إلى تركيا ، ! تبا ويالتها لم تفعل ، !!
عادت بشرودها إلى ذكريات الماضي التي تواسيها على مراره الأيام ، !! ذكريات الماضي التي لا تفارقها حتي وان كانت تافهة ، ! تتذكر كل شيئا ، !!!
عادت الي ذكريات مصر  !!!
فلاش باك 🎥
يوم ممل كالعادة نفس الروتين ، !
مجددا حدث ما حدث ، !!
تناولت فطورها سريعا بجانب عائلتها المتواضعة كالعادة يومياً ، !
تحدثت بحب قائلا هيا انا ذاهبه هل تريدون شيئا  !
تحدثت اختها زينب قائلا هيا وانا سأذهب معك فالقد تاخرت عن العمل هيا لنذهب ، !
تحدثت والدتها نيريمان بثبات قائلا هيا ي رحمه وانت اذهبي إلى مدرستك ، !!
تحدثت رحمه بانزعاج طفولي قائلا كلا امي لن اذهب اليوم ساغيب ، !
تحدثت والدتها نيريمان بانزعاج وهي تقول ابنتي لقد مللت من تكرار نفس الشيء لا يوجز ستذهبين ، !
تحدث محمد والد رحمه مؤكدا قائل بالتأكيد ستذهبين ، !
تحدثت دفنه سريعاً قائلا لن اسمع نفس الحديث تبع كل يوما سأذهب لا أريد بأن أتأخر  ، !!
تحدثت زينب قائلا وانا أيضا لا أريد هيا أختي لنذهب نحن ، !!
تحدثت والدتهم وهي تراهم يذهبون قائلا لا تنسوا اليوم موعد الراتب ، !
اخفت دفنه حزنها سريعاً وهي تقول أعلم امي ، وزينب أيضا تعلم هيا نحن ذهبنا ، !!!
في الخارج ، !
تحدثت زينب بحزن قائلا اوف لقد مللت نفس الشيء يحدث  لا أفهم لماذا سنظل هكذا ، !
تحدثت دفنه بحزن وهي تري وضع اختها قائلا لا تقلقين ي حبيبتي بالتأكيد يوما ما سينتهي كل شيئا ، !
زينب كيف لا تري بأننا نعمل فقط دوامي 11 ساعة تبا هل يجوز العمل 11 ساعة في اليوم !
تحدثت دفنه بحزن وهي تقول ولكن ماذا عسانا ان نفعل يجب علينا التحمل ، !
تحدثت زينب بحزن قائلا نعم اعلم وانا أتحمل ولكن صبر الإنسان ينتهي ، نحن لا نجلس في المنزل هل تتخيلين ؟
نستيقظ بالتاسعه صباحا ثم نذهب إلى العمل نعود ليلاا بالحاديه عشر وأحيانا نعود بالساعة 12:00 بعد منتصف الليل ودا بالطبع بسبب تاخرنا في العمل وأيضا العمل يبتعد عن المنزل بساعة تقريباً ، !
تحدثت دفنه بحزن وهي تقول ولكن ماذا عسانا ان تفعل ي صغيرتي ، ! ثم تحدثت بالتركيه قائلا اللعنة على كل شيئا ، !
تحدثت دفنه باستغراب  قائلا مازلت لا استوعب كيف لا تعلمين التحدث باللغه التركيه لغه بلدك ، !
كيف ذلك ،؟
تحدثت زينب بهدوء وهو تصعد إلى الباص وخلفها دفنه قائلا انت تعلمين ي اختي العزيزة انا لا أتذكر تركيا من الأساس ولا أتذكر كيف يتحدثون فأنا لا أعلم التحدث سوي باللغه العربية فقط  وأيضا ساخد كورس للغه الانجليزية لاتعلم قليلا ، !
تحدثت دفنه قائلا حتي ولو هذا لغة بلدك في النهاية وانا اتحدث بها إلى الآن لماذا  لانني لم أنسى   ! وأيضا فكرة الكورس رائعه فإذا تعلمتي اللغة الانجليزية هذا سيكون رائعا و سينفع بأن تغيري عملك بعد ذلك بدلاً من محل الملابس ، !
تحدثت زينب قائلا ببساطة انت لم تنسي اللغة لانك لم تبطلي ممارستها وأيضا حين أتينا إلى مصر كنت انت أكبر مني و واعيه أكثر مني وأيضا أيتها المخادعة فأنت لم تبطلي مشاهدة المسلسلات التركية إلى الآن فأنا اين ما أراك تكوني تشاهدين المسلسلات وأيضا تجعلين رأسي ينفجر بسبب ثرثرتك عن المسلسلات  ، !😂 وأيضا لا يكفي بل تحكي لي قصة المسلسل بالكامل وأيضا تقرفيني بالروايات ، !
ابتسمت دفنه بقوه وهي تقول وماذا عساي ان افعل ي اختي العزيزة تعلمين بأنني احب المسلسلات كثيراً وأيضا الروايات فهما من يصبروني على هذا الحياة
ابتسمت زينب بسخرية وهي تقول مازلت لا استوعب كيف  تعتقدين بأنك ستجدي حب هكذا كالروايات لا يوجد شيئا هكذا حتي كل مسلسلات بالتأكيد ستتجوزين و تجلسين بالمنزل ، !😂
تحدثت دفنه قائلا لماذا لماذا تقولين هكذا ؟
تحدثت زينب بجدية قائلا انظري أختي العزيزة نتحدث مثلا عن الروايات التي تقريها هي في النهاية عبارة عن كتابة يعني شخص ما يكتبها و يفكر بالقصة و يكتبها يعني كل هذا من وحي الخيال وليس من الواقع مطلقاً ، !
وكذلك المسلسلات المؤلف يفكر في القصة ويكتبها وأيضا يتم تمثيلها يعني كل هذا عبارة ففط عن خيال  ووهم  ، !!!!
تحدثت باندفاع قائلا كلا انا أؤمن بأن ساقع فحب كالروايات وليس حب عابر وأيضا انظري عما تقولي عنه وهم بالتأكيد يوجد منه في الحقيقة ، !
تحدثت اختها بصدق قائلا انظري انا مثلا لا أريد احزانك ولكن نتحدث جدي قليلا مثلا منذ أسبوع وجدتي رواية جديدة و صرعتي دماغي بها هل تتذكريها ؟
ابتسمت دفنه بقوه وهي تقول بالطبع  من ينساها 
زينب إذا جميل انت حكتيلي كل للرواية مثلا كانت الرواية تحكي عن رجل أعمال ناجح وبقوه يحصل علي ما يريده وتزوج الفتاة قسرا اليس كذلك ؟
دفنه نعم حتي انه تزوجها مقابل المال من عمها الحقير  !
زينب صحيح انظري انه ضربها و عذبها حتي انه كان يغتصبها ولكن بعد ذلك وقع فحبها وهي وقعت في حبه اليس كذلك ؟
دفنه صحيح  ، !
زينب انظري هل هذا لو كان في الواقع كان حدث ذلك ؟
دفنه كيف لم أفهم  ؟
زينب ما اقوله ان هذا لو حصل بالواقع بالتأكيد الفتاة لم تكن تقع بحبه مطلقاً خصوصا بعد ما فعله بها حتي ربما أيضا هو لم يكن يقع فحبها ولكن مثلما ما قلت أنها في النهاية رواية يعني من وحي خيال الكاتب او الكاتبة  ،
فـ مثلا كاتبه الرواية التي غير مذكره اسمها فعلت ذلك من وحي خيالها صحيح ربما البعض تحمس  واحبهم سوا ولكن انا متأكدة بأن إذا كان هذا فالواقع لم تكن البطلة تحب البطل أبدا بعد ما فعله بها ، !! كل هذا حدث من وحي الخيال والوهم فمن ستقع فحب رجلا هكذا ؟ وأيضا كان يهددها بحياة جدتها ؟
دفنه اولا كان اسم الرواية #مؤسف_احبيتك  ولكن ماضي البطل كان مؤلم وهذا ما جعله وحشا هكذا وكان يحتاج إلى شخص ينقذه من قسوته مثلما ما هي فعلت ، !
زينب برأيك لو انت مكانها ماذا كنت ستفعلين!
