#Chapter44

739 15 30
                                    

"ماذا تفعل هنا؟ "*دلفت للداخل لتترك الباب مفتوحاً
تبعها أنور ليغلق الباب
"أنت حقاً  وضعك ميؤوس منه، أنتِ طلبت مساعدتي وأنا أتيت "
"ألم أكن عاهرة لايمكن إصلاحها؟ ما الذي جعلك تأتي إذاً"*وضعت قدمها فوق الثانية لتمسك جهاز التحكم وتتجول بين المحطات
"بلى مازلتِ، جيجي أقنعتني " نظرت إليه  بصدمة عندما ذكر إسمها
"جي! "*رفعت حاجبها  ليومئ لها ويردف
"أجل، لا أعلم حقيقة كيف سوف أساعدك في النهاية لست طبيباً نفسياً لكن أعتقد إذا تسكعنا سوياً يمكنني إخبارك مايجب عليك فعله "
"حسناً هذا يبدو جيداً "*أطفئت التلفاز لتستدير نحوه
"غداً لدي جلسة تصوير لذا لا أعتقد بأنه يمكننا التسكع معاً لذا نخرج الآن؟ "
"كلا يمكننا البقاء في منزلك الوقت متأخر ولا أريد الذهاب للحانة "
"حسناً يمكننا اللعب سوياً "
"مثل؟ "
"صراحة أم تحدي"
"أكرهها لكن أفضل من ان نجلس هكذا "
"سأبدأ أنا، صراحة أم تحدي؟ "
"صراحة"
"هل تكرهني؟ "
"أجل"*تحدث بسرعة لتنظر إليه
"هل هذا جيد بأن أشعر ببعض الضيق لسماع هذا؟ "
"أجل ، صراحة أم تحدي"
"صراحة "
"متى آخر مرة بكيتي فيها"
قضمت شفتيها لتردف مشيحة نظرها عنه
"بعد أن خرجت من جامعتك.. صراحة أم تحدي؟ "
"تباً لي"*تمتم ليردف
"حسناً تحدي"
همهمت باربرا لتفكر بشيء ما "أتحداك بأن ترقص "
"نعم! وكيف تريدينها "*ضاحكاً
"قم بتحريك مؤخرتك "*قهقهت بخفة ليتمتم ببعض الكلمات وينهض ليقف أمامها ويقوم بثني ركبتيه وإسناد يديه على فخذيه ليحرك مؤخرته
"تجيد هذه الرقصة"*قهقهت ليغطي وجهه ضاحكاً
"تباً، هيا إختاري"
"صراحة"
"ما هي أخر كذبة قمت بها؟ "
"منذ دقائق، عندما أخبرتك بأنني شعرت ببعض الضيق "*شابكت أصابع يديها ببعضهم
"وهل كان عكس ذلك؟ "
"كلا.. شعرت بالحزن"
"أنا كنت حقيراً كان علي الكذب ربما"
"أعني ولما لاتكرهني بعد كل مافعلته بك أعه فقط أخرج من هنا"*نهضت من مكانها لتتجه نحو غرفتها
بينما بقي أنور في مكانه متردداً هل يخرج أم يبقى بجانبها. لقد جرحت قلبه ولكنه قرر أن يكون صديقاً لها .تأفف لينهض ويتجه نحو باب المنزل
"فقط أخرج لا شأن لك بهذا تستحق أن تحزن قليلاً على الأقل"*تحدث بعقله
"كلا كن أفضل منها وعد أدراجك إفعل هذا لنفسك ليس لأجلها"*تمتم ليعود أدراجه ويدخل غرفتها
ليجدها جالسة على السرير متكورة بحزن والدموع تغطي وجنتيها
نظرت له لتمسح دموعها "ألم أقل لك أن تخرج"
"لم أشأ أن أذهب وأنتِ هكذا"*جلس على طرف السرير
"لا يمكنك فعل شيء لي"
"أعلم لكن اردتك أن تعلمي بأنني.. بأنن نني بجانبك"*بتلعثم
"هل يمكنك المبيت عندي؟ "
فتح عينيه بصدمة لتضيف باربرا "إذا ذهبت الآن سأبقى هنا أبكي طوال الليل وجلسة التصوير صباحاً لذا يجب أن تبقى عيني جميلتان لذلك إبقى معي فلن أستطيع البكاء أمامك"
"حح حسناً "*بتوتر 
"أنا سأخلد للنوم الآن إذا أردت يمكنك مشاهدة التلفاز أو لا أعلم "*قامت بحل عقدة ربطة شعرها لتسدل شعرها على كتفيها
"كلا أشعر بالنعاس أيضاً أنا سأستلقي هناك"*أشار على الأريكة لتنظر إليه بسخرية
"لاتتسع لنصف جسدك، إنتظر لأحضر غطاء وسادة جديدة " نهضت لتتجه نحو الخزانة وتخرج غطاءً لتضع الوسادة فيه وتعيدها للسرير
"اللعنة عليك لما أتيت منذ البداية لهنا، أنور احمققق كيف ستنام بجانبها الآن "*تحدث بعقله بغضب
"ما بك؟ أه صحيح كيف ستنام بجانب فتاة تكن لها مشاعر الكراهية "*اغرورقت عينيها
"كلا أفكر في كيف سأقوم بتنظيف أسناني "
"يمكنك إستخدام الخيط إنتظر لأحضر لك العلبة"
"في المرحاض أعلم مكانها سأحضرها أنا"*نهض للحمام ليغلق الباب على نفسه ويغسل وجهه بالماء البارد عدة مرات
"إهدأ ماذا حدث لك واللعنة! "*نظر لنفسه في المرآة
خرج من الحمام بعد أن إقتطع من الخيط الطبي وقام بتنظيف أسنانه به.
"أنتِ إخلدي للنوم سأجلس هنا لأتصفح الإنترنت ريثما يعود النعاس مجدداً "*جلس على الأريكة
لتنظر إليه
"كما تشاء، تصبح على خير"*زفرت الهواء لتنسدل تحت الغطاء
"سأطفئ الضوء، وأنت بخير"
أطفئ الضوء ليخلع قميصه ويضعه على الكرسي ليجلس على الأريكة ويفتح هاتفه
"لا أستطيع النوم "*تحدثت بصوت خافت بعد عدة دقائق
"ماذا تريدين أن نفعل ؟"*تحدث دون أن ينظر إليها
"نتحدث "
"عن ماذا؟ لايوجد شيء شيق في حياتي لأتحدث عنه "
"وأنا أيضاً، عروض، جلسات تصوير و رجال "
"كنت تخرجين معهم مرة واحدة؟ "
"كلا، كنت أتبع نصيحة صديقتي، أواعد عدة أشخاص في الوقت ذاته عاهرة محترفة لم يكن يعلم أي منهم بأنني أخرج مع غيره"*بسخرية
"هذا أول شيء يجب أن تعملي عليه أخبريهم بالحقيقة أو إقطعي علاقتك بهم. يمكنك المبيت مع أشخاص غريبين صحيح ليس بهذا الشيء الجيد لكن بهذه الحالة لن تقومي بإلحاق الضرر لأي أحد"
"لقد تحدثت مع واحد منهم بقي إثنين"*ضاحكة
"هل يمكن أن تجيبي بصراحة؟ "
"أجل! "
"هل كنت تخرجين مع غيري عندما كنا سوياً؟ "
اومئت له لينظر إليها طويلاً
"كم كنت مغفلاً "*تمتم ليشيح نظره عنها
"أجل صراحة كنتَ مغفلاً كثيراً "*قهقهت لينظر إليها
"ماذا!  أنا عاهرة وأنت مغفل "*زادت في ضحكها ليقهقه أنور معها
"بارب إخلدي للنوم "*رمى عليها الوسادة لتنظر إليه مبتسمة
"ألن تنام أنت أيضاً؟ "
"كلا ،لدي لعبة ممتعة على الهاتف "
"حقاً! تعال إجلس بجانبي إذاً لكي أشاهدك "*إعتدلت في جلستها
لينهض أنور حاملاً هاتفه ويجلس بجانبها لتنظر لهاتفه
"أوهه أعرف هذه دعني ألعب أرجوك "
أعطاها الهاتف لتأخده وتستند على كتفه لتلعب باللعبة

ليلة واحدة ||one nightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن