الحلقة الاولي من الجزء الثاني
لذئاب وجوه اخري
بقلم نورا محمد علي
قال امير انا مش عاوز اسمع من حد غير ممكن تحكي لو سمحتي
سهام احكي ايه انت عاوز تعرف ايه وانت عمال تلف وتدور حوالين الموضوع عشان ماتحرجنيش بتقول ان اي واحدة مكاني تتمني ايوة فعلا اي واحدة منهم تتمني لأنه هيصلح الغلط بس انا ما غلطتش معايا عشان يصلح غلطته
امير مش فاهم يا سهام
سهام كل غلطه انه موصلش معايا لحاجة ما لمسنيش عشان يصلح حاجة ساومني ورفضت
امير ايه
سهام خيرني بين السجن أو اني ادفع قيمة الوصلات اللي مضيت عليها ضمان الأدوية وبين اني انام في فراشه ويدفع لي بسخاء قالي هديكي مليون جنيه في ليلة واحدة بعد أن ضربته علي وجهه بالقلم واهنته كم لم تهينه امرأة من قبل فما هو سوي رجل ذئب وضبع وشيطان وقتها قولت ليه اني افضل السجن عن اني انام في حضنه واني اتهان من اللي يسوي واللي ميسواش عن اني اعاشر كلب زيه
امير وهو لا يصدق ما يسمعه هو يعرف أن عادل داعر بس مش لدرجة دي يساوم بنت علي شرفها معقول وصل بيه الانحطاط لكده قال ازاي دا حصل
سهام هو دا بس اللي حصل انا قضيت يوم أسود من الفحم وربنا فرجها كنت بقول منين هجيب ٢٠٠٠٠٠ الف بس تاني يوم استلم فلوس لصفقة لحساب الشركة اكبر بكتير من قيمة الوصلات وقتها رحت وزي ما خيرني قولت ليه يختار يا ام يدلني الوصلات أو يرفع علي قضيه اسأل امجد ممكن يحكي بالتفصيل
سببت الشركة واشتغلت في غيرها ومر وقت كتير وانا مستنيه يجي يا خد الفلوس وفي يوم جه وطلب مني أن ارجع الشركة وبعد الحاح قالي انه تاب وانه عاوز يعرف أن في نوع بيفكر في الحلال والحرام ومش هكدب و اقول اني صدقته بس قولت يا بنتي أن يهدي بك الله رجلا علمته كل حاجة عن الدين انا كنت بذاكر علشانه كأنه مستشرق بيدرس عشان يجد ثغرة وبعد ما ربنا هداه رجع تاني زي الاول واكتر وكأنك يا ابو زيد ما غزبت واخذت تحكي وتتكلم وبعد أن انتهت قال
أمير بس هو اتغير فعلا
سهام طيب لما شوفته في شركتك قعد يقول بحبك وكلام فارغ
امير بس الحب مش كلام فارغ
سهام ماشي خليني معاك لما رحت الشركة تاني يوم ورفضت اشرب حاجة قالي انت بتشربي في شركة امير وانت مش بتثقي فيه وقتها رفعت قطعة شوكولاته من علي المكتب لو شوفت نظرة عينه هتعرف انه زي ما هو ذئب ضيع ولولا أن ضمير استيقذ كنت زمان انتهيت
امير ايه في ايه مش فاهم
سهام ما كنتش شوكولاته كانت منشط جنسي مش عارفة ايه اللي كان هيحصل لو ضميره مصحاش ولا يمكن خاف من العقاب فاغتصاب عذراء عقوبته إعدام