كانت تجلس على احد مقاعدِ الانتظار في
المطار تنتضرُ رحلتها بفارغ الصبر فهي سوف
تسافر اليوم الى أمريكا ، تحرك ساقيها بعشوائية لقد مللت من الانتضار حقا.
ميكاسا : تاففت بأنزعاج، انا انتضرُ هنا منذ
ثلاثة ساعاتٍ تقريباً لقد بدأت أشعر بالملل
فجأة سمعت صوتاً يقول... على جميع المسافرين في هاذه الرحلةِ إلى أمريكا التوجه
نحو الطائرة لأنها على وشك الإقلاع أكرر على
جميع المسافرين في هاذه الرحلة............
نهضت بسرعةٍ بعد سماعها لهاذا النداء الذي
انتظرته فترتا طويلا
ميكاسا : اه واخيراً انا ذاهبتٌ إلى أمريكا يجب
علية الإسراع قبل أن تقلع الطائرة
تركض دون النضر إلى طريقها لتصطدم بشخصٍ وقد صقطا كلاهما أرضاً
ميكاسا : انا اسفةٌ جدا يا سيد لم اقصد هاذا
ولاكنني كنت على عجلتٍ من أمري
نهض كلاهما من على الأرض ليقول هو
" لا بأس انا ايضا اعتذر منكي"
ميكاسا : قامت بحمل أغراضها بسرعا لكي
تغادر لتعتذر منه مرتا أخرى وتغادر بعد ذالك
بعد رحيلها نهض هو الآخر ليتقط اشيائه
لاكنه لم يعثر على جهاز المسيقى خاصته الذي
كان يسمعُ به أغنيته المفضلة بل وجد عوضاً
عنه تذكرتَ سفر ليستنتج أمرا واحدا وهو
أن جهاز المسيقى معها اي أنها لم تنتبه على
انها أخذته ونسيت تذكرت سفرِها
" ماذا يجب علية اللحاق بها بسرعا قبل ان
تقلع الطائرة"
ذهب يركض في الاتجاه الذي سلكته بحثاً
عنها هنا وهناك توقف بعد فترة ليأخذ نفساً
عميقاً ثم جال بنضرهِ لعله يراها هنا
لمحها من بعيد ليجري ناحيتها وهو يصرخ
" انتي يا أنسة توقفي لحضة"
ميكاسا : من هاذا الذي يلحق بي يجب علية
الهروب بسرعا
" مهلا لماذا لاتردين قلت لكي توقفي حالا"
لم ترد ولم تستدر له ابدا لذا توقف عن اللحاق
بها
" تباً على أي حال انا حاولتُ المساعدة"
نضر إلى تذكرتها قليلا ثم ادخلها في جيب
معطفه الأسود
اخرج هاتفه ليقوم بمكالمة مع صديقه
الو فارلن أخبرني أين أنت الآن
فارلن : انا اجلسُ مع ارين قرب الحافلةِ بانتظار عودتك
حسننا انا قادم لا تتحركا من مكانكما ابدا
فارلن : حسناً لا تتأخر
مالامر فارلن هل هو عالق في المطار
فارلن : لو كان حقا كما تقول لن يخرج منه بسهولتٍ ابدا ارين
ارين : أعلم أنه من الصعب أن تكون شخصا
مشهرا ويحبك الجميع وخصوصا الفتيات
فارلن : أجل ليفاي هو أكثر شهرتا مني ومنك
ارين : انت تقصد منك لأنني محبوبٌ لدا الفتيات أيضاً
فارلن : ارين توقف عن التباهي حالا
ارين : حسناً مابك انفعلت بهاذه الطريقة
تش انتما تبدوان كل الأطفال بتصرفكما المزعج هاذا
فارلن : اخيرا شرفتنا يا مهوس النظافة
ليفاي : على الأقل انا لست وسخاً مثلكما
ارين : توقف انت وهو دعونا نعد إلى المنزل
ارمين ينتضرنا هناك
ركبو في حافلة خاصةٍ بهم ثم غادروا نحو
مسكنهم وفي الطريق أخبرهم ليفاي عما حصل معه في المطار
ارين : اتقول أنك اصطدمت بفتاة ثم اوقعت
تذكرت سفرها وهي الآن معك
فارلن : وانت كنت تلاحقها لأجل إعادتها لها
ليفاي : أجل
ارين : انت حقا رجلٌ شهمٌ جدا ليفاي الا توفقني الرأي يا فارلن
فارلن : أجل معك حق لاكن تخيل انه قام احد
الصحفين برأيتك بذالك الموقف انا واثقٌ بان
خبرك هاذا سوف ينتشر عالميا
ارين : اخذ يتحدث بدرامية أجل النجم المشهور ليفاي اكرمان كان يساعد فتاة في
المطار صحيح على ذكر الفتاة أخبرني اهي
جميلة
ليفاي : انا لا اعلم لم انتبه ثانيا انا لا أهتم أن
كانت جميلاتا أو لا فل تذهب إلى الجحيم
ارين : لن تغير طبعك أبداً
.
.
.
.
.
انتهى ❤️
مرحبا مينا كيفكم حسناً هاذه رواية اخرى
اكتبها للريفاميكا شفتوا العنوان اتمنا ان تنال
اعجابكم و اعذروني أن وجدت أخطاء املائية
و سايونراااا❤️
