في منزلٍ واحد

1K 84 45
                                    

أصبح المكان خالياً بعد مغادرة الجميع
ليبقى كل من ارين وارمين وفارلن جالسين
على طاولة واحدة بصمت

فارلن : حسنا هاذه الحفلة كانت جميلة جدا

ارمين : أجل ومتعبةً أيضا

ارين : هاذه الحفلة أقمناها لأجل مارتن
صحيح أين مارتن وليفاي

ليتحدث كل من فارلن وأرمين في آنٍ واحد

(السطح)

ارين : ماذا

ارمين : اقصد مارتن قال إنه يريد استنشاق
بغض الهواء لذا سألني عن مكان السطح

فارلن : ماذا ليفاي هنالك أيضا قال إنه ذاهب
لاستشاق بعض الهواء

ارين : إذا يجب أن نلقى نضرة عليهم صحيح

فارلن : أجل فالنذهب

ذهبو جميعا إلى السطح للبحث عنهما١ض
عثرو عليهما كان ليفاي واقعا وميكاسا فوقه

فارلن : شهق بصدمة ل ليفاي ليفاي هل انت
بخير

ارمين : مالذي حدث هنا

ارين : ليفاي مهوس نظافة لقد اغمية عليه
لأن مارتن تقيأ عليه

فارلن : لا ليفاي افتح عينيك اجبني

ارمين : يجب أن نخرجهما من هنا بسرعة

ايرن : والصحافة التي في الخارج ارمين
اذهب وتفقدهم

وانا وفارلن سوف نحضر ليفاي ومارتن

ارمين :حسناً

ذهب ارمين لكي يتفقد أمر الصحافة ولم
يعثر على أي أحد منهم لذا عاد إلى رفاقه
مسرعا

ارمين : رحلو فالنذهب بسرعة

فارلن : انا سوف احمل ليفاي وانت اهتم
بأمر مارتن ارين

ارين: حسناً

قام فارلن بحمل ليفاي وساعده ارمين على
ذالك

وقام ارين بحمل ميكاسا

ارين : قام بأسناد يدها على كتفه اولا ونهض
ليساعدها على الوقوف

كان وزنها خفيفا جدا مقارنة بوزن رجل عادي
هاذا جعله يتعجب قليلا

كانت تترنح تارتاً تعود إلى الوراء وتارتاً
إلى لامام وكادت تسقط من بين يديه

أسرع وأمسكها من خصرها وقربها إليه

ليصبح وجهه مقاربا لوجهها

نضر إلى وجهها وسرح في ملامح وجهها
الجميلة

رموش طويلة أنف صغير وشفتان صغيرتان
كأنها بتلات زهور تفتحت لتوها كان هنالك
جرح صغير قرب شفتها

كان في حالة ذهول ؛ فتح فمه وأعاد اغلاقه
ليقول بصوت متقطع

(ولاكن من تكونين)

أنا لستُ رجلاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن