الحلقة الثامنة والعشرين
الجزء الثاني
لذئاب وجوه اخري
بقلم نورا محمد علي
مرت ايام محملة بترقب
وكل يوم عادل يقترب من إلينا عن اليوم السابق له بدأ يعتادها في حياته
وكما نعرف جميعا أن العادة أصعب من الحب انه فنجان القهوة الذي تنتظىة كل صباح
وزي ما المثل بيقول الشيطان اللي تعرفه احسن من الملاك اللي لسه هتتعرف عليه
ام امجد كان يتحرك بالالية قرر أن يترك نفسه لينساق في التيار
وافق علي أن تخطب له والدته سمو أبنت عمه سمو الأميرة نور وهما يجمعهما نفس الدم نفس العائله نفسك المكانة
ام علاء كان لا زال يعمل في فيلمه ولا زال يفكر فيها وفي ابتسامتها الرقيقة وحجابها الرقيق وجد نفسه يفكر كيف يتخلص من تلك العلاقة الماضية
اتصلت به لتدعوه إلي العشا فهي اشتاقت له
جودي ممثلة تعرفت عليه في بدايتها ونشأت بينهم علاقة غير شرعية ولكنها كانت تستفيد فهي معه في أغلب أفلامه وكان يبرزها فهو المخرج
وايضا كان ينفق عليها بسخاء وعلاقتهم مبنيه عن المتعة
علاء مش هينفع
جودي ليه موحشتكش
علاء ليه بتقولي كده
جودي آخر مرة نورتني كان من اسبوعين قبل خطوبة صاحبك دا انا حتي محضر ليك الاكل اللي بتحبه والجوي اللي بتحبه ومجهز ليك بيبي دول دمار شامل واطلقت ضحكة عالي لا تصدح إلا من فم عاهرة
علاء مضطر اقفل معايا ناس
أغلق الخط وهو يشعر بابسخط ف تلك العينة تعرف ماذا تفعل
ولكنه رأي وجهها أمامه رأي جوارية ذلك الملاك الرقيق
كان ادهم يعمل في الوقت الذي كانت فيه سهر تصعد إلي مكتبه في الأسانسير
وقفت أمام السكرتيرة
سهر سلام عليكم
غادة عليكم السلام
سهر ممكن اقابل ادهم
غادة فى ميعاد
سهر لا بس قولي ليا سهر بره
غادة حضرتك خطيبته صح
سهر ايوة
اشارت لها إلي المكتب وهي تنهض معها أتطرق الباب فقال
ادهم دون أن يرفع عينه عن الرسمة التي في يده
ادهم في ايه ف مش عاوز ازعاج مش فاهمها يا غادة