دفنه أعتقد بأن الحب يغفر يغفر لكل شيئا  ! وانت أيضا تعلمين انا أحب في جميع الروايات الأشخاص الشريرة وأيضا اريد لهم دائما نهاية سعيدة لانني اكون متعلقه بهم كثيرا ، !
ابتسمت زينب بسخريه قائلا انت لت تتغيري أبدا  ، !!!
عودة من الفلاش باك 🎥
ابتسمت دفنه بقهر ثم تحدثت بالألم قائلا لم اكن اعلم أنني سأندم على هكذا حديث ، !!!!
*****
في منزله ، !
استيقظ كعادته ذهب لممارسة الرياضة ثم عاد تناول فطوره سريعاً وسريعا ما ذهب إلى شركته فـ شقيقته غير موجودة الآن بسبب سفرها 
كان يقود بهدوء ولكن فجأة تخيل ملامحها منذ سنتين يراها يراها في احلامه سيجن لماذا يراها كل يوما في احلامه لماذا يري امرأة لم يراها مطلقاً بحياته في أحلامه  ؟
وأيضا يرآها تبكي تكرهه تسب في تريد قتله كل شيئا ولكن هذا اليوم لماذا رآها تقبله ، !!!!
*****
في مصر ، !
تحدثت رحمه بحب قائلا هيا انا ذاهبه إلى المدرسة
ابتسمت والدتها بحنان قائلا دروس موفقا صغيرتي ، !!
قبلت والدتها بحنان ثم غادرت سريعا  ،
إنما والدتها شردت قليلا في حالهم ، !
فهي اشتاقت إلى ابنتها الكبري ألذي لم تراها منذ سنتين  ، !
منذ ان غادرت وهي لم تعد اشتاقت لها حد الجنون  ، !
لماذا لم تعد ؟ الحديث معاها في الهاتف لا يكفي ، وأيضا أحيانا تتحدث معاها صوت وأيضا صوره ولكن لا يكفي تريد ان تري ابنتها ليطمئن قلبها ، !
نظرت إلى هاتفها لتري الساعة لتقول بالتأكيد ستتصل الآن انه نفس الموعد التي تتصل يه يومياً فيديو ، !
وبالفعل ثواني واتصلت بها واطال الحديث إلى أكثر منذ نصف ساعة مع اصرار والدتها بأنها تأتي إلى مصر لانهم لن يقدرو على السفر إليها بسبب عدم وجود نقود كافياً وأخيرا وبعد اصرار وفقت دفنه بأنها ستأتي لمصر الأسبوع القادم وهذا ما جعل والدتها تبكي من السعادة ، !
أثناء حديثهم سمعت والدتها صوت بكاء طفلة
لتتوتر دفنه قليلا
لتقول والدتها ما هذا ؟
دفنه بتوتر شي أنها ابنت صديقتي تعلمين تتركها عندي حين تكون غير منقرغه ،
والدتها صحيح أعلم ولكن تتركها معك كثيرا ، !
دفنه بتوتر مع صوت بكاء الطفلة المستمر امي انت تعلمين قلت لكي صديقتي لا يوجد لديها أحد ولا عائلة وماشبه وزوجها متوفي وأنها حقا طفله جميلة وتتركها معي. امي انا سأذهب أنها تبكي ثم سأعود الإتصال بك لاحقاً وسريعا ما قفلت متوجهها نحو الطفلة ، !
إنما والدتها شعرت بشعور سيئ ولكن اخفته سريعا بساعدتها بأن ابنتها ستأتي الي مصر ، ! لتأتي اولا وبعد ذلك لن تجعلها تعود أبدا إلى تركيا ، !!!
*****
توجهت سريعا الداخل دفنه لتراها تبكي ، !
لتتوجهه نحوها وتحملها ببطئ قائلا ابنتي ما بك لماذا تبكين قولي لامك 😳  ، !!!!
...
..
يتبع ، ! 🔥
..
رأيكم كابدايه ؟
..
بعتذر عن التأخير بس كنت مريضه 😩💔
.
#حب_كالروايات❤🔥

#حب_كالروايات🔥 ♥ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن