انتهى موعد التصوير وعاد الجميع الى منازلهم الى ليفاي خرج لا اجل مقابلة تلك السيدة وفي
طريقه للخروج رأته ميكاسا وهو يسير مسرعاً
نحوة البوابة الخارجية نادته لاكنه لم يرد عليها
ميكاسا : ليفاي مهلا حسناً لقد تجاهلني لماذا
هو مسرعٌ هاكذا سوف الحق به
انطلق بسيارته وبقيت تنضر له تريد الذهاب
معه وفجاة توقفة سيارة أجرة بقربها لتذهب
اليها مسرعة وتطلب من السائق اللحاق بسيارة
ليفاي
لو سمحت قم بالحاق بتلك السيارة
"حسناً تفضل بالركوب"
.
.
.
اوقف سيارته بقرب مطعمٍ للمأكولات البحريه
ثم ترجل من سيارته بعد ارتدائه قبعة ونضارة
شمسيه حتى لا يعرف احد من يكون ليدخل
الى داخل المطعم ويجد تلك السيدة تجلس
قرب النافذة ليتوجه ناحيتها ويجلس ماقبلاً
لها
"كنت اعرف انك سوف تأتي لرؤيتي ليفاي "
وبعد لحضات وصلت ميكاسا ايضا الى المكان
ذاته وكانت متخفيةً ايضا دخلت الى الداخل
القت نضرة على المكان كان يوجد فيه الكثير
من الزبائن
لذا قالت في نفسها
اين هو انا واثقة من انه هنا اجل انه هناك ولاكن مع من هو من تكوم تلك السيدة حتى
هي لاتضهر وجهها جيدا هل هي مشهورة ايضا
توجهت الى طاولة كانت خلفهما مباشرتاً واخذت تستمع الى حديثهما
ليفاي : مالذي تريدينه مني
لم نتحدث منذ زمنٍ طويل؛ هل تحب الربيان
انه لذيذ جرب طهمه
انت ابني وانا ام اشتاقت لرؤية ابنها الوحيد
منذ اصبحت مشهورا ولم نجلس معا هاكذا
هاذا ليس السبب والوحيد خلف طلبكي للقائي
ما الذي تريدينه
اجل معك حق اريد منك ان تساعدني على غناء اغنية كتبها لي شخص احبني واحببته
بصدق
هه كنت اعلم ذالك شخص احبك هاا
اجل انا واثقة من انك سوف تساعدني اليس كذالك سوف تياعد والدتك لا انها تحبك
كاذبة اجل انتِ كاذبة تحبينني هاا لو كنتي حقا تحبينني لما تركتني صغيرا دأما لا اجل شهرتك اخفيتي عن العالم كله انكي انجبتي
طفلا ولا احد يعرف الى الان انني ابنك وطلبتي الطلاق من والدي ولم اكن اعرف السبب ولا كنني عرفت الان
ليفاي انا احبك صدقني حتى لو لم احب والدك
لو كنتي حقا نحبينني يا امي لكنتي تذكرتي على الاقل انني اعاني من الحساسه تجاه الربيان ويمكن ان اموت اذا تناولته
عن اذنك انا راحل من هنا
خرج من ذالك المكان مسرعاً وقاد سيارته بسرعة كبيرة كانت ذكريات ذالك اليوم تعرض
امام عينيه بسرعة عندما كان طفلا صغيرا
لقد جاء مع امه الى هاذا المكان
كوشل : مابك ليفاي تناول طعامك بسرعة لا اريد ان يعرف احد انك ابني افهمت
ليفاي : ولا كن امي انا لا استطيع تناول
كوشيل : ما هاذا الكلام الذي تقوله كله بسرعة
لدي عمل مهم وليس لدي وقت لا اضيعه معك
ليفاي : حاضر
امسك بالشوكة واخذ يقلب مافي صحنه بهدوء كان يوريد اخبارها انه يعاني من الحساسية من هاذا الطعام لا كن كوشيل لم تكن تستمع له ابدا لذا اضطر لتناول هاذا الطعام لذا لك امضة تلك الليلة في المستشفى
حصل شجار بين امه وابيه وانفصلا عن بعضهما
اوقف السيارة قرب احدا الحدائق كانت فارغة
من الناس جلس على احد المقاعد هناك ووضع
يده على رأسه الذي يؤلمه من تذكر كل ذالك
ليفاي هل انت بخير
ليفاي : انتِ ما الذي تفعلينه هنا هل كنتي تتبعيني
ميكاسا : لا لقد كنت هنا لم اتبعك اسفة على ازعاجك انت بخير
جلست بقربه
لينضر اليها بهدوء
لست بخير انا حزين جدا
انت حزين
اجل
هل يمكنني مساعدتك صحيح اليوم عيد ميلادك اليس كذالك
هه انتِ تذكرين
اجل بالطبع اذكر سوف احتفل معك اليوم
نحتفل ولا كن كيف
امممم انتضر لحظة سوف اعود هنالك محلٌ
قريب سوف احضر كعكة صغيرة
حسناً
ذهبت وعادت بعد قليل تحمل كعكة صغيرة
وقد وضعت عليها شمعة واحدة في وسطها
هيا اطفئ الشمعة
ابتسم بالطف هاذه كانت المرة الاولة التي يبتسم فيها ليفاي وهاذا ما كانت تتمتم فيه
داخل عقلها
هل انتِ متاكدة
اجل هيا
حسنا؛ نفخ عليها فنطفأت لتصفق هيه بفرحة
اذا بما انهُ عيد ميلادي الم تحظري لي هدية
هدية
اجل
لقد نسيت
ههههه تتذكرين انه عيد ميلادي وتنسين امر الهدية يالكي من فتاة
ليفاي هنالك علاج لا أكتئابك هاذا
هاا ما هو هاذا العلاج
اقتربت منه وعانقت لتتسع عيناه بسبب صدمته بما فعلته
عندما كنت اشعر بالحزن او الهم كانت امي تعانقني هامذا دأما سوف تشعر بالراحة انا واثقة
ابتعدت عنه وابتسمت حسنا فل نعد للمنزل
سوف انتضرك قرب السيارة
لا زال تحت تأثير الصدمة ولم يتحرك حتى سمع صوتها تناديه ليعود للواقع ليتبعها ويعودان الى المنزل معاً كانا هادئان طوال الطريق
ميكاسا : كيف فعلت ذالك انا اشعر بالخجل
ليفاي : شعور مزعج هاذا الي ينتابني الان
.
.
.
.
.
انتهى 😭
هاااي مينا اسفة على السحبة سامحوني
تجاهلو الاخطاء الإملائية وكمان اتمنى يكون
عجبكم البارت ويمكن اتأخر مرة ثانية اسفة
بس النيت عدني كلش ضعيف 😭 احبكم
