تن تاتاااااااا تن تراتن تاناااااااااا تنتنتتتاااااااااا
اصوات قرع الطبول تملأ بداية الجزء الجديد من هذه القصة ، و تملأ رؤوس الابطال البالغين كذلك ..حماس الاطفال لمدينة الملاهي لا يوصف ، آخر مرة ذهبوا اليها كانت في صيف 2017 أي قبل ثلاثة اعوام بسبب حادثٍ معين .
يُقاطع سردي للرواية صوت نوا و هي تبحث عن حقيبة الدب خاصتها (و التي بالمناسبة اصبحت مهترئة من كثرة ارتدائها في كل مكانٍ و زمان )
تم نفش الغرفة و نُثرت الملابس من الخزائن و وقعت اغراض المكتب بما يحتوية من اقلامٍ لطيفة ، كل هذا للبحث عن حقيبة الدبعندما لم يوجد لها أثر ، بدأت ينابيع الدموع بالضخ بالتعاون مع صراخ الحنجرة لتنتج لحناً جميلاً اسمه "مقطوعة البكاء No.2 "
بكاء الصغيرة المسكينة جعل الجميع يهرعون لرؤية ما الخطب ، و وجدوا نوا تبكي وسط الغرفة المقلوبة لتحاول زيا تهدأتها بينما سيرس لا زالت لم تستوعب أن كل هذه الفوضى حدثت بسبب بشريٍّ عمره اربع سنوات .
"ح-حقيبة براون إ-إختفت اهىء"
هذا ما نطقت به نوا بين شهقاتها لتقهقه عليها سيرس و خرجت من الغرفة بينما نوا تنظر اليها بتعجب و هي تمسك بكنزة زيا بقوة ، لحظاتٌ حتى عادت مع حقيبة براون "اسم الدب" في يدها لتهرول اليها نوا بفرح"هههههه غسلتها بالامس ، عرفت انكِ سترتدينها ، كان عليك فقط سؤالي عنها "
إنعزلت نوا عن العالم و هي تحدق بحقيبتها بسعادة غامرة .بعد انتهاء هذه الدراما ، وصل الجميع الى مدينة الملاهي بسلام و خرجوا منها بسلام كذلك ،
-إذا تجاهلنا الجروح التي ملأت ساقيّ و يدي يوكي بسبب اللامبالاة-قبل خروجهم من البوابة و بينما الجميع مشغول بتناول حلوى السكر القطنية ، رفعت موتشي رأسها الى السماء حيث بدَت في نهاية غروبها و النجوم على وشك الظهور .
بقيت تحدق طويلا و حلوى القطن كانت على وشك السقوط من يدها إلا إن نوا -انقذتها- بإلتهامها قبل وصولها الى الارض .
"مامي ، المريخ ينظر إلينا"
قالت و هي تمسك بطرف قميص سيرس .شهقت زيا في داخلها بينما سيرس وسعت عينيها و هي غير قادرة على النطق بحرف ، إلى أن أدركت الوضع بعد ثوانٍ و بدأت ب(الترقيع) لابنتها
"ااء هههه هل هذا جزءٌ من فيلم حُرّاس المجرة ؟"
ثم رمقتها بنظرةٍ تخبرها ان تصمتروديا لم تستطع رؤية النظرة كونها تسير بجانب زيا على الجانب الاخر لكنها فهمت مقصد الطفلة ، تظاهرت بعدم الفهم و بدأت بالتكلم مع موتشي