كان الوقت قد تأخر على عودتها حقا اتجهت
نحو الباب لتخرجَ مفتاحاً من جيبها لتدخل
إلى منزلها كانت كل الأضواء منطفئة لذا كان
المكان مضلماً جدا أغلقت الباب خلفها وتجهة
للداخل ثم قامت بتشغيل الأضواء وذهبت
نحو غرفتها لتغلق الباب خلفها ؛ أسندت
ظهرها عليه وارخت جسدها لينزلق وتجلس
ضامتا ركبتيها شهقت وهي تحاول كبت دموعها وضعت كفها على فمها واخذت تبكي بصمت بينما دموعها تسيل مبللتاً وجنتيهاهي لم تتوقع أن تعود بهاذه الطريقة إلى المنزل
ميكاسا : لماذا يحصل هاذا معي ما كان يفترض بي العودة ولاكن هل انا حقا اختٌ أنانية
.
.
.
.
Flash backمارتن..... مارتن أين أنت ياأخي
ميكاسا : كيف سيسمعني انا واثقة انه يضعُ
السماعات في أذنيه الانصعدت الدرج ثم ذهبت نحو غرفته
مارتن أين أنت دخلت إلى غرفته بعد دفعها لباب غرفتهِ بقوة
وجدتهُ مسلتقياً على سريره يستمع إلى اغنيته
المفضلةذهبت نحوه وقامت بابعاد تلك السماعة عن
أذنه لتصرخ فيها بقوة مارتنليقفز هو من على السرير بفزع
مارتن : بغضب ميكاسا ماهاذا التصرف الاحمق
ميكاسا : انت السبب في ذالك لقد ناديتك
ولم ترد عليمارتن : ماذا تريدين الان
ميكاسا : لقد جهزت طعام الغداء لذا كنت اناديك الست جائعاً
مارتن : أجل انا كذالك
ميكاسا : إذا تفضل معي بدلا من الاستماع
إلى لعنة الاكرمان ذاكمارتن : ميكاسا كيف تجرأين على ذالك هاذه
آخر مرة اسمح لكي بالتحدث عن ليفاي بسوءميكاسا : تفضله علي انت اخٌ فاشل
مارتن : من قال اني افضل عليكي كل مافي
الأمر أنني من معجبيهميكاسا : حقا
مارتن : أجل صدقيني انتي أغلى شخص على
قلبي ميكاساميكاسا : ابتسمت بخفة حسننا إذا لنذهب لتناول الطعام قبل أن يبرد
مارتن : قرص خديها بلطف حسناً أختي الغيورة
ميكاسا : نفخت خديها بأنزعاج انا لست غيورة
ابداًليضحك الآخر على لطافتها وخرجا معا من غرفته لتناول الغداء
وبعد الانتهاء من تناول الطعام استعد مارتن
للخروجميكاسا : هل ستخرج
مارتن : أجل سوف اخرج قليلا مع رفاقي