#Chapter38

672 16 40
                                    

"أنزلي قدميك "*مقهقهاً
لتقوم بتحريكهن لليمين واليسار "أنت من أراد السفر بالعربة وأقدامي تريد أن ترتاح"
"لم أكن أعلم بأنني ذاهب مع طفلة إنظري لكل هذه الأوساخ"
أخرجت لسانها له لتجيب"سأغسلها لك أعني نضعها في المغسلة"
"أهٍ منك هيا ترجلي من العربة لنتناول الغداء ونرتاح قليلاً "*أوقف العربة أمام مطعم صغير ليترجل من العربة ويتجه للمطعم ممسكاً بيد راين

"مظهري مزري أنظر لشعري أشعر بأنه أصبح عشاً للعصافير "*محاولة تسريح شعرها بيدها
"أتعلمين ماذا تذكرت الآن"*مقهقهاً بخفة ليتحرك رأسها راين بمعنى ماذا
"عندما كنا نتناول الإفطار وأخبرتك بأنني واقعٌ في حبك"
"اوهه أرجوك لا ليس هذا "*بصوت مرتفع لتقهقه على نفسها عندما تذكرت ردة فعلها تلك
"كم كنت حمقاء "*غطت وجهها لتكمل ضحكتها
"كنتِ !"*قطب حاجبيه بإستنكار لتركله على قدمه

"أحبكك كثيراً أحبك بحماقتك وجنونك وطفولتك وركلاتك حتى"*مبتسماً محدقاً بها بحب
لتشيح راين نظرها عنه وتنظر بعيداً مبتسمة بخفة
"وأنا أحبك أيضاً بكل حالاتك "

#منزل جيجي

"لقد تأخرت حبيبي أين كنت"*وضعت الهاتف من يدها لينظر زين إلى إيدوارد المستلقي على فخذ والدته
"كنت أحضر مفاجأة لصغيري"
فتح إيدوارد عينيه لترتسم إبتسامة على وجهه ويتحدث رافعاً رأسه"ماهي؟ "
"تعال معي لأريك إياها"*فتح كف يده ليركض إيد ويضع يده بيد والده ويتجهون للحديقة. تبعتهم جيجي لترى ماذا احضر زين
"أووهه إنه جروو أميي جروو"*صرخ بسعادة ليقوم بالقفز بمكانه
ربعت جيجي يديها أمام صدرها بعدم رضا
"هيا إقترب منه "*اشار برأسه لينظر إيد بتردد إلى والده
ثنى زين ركبتيه ليقـرّب إيدوارد من الجرو البني
"لاتخف هيا إلمسه "*امسك بيده ليمررها فوق رأس الكلب
نظر إيدوارد إلى زين بسعادة كبيرة ليعيد نظره للجرو "أوهه إنه رائع أشكركك"*قفز فوق زين ليسقطه على الأرض
"ماذا تريد تسميته"
"كوداا "*نهض من فوق زين لينهض زين وينفض ملابسه
"سأصنع لك طوق بإسمه إذاً هيا إلعب معه "
"هل ذلك منزل له؟ "*مشيرًا إلى منزل خشبي مربع الشكل متوسط الحجم
ليومئ له زين
"لكن لايحتاج منزلاً سأضعه في سريري"*عاد للقفز في مكانه من الحماس مجدداً ليبتسم زين ابتسامة كبيرة جداً لقد أحسّ بإحساس الإبوة حقاً لكن هنالك شيء واحد عليه فعله ليجعل إبنه ينتمي لعائلة ويشعره بالإستقرار .
توجه إلى جيجي التي كانت ترمقه بحدة من بعيد
"ألا تحبين الجراء؟ "
"بلى لكن ألم ترى كيف أغلقت الموضوع عِندما شاهد إيد الكلب في الحديقة وطلب واحداً له"
"وإذا أخبرتك بأنني أعلم لما ترفضين هذا ولقد حللت المعضلة تلك"*قام بقرص وجنتها
"كيف؟ "
"لديه جواز سفر لذا ستتمكنين من أخذه معك عندما تسافرين أنت وإيدي"
"حسناً بغض النظر عن أنك علمت هذا وأنا لم اتكلم عنه مسبقاً لكن لما تتحدث وكأنك خارج حياتنا؟ "
"تعالي لهنا قليلاً "*امسك يدها ليدخلها إلى المنزل ويقف على مقربة منها
"هذا أفضل، أولاً ليس عليك التحدث لأعلم مايجول بخاطرك أصبحت أفهمك من نظرتك فقط .
وثانياً أنا لا أحب السفر كثيراً لذا عندما ستآخذين إيد لرؤية جدته وجده سيكون كودا معه"*اقترب أكثر لترتطم أنفاسه بعنقها
"وهل ستتحمل أن تبقى بعيداً عني"*بنبرة هادئة ومثيرة
"بالطبع لا، كيف يمكنني الإبتعاد عن قلبي و روحي!"
ابتسمت جيجي لتردف"إذاً ستتحمل مشقة السفر لأجلي"
"أي شيء لأجلك عزيزتي"*قبلها بعمق على شفتيها لتبادله القبلة بشغف
"هل يمكنك أن تعدني بألا نبتعد ثانية عن بعضنا"*حوطت يديها حول خصره ليقهقه بخفة
"أنتم مصرون على الوعود لست جيداً بالحفاظ على الوعود ولاأحبذها لكن ثقي تماماً بأنني لن أجعلك تبتعدين مني مرة ثانية أو ثالثة لا أعلم"*بمزاح

ليلة واحدة ||one nightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن